أتصنع الفرح حتى أسعد نفسي ولا أبقى وحيدة

عليكي المشاركة في الأعمال التطوعيّة لتكوين علاقات الصداقة مع الآخرين من كافة الأعمار.

 

الحرص على التواصل البصريّ والابتسام باستمرار، وتجنّب تقطيب الوجه، أو الظهور بلا مشاعر.

 

عليكي بالتركيز على إظهار الصفات الجيدة والمميزة أمام الآخرين.

 

الظهور بمظهر الواثق، بعيداً عن الخجل، والتَّحفظ، والخوف من بدء المحادثات.

 

يؤدي وجود أصدقاء لديهم نفس طريقة التفكير أو يعيشون في نفس البيئة المحيطة إلى الحدّ من فرص التعلّم الذاتية للفرد، بينما يساعد تكوين علاقات جديدة مع أشخاص ذوي تجارب حياتية مختلفة على الاستمرار في التعلّم واكتساب الخبرات، وهذا يساهم في تحقيق السعادة وخصوصاً مع التقدّم في السن، كما قد يحتاج الفرد لأن ينمي في ذاته كلّ الصفات الجيدة التي يحبها في صديقه، إذا أراد أن يصبح صديقاً أفضل.
 

الانضمام لمواقع التواصل على الإنترنت يعد استخدام الإنترنت أحد الوسائل التي تساعد على تكوين علاقات صداقة جديدة، حيث تتواجد العديد من المواقع الاجتماعية التي تمكّن من العثور على أصدقاء جدد من خلالها، وذلك عبر إنشاء حسابات على هذه المواقع بما فيها الفيسبوك أو التويتر مثلاً، وأبسط طريقة للتعرف عليهم تكون من خلال التحدّث معهم لفهم اهتماماتهم بشكل عام، ويمكن بعدها الالتقاء بهم واقعياً، وتقوية العلاقات معهم.

 

تكمن أسهل طريقة لتكوين الصداقات في الانضمام إلى مجموعات ذات اهتمامات مشتركة، فيتم التجمع بشكل تلقائي، ولتحقيق ذلك يمكن تغيير العمل، أو الانتقال للإقامة في مكان جديد، أو السعي لتنمية هواية مثلاً، وأهم ما يميز هذه الطريقة هي القدرة على تكوين علاقات صداقة مع عدة أفراد في نفس الوقت، وهذا يفيد أولئك المنشغلين الذين لا يمتلكون المزيد من وقت الفراغ.

 

التعرّف على أصدقاء الصديق الجديد في حال القدرة على تكوين صداقة جدية وقوية مع فرد ما فيمكن الاستعانة به للحصول على أصدقاء جدد، وذلك من خلال التعرّف على المجموعات المختلفة التي ينتمي أليها، والأصدقاء الذين يقضي وقته معهم ومحاولة التودّد لهم والانضمام إليهم.
 

دائماً كوني صاحبة الوجه البشوش يحبّ الأناس التواجد حول الشخصيات المرحة والوجوه البشوشة، ويمكن لأيّ فرد اكتساب الأصدقاء بكل سهولة من خلال التعامل معهم بودّ ولطف، والمداومة على رسم الابتسامة على الوجه، وتجنّب الوجه العبوس أو الغاضب أثناء التواجد في المجموعات، مع ضرورة التركيز على تواصل العيون ولغة الجسم الإيجابيّة.

 

 عليكي في إثارة الاهتمام وتجنّب المواضيع المملة يكون ذلك من خلال طرح مواضيع للنقاش بحيث تكون مثيرة للاهتمام، وبعيدة كلّ البعد عن اهتمامات الفرد أو قدراته الذاتيّة أو إنجازاته العمليّة، وغيرها من الأمور التي قد تجعل الفرد يحصر الكلام حول نفسه ممّا يجعله يبدو كشخص متعجرف وأنانيّ، مع ضرورة الإصغاء الجيّد للطرف الآخر عند بدئه بالتكلّم وتركه ينهي كلامه دون أيّ مقاطعة، مع السماح لهم بإبداء آرائهم الشخصيّة حتى لو كانت مخالفة لآراء الفرد الخاصّة، وتقبّلها وتفهّمها دون أيّ مهاجمة أو نقد لها.

 

من المهم عند التعرف بأناس جدد والتواجد معهم في نفس المكان المبادرة في تقديم النفس، مع ضرورة التعريف عن النفس بكل صراحة ووضوح دون أي كذب أو تحريف، وذلك حتى لا يصدم الشخص الآخر بتنافي طبيعة الفرد الذي يتعامل معه عن الكلام الذي قيل له ولا ينفر منه.
 

لا يمكن لأيّ فرد مهما كان مستوى مهاراته الاجتماعية تكوين صداقات وهو جالس وحيداً في البيت، ولتحقيق ذلك يتوجب عليه الخروج من عزلته ومقابلة أناس جدد وتحديد من منهم مناسب لأن يكون صديقاً له ومن لا، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الانضمام لمجموعات جديدة تحتوي على عدد كبير من الأفراد، مثل المجموعات الرياضيّة كمجموعة كرة القدم أو مجموعة كرة السلة، وغيرها من المجموعات التطوّعية في المجتمع المحليّ، أو حتى من خلال البحث عن وظيفة في مكان مكتظّ بالعمال، أو الانضمام إلى مجموعة جديدة على أحد مواقع التواصل الاجتماعيّ.