أعاني من حساسيتي المفرطة تجاه افعال الآخرين

يجب أن تكوني أكثر ثقة في نفسك وتصرفك ولا تجعلي انتقاد الاخرين أو تصرفهم اتجاهك مهما كان حادا أن يدمر حياتك، وعودي نفسك أن تفرقي بين النصيحة والانتقاد لأن حساسيتك المفرطة قد تجعلك لا تفرقي بينهم 

يجب أن تكوني أكثر ثقة في نفسك وتصرفك ولا تجعلي انتقاد الاخرين أو تصرفهم اتجاهك مهما كان حادا أن يدمر حياتك، وعودي نفسك أن تفرقي بين النصيحة والانتقاد لأن حساسيتك المفرطة قد تجعلك لا تفرقي بينهم 

قد تكون حساسيتك الزائدة هي السبب في جعلك تري نصائح الآخرين لك انتقاد، لأن حساسيتك المفرطة ستجعلك تفقدي السعادة أو الشعور بالراحة، حاولي أن تتخلصي من تلك المشاعر السيئة حتى تتمكني من أن تعيشي حياة طبيعية

حاولي أن تفرقي بين من ينصحوك لمساعدتك وبين من يريدوا أن يتسببوا لك في أذى، فمن يريدوا مساعدتك سيقوموا بنصك بأسلوب بسيط دون تجريح فتقبلي ذلك، أما من يريدوا أن يسخروا منك أو يأذوك في انتقادهم فاظهري لهم ثقتك في نفسك ولا تجعلي كلامهم يؤثر عليك سلبا

أنتي في حاجة إلى زيادة ثقتك في نفسك، وعدم جعل اراء الاخرين تدمرك وتؤثر عليك سلبا، ذكري نفسك أن واثقة في نفسك مهما كان رأي الآخرين في طبخك أو في أي شيء يخصك

حاولي أن تتجاوزي تلك الذكريات السيئة لأنها لن تزيدك سوى شعور بالغضب والحزن، وحاولي أن تتقبلي اراء الاخرين دون أن تجعليها تؤثر عليك هذا التأثير السلبي بل اجعليها دافعا لك لتصبحي أقوى 

عليكي التخلص من شعورك المبالغ فيه بالقلق، عند إحساسك بإزعاجِ الآخرين أو مضايقتِهِم، كما حصل بينك وبين معلِّمتك، إلاّ لو أخطأت بحقِّ أحدِهِم، فهنا الواجب عليك الاعتذار والاعتراف بخطئك وطلب المسامحة، من غير أن تعاقبي نفسك وتصيري جلاّداً يعذِّبها بتأنيب الضّمير والشّعور المستمر بالذَنب.
 

عودي نفسك على إحسانِ الظن بالناس، وبرَّري أقوالهم وأفعالهم وإن أساؤوا إليكِ أو أخطؤوا بحقِّك، فليس كل الناس كما تعتقدين أو كما تتصوّرين يقصدون إهانتك أو إزعاجك

التوازني بين قوة عاطفتك وحكمة عقلك، فلا تدَعي عاطفتك تنتصر، فتزيد حساسيتك، وتتحول حياتك اليومية مؤلم ومزعجة، وأعصابك مشدودة ومتوترة، وطاقتك مستنزفة،
 

علكي ان  تتجنبي الاهتِمامِ الشديد بالأمور البسيطة وتضخيمها، وواجِهي مشاكل حياتك اليومية، وإنجاز أعمالك المتنوعة بهدوء وراحة، وتكيّفي مع واقعك، بكل ما يحمله من مواقف، بما يتطلبه من بذْل الجهد والصبر على تحملِها، والحكمة في التعامُل معها.