هي الشيء الوحيد الذي يعلقني بالحياة ويعطيني الصبر والأمل ومع ذلك...
السلام عليكم...رمضان كريم. آسف لأني سأطيل ولكن آلامي أكبر بكثير من أن تلخص بأسطر قليلة. انا شاب ابلغ من العمر ١٨ سنة، أعيش في عائلة كثيرة المشاكل. وابي شخص متسلط ولا يحترم احد منا.ولكن رغم ذلك كنت شديد التفوق في دراستي. وقبل سنة من الآن أحببت امرأة متزوجة وهي أكبر مني بـ٢٠ سنة ولها طفلين وتعمل كمدرسة في الثانوية التي أدرس فيها. ويشهد ربي اني حاولت نسيانها من البداية وعدم التعلق بها ولكنني لم أستطع. كان حبها يطغى على قلبي. تعلقت بها بشدة حتى وجدت نفسي متسرعا بإخبارها عن حبي لها. وهي امرأة صاحبة خلق عالي فلم تتقبل الأمر ابدا لأنها ظنت أنني أريد بها سوءا فأخبرت زوجها وكادت أن تحصل مشاكل لكن تم حلها بالكلام قبل أن تكبر والحمد لله. . ولكن في وقتها تمت الإسائة إلي بشكل كبير من قبل أهلها وأهلي. وقام أبي بإهانتي امام أهلها وبدون أن يتأكد من صحة الموظوع اصلا. وكأنه يريدها حجة علي. وفي وقتها عاملني الجميع على أني (مجرد مراهق تافه وغير ناضج لا يعي ما يقول). صحيح انني أخطأت ولكن لا يجب أن يصل الأمر إلى "إهانة كرامتي" والتقليل من شأني بهذه الطريقة. وكان ذلك صدمة شديدة لي. ولكنني تحملت ذلك لأجل ألا تكبر المشكلة وتنتشر وتُمَسّ سمعتها بين الناس.واستمر حبي لها ولم أكن اسمح لهذا الأمر بالتأثير على دراستي ابدا. وبعدها جاءت العطلة الصيفية ولم أرَها لمدة ٤ أشهر وكان ذلك صعبا جدا علي. بدأت تظهر أعراض إكتئاب خفيفة في نهاية العطلة وصرت انعزل وابكي كثيرا...الخ. وبدأت أتراجع في دراستي. ولكن مع بداية السنة الدراسية (الحالية)، استجمعت قوتي وانطلقت من جديد وكان مستواي الدراسي ممتاز رغم أنني لم أكن مرتاحا نفسيا ابدا ورغم استمرار أعراض الإكتئاب. وفي بداية السنة الدراسية وبعد فراق دام ٤ أشهر. ذهبت لأعتذر منها على ما حصل. وبصراحة، كنت متأملا أن تجبر بخاطري المكسور بعد أن وقف الجميع في وجهي. قالت حينها بأنها سامحتني على كل شيء وحاولت تحفيزي لإكمال حياتي بدون مشاكل ولكنها كانت تتكلم بطريقة فيها نوع من الإستصغار لأنني أصغر سنا منها(وهو نفس الشيء الذي تعرضت له من قبل حينما علم زوجها وأهلي بالأمر) أي انها "أضافت الملح على الجرح" وتكرر ذلك أكثر من مرة(أعلم أنني اصغر منها بكثير ولكنني أحبها، ولا تهمني الأعمار). وبهذا كسرني الشخص الوحيد المتبقي الذي كان يمدني بالقوة بعد أن وقف الكل في وجهي. فاشتدّت أعراض الإكتئاب بشكل كبير جدا وصرت ابكي (٣٠-٩٠)دقيقة في اليوم الواحد واعتزلت الناس تماما. ولم يعد أي شيء يفرحني في الحياة وصرت أقضي نهاري إما بالنوم أو البكاء أو إلهاء نفسي بالإنترنت. وصرت أشعر بضيق وحزن ويأس وذنب ...الخ، وبشكل لا يطاق.وفقدت من وزني كثيرا وفقدت شهيتي وصرت خاملا لا أقوى على فعل ابسط الأشياء. واما دراستي فقد سقطتُّ فيها من قمة الجبل إلى قعر الوادي. وأشتد عندي الإكتئاب لدرجة انه صارت تحصل لدي حالات حادة من،"إضطراب الآنية" أفقد فيها الشعور بنفسي وبالمحيط من حولي وتحصل لي مشكلة في القدرة على تحديد الزمن الذي انا فيه واستغرب من شكلي عند النضر في المرآة...الخ. بدأ الجميع يلاحظ انني تغيرت فبدأوا بنصحي.