أشعر بالوحدة والحساسية المفرطة والملل من الحياة
انا اعاني من الوحده عمري ٢٧ سنه اعتقد ان الجميع لا يحبون الجلسو معي .. طفولتي كانت سيئه وذكرياتي فيها سيئه من تنمر ومشاكل وغيره والان تجمعنا مع صديقات الطفوله في قروب لكن اشعر بانني لا استطيع مجاراتهم واخاف من الذكريات وان يذكرونني بمشاكلي اللتي مضت .. غير هذا اهلي لست قريبه منهم ولا يوجد عندي صديقات سوى واحده .. وزوجي اشعر انه لايحبني حياتي عاديه لكنني اكره امي لانها سببت لي المثير من المشاكل منذ طفولتي واشعر ان ولدي يكرهني الان و يحب والده اكثر .. كل ما اشعر به هو الوحده والحساسيه المفرطه و الملل .. تمنيت اتوظف فرفض زوجي و تمنيت اعمل من المنزل لكن هنالك عوائق كثيره اماماي اولها زوجي .. اتمنى ان اعيش حياة اخرى او ان اعود و ابدأ من جديد انام كثيراً واشعر بالملل والوحده لا احد يسال عني و لا احد يفكر بي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري اولا ابقي في كروب الصديقات مهما يكن فالماضي راح ولكل ماضيها الذي تتذكره. اصري على العمل من البيت واقنعي زوجك انه من اجل الملل. تقربي له واعطيه الحب والحنان وسيتعود منك ويعطيك. لا تستسلمي او تنعزلي العبي مع ابنك ولا تتعصبي عليه ولا تنتقديه كثيرا
السفر والتنقل هو الوسيلة الأكثر فاعلية في دفع الملل وجعل الحياة أكثر متعة وإثارة فبواسطته سترين أشياء جديدة، وأناسًا جدد، وأماكن مختلفة عما اعتدت عليه، وربما أيضًا عادات وطرق حياة مختلفة، ويكسبك خبرات جديدة، كما أن السفر يحمل في طياته المغامرات والتحديات، فاطلبي من أهلك نزهةً أو سفرةً ولو لمكان قريب.
إن القراءة واحدة من الطرق الفعّالة لتعزيز الإنتاجية وقضاء الوقت فيما هو مفيد؛ فهي تحفز نشاط العقل، وتمكن القارئ من معرفة المزيد من المعلومات المتعلّقة بالعالم المحيط، والناس الذين يعيشون فيه، وقد تؤدّي القراءة إلى تغيير مجرى حياة الشخص إذا تمّ اختيار المناسب من الكتب، ويُشار إلى إمكانية قراءة الكتب بأنواعها الخيالية أو غير الخيالية
احضر ورقة وابدأ في كتابة الاسباب التي تجعلك غير راضي عن حياتك، وحاول ان تشجع نفسك في كتابة الاشياء التي لو حدثت راح تجعلك راضي عن حياتك، وابدأ في عمل خطة للتخلص مما يضايقك وللسعي نحو ما تريده، هذا سيساعدك كثيرا في التخلص من الاكتئاب، لكن تذكر أن علاجك بمفردك يحتاج غلى عزيمة اكبر
عندما تشعرين بالوحدة فإن ذلك يعني أن الذاكرة قد جلبت حدثاً إلى الساحة يذكرك بأنك وحيدة، وهنا تبدئين بالتساؤل لماذا أشعر بذلك؟ والجواب هو لأني أشعر بأني لست إنسانة محبوبة، ولذلك فإن الشعور ما يجلب إليك الشعور بالوحدة وعند هذه النقطة يبدأ أسفك على نفسك، وعلى ما حدث لك في الماضي دون الآخرين الذين لديهم ذكريات طيبة عن الماضي، لكن اعلمي بأن لكل إنسان قصصاً حزينة حدثت في الماضي، ولكن عندما تبلغين سناً معينة يجب أن نعمل على التخلص مما يحزننا، وبذلك نكون أكثر انفتاحاً مع الآخرين.
حاولى ان تذهبى الى طبيب نفسى حتى تتحدثى وتخرجى كل الماضى الذى بداخلك وتتخلصى من اثاره التى تطاردك حتى فى علاقتك بابنك وتعرفى ما هى نقطه البدايه حتى تعيشى حياه سعيدة واناى راضيه عنها ولكن ايضا عليكى الا تخجلى من طفولتك لان الجميع لديه ما يخجل منه ولكنه يتخطاه فانتى ايضا تخطى حاجز ذكريات الطفوله
انك لا تعطى فرصه لااخرين انتى القاضى والحكم فى آن واحد اى انك تحكمى ان زوجكك وولدك لا يحبانك ومن الممكن ان هذا الشعور بداخلك انتى فقط وانتى تتخيلى ذلك فتسئ التعامل معهم انتى انسانه بك مميزات وبك عيوب والبشر يتقبلك بعيوبك ومميزاتك وانتى ايضا تعاملى مع حالك انكى ليس ملاك انتى بشر
انتى يجب ان تحبى حالك اولا ثم بعد ذلك ستشهرين بحب الاخرين انتى من تكره حالها ويالتالى تضع الحواجز بينها وبين الاخرين انسى هذا الماضى لانه انتهى ومضى وعليكى ان تنظرى الى الامام اولا حاولى ان تتقاربى مع اصدقاؤك ولا تخافى لن يذكروا المشاكل وان ذكروها سيذكروها من باب المزاح وعليكى انتى من تمزحى بهذه الذكريات حتى تتخلصى من الامها بداخلك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين