لم يعد لي القدرة على التحمل والعيش بشكلٍ طبيعي

ااخي الكريم اعتقد انك في حاجة الى الذهاب والمتابعة مع طبيب نفسي ، وهو سوف يساعدك على تخليصك من هذه المشكلة بالعقاقير المقاومة للإكتئاب 

من الممكن ان تقوم بممارسة الرياضة يا اخي العزيز ، الرياضة بشكل عام تخفف من القلق ، وما لديك هو ما يسمونه في الطب "انكزيتي" او قلق مزمن بسبب ما تعرضت له والرياضةواليوغا تخفف كثيرا من هذه المشكلة 

أنصحك  بأن تتدربي في المنزل على المواجهة، وهذه بالتمارين السلوكية بالخيال، اجلسي بهدوء وتصوري أنك تخاطبي عدداً كبيراً من الناس تقدم لهم عرضاً دراسياً أو تناقشي معهم أي موضوع ما، وحبذا لو عشتي هذا الموقف كأنها حقيقة. حاولي وأنت في الوضع التخيلي بأن تتكلم بصوت عال ومرتفع وتنظر إلى الناس في وجوههم كأنهم جلوس أمامك، هذه التمارين إذا أخذت بجدية وتركيز واقتناع بفعاليتها هي من الوسائل العلاجية التي وجد أنها مفيدة.

عليكي أن تبتعدي عن التجنب؛ لأن التجنب يقوي ويدعم سلوك المخاوف.

عليك أن تفكر أنك لديك مقدرات وأنك لا تقل عن الآخرين بأي حال من الأحوال، والمقصود بذلك هو أن تحقر فكرة الخوف في الأصل وهذه تتم إن شاء الله من خلال تواصل مع الذات ومحاولة إقناع نفسك بأنك إنسان فعال مثل الآخرين ولا ينقصك أي شيء فلمَ الارتباك والاضطراب.
 

ما تعاني منه هو وسواس ، ووهم ، أنت لا يحدث لك أي شيء مرضي ولكن كل شيء بعقلك ، وعلاج الوسواس هو تجاهله ، وكلما زادت قدرتك على مواجهة الوسواس وتجاهله زادت قدرتك على هزيمته

لقد عانيت من نفس ما عانيت منه من قبل يا أخي العزيز بعد فقد أحد أهم الأشخاص في حياتي ، واستمر معي هذا لمدة ثلاث سنوات حتى اعتدت عليه وصرت اعرف كيف اتعامل معه ، وإن شاء الله تهون عليك الأيام الأمر وتعود لطبيعتك

أنصحك أن تذهب الى طبيب نفسي يا أخي الكريم ، ومن الممكن أن يصف لك بعض المهدءات ويبدأ معك مشوار من العلاج السلوكي يخفف عنك تلك الاعراض حتى تزول

أنت تعاني من ما يسمى من اضطراب ما بعد الصدمة أخي الكريم ، وهذا بسبب الكوارث التي تهز الجبال التي واجهتها واعتقد ان الحل يكمن في عقلك بأن تدرك ان ليس فيك أي مرض ولكن كل ما في الأمر أنك فقط تعاني من الوهم وسوف تتغلب عليه