وبصراحة لم يكن في نصحهم سوى اللوم والإنتقاد. فضلا عن تعرضي للتنمر من قبل زملائي بسبب قلة اختلاطي وكلامي. مما زاد حالي سوءا...أحسَّت المرأة بالذنب فكلمتني مرة أخرى وحاولت تصحيح ما حصل ولكنها استخدمت نفس الأسلوب الذي استخدمته سابقا (ولا أعلم، أهي متعمدة في أن تتكلم معي هكذا أو لا؟) واشتدت حالتي أكثر وأكثر...ولكن رغم كل ما حصل لي بسبب تلك المرأة لا زلت أحبها حبا شديدا لدرجة انني صرت أكتب فيها الشعر و رأيتها في المنام أكثر من ٧٥ مرة. ورغم الإكتئاب لازلت أشعر انني يمكن أن أكون سعيدا بوجودها في حياتي. ولا أعلم أهي متعمدة في جرحي ام لا؟ ولكنني أعلم أنني أحبها مهما فعلت.واستطيع إخبارها بحالي البائس واستغلال شعورها بالذنب لإضعافها أمامي ولكنني لا أريد السبل المحرمة للوصول إليها. انا أحبها ومن حبي لها انني أرفض لها الحرام وابعدها عنه. ولو كان الحرام الطريق الوحيد للوصول إليها فأفضل البقاء في ضنك وحزن على أن أسلكه...فلولا انها متزوجة لما ترددت بالزواج منها... أما موقف أهلي فقد ربطوا الموظوع بالجن والسحر وهذه الأمور مع وجهات نضر غبية إلى أبعد الحدود وفيها تقليل من شأني (مثل أن هناك لعبة أو موسيقى تلاعبت بعقلي) مما جعلني أصر على طلب المساعدة للعلاج، لأنني صرت أشعر أنه لا أحد يهتم لمشاعري. الجميع يظن ان هناك شيء يتلاعب بعقلي ويجلعني اتصرف هكذا. ولا أحد يظن أنني حزين.. قلت لهم انني مصاب بإكتئاب حاد ولكنني رفضت العلاج رفضا قاطعا. فمن الذل أن اطلب مساعدتهم بعد أن أهانوني أمام أناس غرباء، وبعد ان ربطوا حالتي بأشياء غبية ولم يحترموا مشاعري. وانا الآن في عطلة ما قبل الإمتحانات ولست مستعدا ابدا للإمتحانات ولا أدرس استعدادا لها. فلم تعد تهمني أصلا لأنه لا شيء يسعدني في الحياة، فإلامَ اسعى؟ للمال؟ إن كانت الحياة مبنية على المال فلست مستعدا لإتعاب نفسي من أجل اوراق ملونة. والآن لم أعد أرى هذه المرأة. وانا أشعر بضيق شديد وكأن جبال الدنيا فوق صدري. لا استمتع بأي شيء في حياتي. لا يمكنني الشعور بالسعادة ابدا. حياتي توقفت تماما. لم أعد ارى في حياتي سوى البكاء والنوم... وبعد هذه المرأة عني يضاعف لي الألم أضعافا. لا يمكنني ولا أريد نسيانها لأني أحبها. ولا يمكنني أن اعطي مكانتها لامرأة أخرى مهما حصل، فنفسي تشمئز من باقي النساء. وفي نفس الوقت لا يمكنني العيش معها لأنها متزوجة. وكل هذا عدا الإكتئاب الذي يحول الحياة إلى جحيم. وأنا رافض العلاج فلن أطلب مساعدة أهلي بعد أن استهزؤوا بمشاعري. ولا أرى مخرجا يرضيني ويسعدني سوى هذه المرأة. وأنا أخطط للإنتحار منذ 5 أشهر لأن حياتي تحولت إلى جحيم لا يطاق. من جهة إكتئاب، ومن جهة أخرى حب. وكل منهما يقهرني على طريقته. انا ميت أكثر من كوني حي. وأرفض كل سبل السعادة إلا إذا كانت مقترنة بوجود هذه المرأة. وحسب تخطيطي فمن المفترض أن اكون ميتا الآن ولكنني كلما أقبل على الإنتحار، أجد خيط امل في الحياة وهو تلك المرأة. صارت هي الشيء الوحيد الذي يعلقني بالحياة ويعطيني الصبر والأمل. وبدأت افقد صبري وأملي...افيدوني أفادكم الله . واعتذر على الإطالة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم اتفهم مشاعرك واعلم انها حقيقية. والحب عندما ياتي لا يفكر بظرف او عمر ولكنه يهجم ويفترس. وهذا ماحصل لك واحترمه واقدر مشاعرك ولكنه ربما حصل في ظروف غير مناسبة فهي متزوجة ومدرسة وذات خلق فلا تلزم نفسها حتى بسؤال نفسها عنك وعن الحب. اذا اردت ان تثير اهتمامها حقا في يوم من الايام عليك ان تعيد نفسك الى سكة الحياة وتمرح وتفرح فهي لا تزال موجودة ولم تمت وتستعذب عذاب الحب وتدرس وتنجح في الحياة لتثبت لها انك رجلا وتعيش بعيدا عنها في الواقع ولكنها قريبة من القلب تسمو بعواطفك بها. واترك الايام تقرر عنك. فقط تذكر انها متزوجة وام الان
