هل تصدقوا بأنني فاشلة عاطفياً ودراسياً وأجتماعياً، ما الحل؟

ما المشكلة ان تجلسي مع زوجك وتعرفي منه ما السبب في هذا التجاهل والتعامل بهذه الطريقة التي تعذبك ، عاتبيه يا حبيبتي وتحدثي اليه وافهمي منه سبب كل هذا الذي تمرين به ، وحاولي ان تغيريه واذا كان هناك شيء يريدك ان تغيريه في حياتك غيريه 

حبيبتي اذا كنت ترين حياتك عبارة عن جحيم كيف اذا تريدين الانتحار ، هل تريدين ان تهربي من جحيم الدنيا الى جحيم الآخر الأكثر قتامة وقساوة ، عزيزتي هذا ليس صحيحاً ، عليك أن تحسني حياتك اذا كنتي لا تحبينها لا ان تتخلصي منها 

عزيزتي أولا حياتك ليست سلبية بالدرجة التي تتخيلينها فأنت معك طفل .. ابن يجب ان تعيشي له وتهتمي به .. لا تكوني  ضعيفة كثيراً فتفكري في أن اهتمامك زوجك هو حياتك ، بالعكس هناك العديد من الاشياء التي يجب ان تجعلك تتمسكين بالحياة وتعيشين من اجلها ، الزوج لا يجب ان يكون هو محور حياتك

اختى ليس لك اى ذنب فى حياتك وان ظروفك خارج ارادتك ولكن التحدى الحقيقى امامك هو ولدك عليكى ان تصرى انه ينشا عكسك تماما اى انه يكون قوى وان يكون صاحب قراره وان لا يخاف من اى شى او اى شخص هذا هو دورك ان تجعلى ولدك الشخصيه التى كنتى تحبين نفسك تكون هى والله يرزقكك الذريه الصالحه ويفتح قلب زوجكك اليكى

حبيبتى كونى على يقين ان الاه لن يتركك وسوف يرزقكك كل الخير فاستمرى فى دعاؤه واعلمى مادام الله وفقكك الى الدعاء انه يريد ان يعطيكى وسوف يعطيكى اكثر مما تتوقعى وكونى على يقين بذلك واستمرى فى الاستغفار ولا تتوقفى وحاولى الاهتمام بولدك وبنفسك وان تغيرى من ملابسك او لون شعرك لعل ذلك يجذب زوجكك لكى

 حاولي المشاركة في جمعيات طوعية، أو إنشاء أي أعمال طوعية في المنطقة التي تسكنين فيها، أو وسط الأهل والأقارب؛ فهذا يساعد كثيراً في زيادة تقديرك لذاتك، والشعور بالدور الذي تلعبينه بين الآخرين.
 

عززي وقوي العلاقة مع المولى عزَوجلَ بكثرة الطاعات، وتجنب المنكرات، فإذا أحبك الله؛ جعل لك القبول بين الناس.
 

 قومي بتعديد صفاتك الإيجابية وإنجازاتك في الحياة اليومية، وحبذا لو كتبتيها وقرأتيها يومياً. فأنت محتاجة لمن يعكس لك صفاتك الإيجابية ويدعمها ويثني عليها. والمفترض أن يقوم بهذا الدور الوالدان أو الأخوان والصديقات.