كيف أتعامل مع حبيبي الذي يعاني من فصام الشخصية؟

فالدواء العلاجيّ لمريض الفصام لا يكفي للتعامل معه وعلاجه بل يبقى دور الأسرة هو الأهمّ لمساعدته على التغلّب على مرضه وسرعة علاجه، لذلك يجب على الأسرة تقبّل المريض ودعمه ومساندته بالإضافة إلى خلق أجواء عائليّة وعاطفيّة مستقرّة، والتي تساعد المريض على التحسّن وسرعة الاستجابة للأدوية وبالتالي سرعة العلاج، كما أنّ الأسرة لا يجب عليها ترك المريض دون القيام بأي عمل إيجابي بل عليها استغلال وقت الفراغ بالقيام بأي من النشاطات المفصّلة لدى المريض تلك هي الطريقة الأفضل والأسرع لتفاعل المريض مع المجتمع. وتجدر الإشارة إلى أنّ التشجيع المستمرّ من الأسرة للمريض هي النقطة الأقوى في التعامل معه وعدم الشعور بالخجل من قبل الأسرة بأن لديهم مريض فصام

عدم توجيه أي كلمات أو صفات مؤذية للمريض وذلك لتأثيرها السلبي على نفسيته

اهمتمام الأسرة بالمريض ضروري جدا وعدم استغزازه أو إشعاره بأنّه شخص مريض بل محاولة التعامل معه كأيّ شخص طبيعي حتى يشعر المريض بالراحة النفسية والمعنويات المرتفعة.

 

يا أختي الكريمة حاولي عدم توجيه أي كلمات أو صفات مؤذية للمريض وذلك لتأثيرها السلبي على نفسيته.

 

16 عام و17 هذا عمر لا يصلح لكي تتحدثي عن الحب لأنه سن المراهقة التي يعيش فيه الشاب حياته دون جدوى ولا تحمل مسؤولية

اتركيه يا صديقتي العزيزة ولا تحكمي على نفسك أن تحبي هذا الشاب الذي لا يتحمل المسؤولية بجانب انه مريض بمرض لا يمكن لحد تقبله

أظن ان عمر 13 هذا كان سن مراهقة فلا يحدد من خلاله أنتم تحبون بعضكما أم تتسلى وهذا الشعور سيأخذ وقته ثم يفوت 

حاولي أن تكلبي منه الذهاب إلى طبيب مختص والالتزام بالأدوية التي يصفها مع الحرص على المداومة على المراجعة المستمرة للطبيب.

 

ياعزيزتي أنت ما زلت صغيرة وهو أيضا كيف تحددو أن كان هذا حب أم لا ؟!