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-05-2019
-
ان كنت تفرأ هذه الرسالة فعليك أولا بحب الله وحسن الصلة والتعلق به ثم اخرج من قوقعتك إلى سعة الله في أرضه .... خالط الناس في المساجد ودروس العلم ، والتحق برفقة صالحة ونشاط رياضي ... وغير مدينتك إلى مدينة أخرى لتكمل دراستك الجامعية .. ولعل الله أن يسخر لك زوجة صالحة تسعد بها وترى ذريةً مؤمنة تكون ذخرا لك . وفقك الله وجنبك دروب الشقاء
أين أمك أو اختك عنك حتى تحتويك وتمتص غضبك لا تكن وحيدا لابد من أن يكون لك صديق أو أخ تشاركه محنتك والامك هاانت ذا قلت بانها مرتبطة وذات خلق سامي فمن العيب بأن تفرط في حياة الطفلين لاعليك سيأتي يوم ويرزقك الله بزوجة جميلة وأيضا قلت لا أريد الحرام وانت تعلم بأن أبغض الحلال عند الله الطلاق وهل ضميرك سيبقى مرتاح أن انفصلت عن زوجها أم لا الأيام كفيلة بنسيان جروحك
ياابني. كو عاقل يحكي هالكلام اللي انت تقوله شاب مراهق ويحب امراة اكبرمنه بالعمر ب٣٠ سنة ومتجوزة وعندها ولاد يمكن بعمرك هذا يسمى جنون غير طبيعي كلش وانت تدمر حياتك ومستقبلك. بنفسك حرام عليك. ياولدي. انتبه عل حالك واصح من حالة الهذيان والغيبوبة اللي. اوقعت نفسك بها واهتم لدراستك والتركيز بها. وانسى تلك المراة واخرجها من عقلك وتفكيرك لوكنت فعلا تحبها لاتكون السبب في خرابك لبيتها. وملاحقتك لها فهي متزوجة وعندها زوج واولاد. حرام عليك تدمر حياتها وتخلق لها مع جوزها المشاكل. عوف عن هيش امور ابني وربي بيكرمك بكل الخير ويوفقك ف دراستك. ويرزقك بابنة الحلال اللي تساهلك وتسعدك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى ...اعرف ان لك عام الآن عن مرور مشكلتك هذه ..انا لم أكن أعرف هذا الموقع ولكت عندما كنت أقرأ المشاكل صادفتنى كتاباتك الحقيقة لم أستطع التغاضى عن الرد ...او تقديم مساعدتى حتى بكلمة ترضى نفسك وتبث فى قلبك امل...ممكن انت الآن اجتزت هذه المرحلة واتمنى فعلاا ومن الله أن تكون الآن فى افضل حالاتك يا اخى وتكون فكرت بعقلك وقررت تكون قوى وتثبت للجميع انك رجل وقادر ولن تهزمك المشاعر ياارب يا اخى تكون الآن فى افضل حالاتك....يا اخى لا تندم على شئ ليس ذنبك الحقيقة الحب لايعرف قوانين او تقاليد او صح او خطأ . القلب نا يختاره سوف يهزم العقل فى البدايات وينسى كل شئ وسوف يفعل اى شئ ولن يهتم سوى بمن أراده واختاره هذه حالاتك. ولكن الحقيقة انت شاب جيد وإنسان خلوق ولم ترض لنفسك سلك هذه العلاقة بطريقة لاترض الله لذلك انسى هذه المرأة واجعل عقلك يجتاز هذه المرحلة واجعل قلبك يقف عن حده وفكر فى الاخرة ورضى الله اولا وانت اسأل نفسك هل يرض الله لك بهذا العذاب الله سيحزن منك ويغضب هو لم يخلقك لكى تحزن هكذا لم يخلقك لكى تفكر فى إنهاء حياتك ....اياك ان تفكر فى إنهاء حياتك لأى سبب حياتك أهم شئ وافضل شى ياخى..انت رجل انت قوى انت تستطيع اجتياز اى شئ....اذا كنت غاضب من اهلك ومنها لا تنهى حياتك من أجلهم بل أثبت لهم انك الأفضل ولا شئ يكسرك يااخى..وان كنت الآن بإذن الله اجتزت هذه المرحلة أحمد الله كثيرا وعليك بالتوجه إلى طريق الله وطريق سعادتك انت .انت فقط فى الدنيا والآخرة...وايااك ان تندم الآن او بعد أن تكبر إياك أن تندم على هذا الشئ..فقط تذكر وابتسم اولا ابتسامة لقلبك الرائع الذى احب بصدق ..ثانيا ابتسم انك اجتزت هذه المرحلة ....اثبت نجاحك أثبت أن قلبك عليه ان انت تحمل مشاعر وقلب صافى وجميل لا يجب عليك تسليمه الا لمن يستحقه ..يجب أن تسلم قلبك لمن يستحقه ويحافظ عليك اخى وفقك الله كن مع الله ..مع العلم ان عندى١٨ عام الان ايضا فشعرت أن احزنك ومشاعرك وصلت لى فورا لذلك احببت الرد عليك عسى فقط أن ترتسم ابتسامة جميلة الآن على ثغرك بسبب أن احد فى هذه الدنيا احترم مشاعرك جدا .واهتم لها .او تبتسم لأنى حتى جءت متأخرة وانت تجاوزت هذه المحنة وتبتسم هنا الآن ابتسامة الإنتصار...احبك فى الله اخى على مشاعرك الرائعه. وفقك الله وجعل فى طريقك مرآة صالحة تحمل هذا القلب الرائع الذى انت تستحقه وتصوم اخى .....اتمنى ان نجتمع فى الجنة بإذن الله.
قد أكون شخص غير قادر على نصحك .. لكني مررت من تجربة قد تشابه تجربتك إنطلقت 2016 .. أنا ذاك الشخص الذي صادف الحب لأول مرة في حياته كان رإيسي في العمل و أنا الموظفة الأبسط من البساطة .. الأنيقة المبتسمة .. كان الانسحاب من تلك العلاقة أشبه بالموت البطيء .. سنتين الأولى دخلت في إكتئاب حاد و خسرت كل مدخراتي أصبحت هائمة على الأرض كذاباه بدون هذف كل ما أتمناه أن يعود ليطرق بابي يحبني كما أحببته... بدون شروط .. أتذكره و أرى الخدلان تركت و في السنة الثالثة بعد أن تركت مجال عملي و تخصصي .. أعدت بناء حياة أخرى ودراسة جديدة أغرقت نفسي كالحمار الذي نحصر تفكيره في أشياء أخرى .. و نجحت عوضت ما فاتني .. لكن ليومنا هذا القلب مكسور منذ شهور سمعت بزواجه .. لكني اليوم شخص قاسي شخص غير متسامح شخص لا يحب أحد و لا يعرف معنى ذاك الاحساس.... فالذل الذي عشته لم أنساه .... لا أريد أن أحتاج لأحد في هذه الحياة حتى تأتي الموت وتسترني خلف التراب ...... لن يخفف عنك الألم سوى مستقبل و أموال و حياة لن تمد فيها يدك لأحد .....
عليك ان ينتيه على نفسه ولا يفكر في الانتحار وان ينتيه لدراستةً كلنا مرينا بضروف حب وعفنة او نعافينة ونكسرنا وتحطمنة ومرضنا بس صرتا اقوة من الوكت مبينة للمقابيل ضعفنة بالاخص ورانة شماتة هواي والضعيف بهل وكت ياكلو ومحد يدري بي اخوية انتبه لنفسك انتبه لدراستك وصح الموضوع مينسي بساع بس صدكني وي مرور الوكت راح تتعود مااكلك تنسة بس تتعود
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-05-2019
انصحك ان تقوم وترفع يديك الى السماء وتدعو الله ان يخفف عنك هذا البلاء وان يهديك ولا تجلس مع نفسك وتفكر بهذا الامر انظر للحياه فكر بمستقبلك خطط لها اياك ان تهدم حياتك افكر في الانتحار من اجل امراه متزوجه تتعامل معك مثل ابنها وعندما انت جاءت لها لكي تعترف بحبك لها قامت باخبار زوجها حتى تحافظ على زوجها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين