هل أنا أعاني حقاً أم أن ما أشعر به مجرد وهم؟

عليك ان تعلمي ان التعرف على الناس دون الثقة فيهم، فالثقة لا تتولد إلا بعد طول زمن وطول عشرة، ولا يعني فقدان الثقة ضعف العلاقة الاجتماعية، تعرفي على الجميع، واستمعي من الجميع، وكوّني صداقات عادية ليست عميقة، واحتفظي بأسرارك في هذه الفترة.

عليكي ان تسالي نفسك هذا السؤال لماذا لا أثق في الناس؟ هل هناك موقف ما دفعك إلى ذلك؟ هل هناك حادثة ما جعلتك تفقدين الثقة؟ هل كانت الحادثة من أحد المقربين منك مثلا؟ فإن معرفة الأسباب نصف العلاج.

عليكي ان تسالي نفسك هذا السؤال لماذا لا أثق في الناس؟ هل هناك موقف ما دفعك إلى ذلك؟ هل هناك حادثة ما جعلتك تفقدين الثقة؟ هل كانت الحادثة من أحد المقربين منك مثلا؟ فإن معرفة الأسباب نصف العلاج.

نعم عائلتك هي الأولى باهتمامك و صداقتك و حبك لهم .. هم من يصدقونك بالقول و النصيحة و لا ترجعي لهذه لعلاقات وسائل التواصل التي تكون في أغلبها مزيفة .. كوني علاقات حقيقية مع ناس صالحين تضيفوا لحياتك قوة و تجربة نافعة

حافظي على علاقتك الطيبة مع أمك و أحسني صحبتها ,, عندما تكبرين و تصبحين زوجة ستكون لك السند و ستفقديها في كل أوقات حياتك ,, غيري من أفكارك يا عزيزتي ليس المهم أن نجعل الآخرين يرضوا عنا حتى نرضى عن أنفسنا القبول في الأرض بيد الله و أنت عندما ترضي الله و تحبيه يجعل لك القبول في قلوب الناس كوني خلوقة و صالحة و لا تهتمي لمن يتحدث عليكي خلفك و اجعليه خلفك حقاً و لا تنظري له

تجنبي كل العلاقات التي لا تأتي بخير ,, كوني حريصة على تكوين علاقاتك مع أناس طيبين صالحين لا تخافين غدرهم و لا أن يتكلموا عنك بغيابك بسوء ,, و لا تحاولي أن ترضي كل من تعرفين لأن ارضاء الناس غاية لا تدرك و كل من لديه عيوب لا يبحث إلا عن عيوب الناس .. و أنصحك بقراءة الكتب و الروايات التي توسع معرفتك بالحياة و تجعل منك شخصاً منفتحاً واثقاً من نفسه و يعرف كيف يتحدث و عما يتحدث 

ان كان ما فعلتيه من التعرف على اشخاض غريبين عنكى افادك بعض الشئ انه جعلك تتكلمين بثقه وتحكين اذا هو دورة انتهى ويجب ان تتوقفى عنه وتبحثى عن نقطه للبدايه من ارض الواقع اى ابحثى عن اصدقاء لمدرسه او الجامعه واخرجى معهم وتحدثى معهم  اى حولى حياتك من وهم التواصل الى حقيقه لتواصل 

ثقى بحالك وانك انسانه عاديه بكى عيوب ومميزات وانه ليس من الضرورى جميع الناس يحبوكى منهم من يحبك ومنهم من يكرهك  وهذه طبيعه الحياه وانما انتى عندما تحبى حالك وصفاتك لا يعنى هذا لكى اى شئ بل العكس تماما سوف تضعيه تحت قدمك ولا تفكرى او تنظرى اليه

حبيبتى ان فكرة الناس يتكلمون من ظهرك هذا امرا طبيعيا ويحدث لجميع الناس لان العالم يتكلمون مهما كان الوضه فلا تهتمى بهذه الفكرة واتركيها ومن يريد ان يتكلم يتكلم لا يعنيكى ما يقوله واذا اقتنعتى بهذه الفكرة سوف تثقى بحالك وسوف تتتكلمى مع الناس بشكل طبيعيا 

ابتعدي عن العلاقات في السوشيال لأنها وهمية أغلبها و أشخاصها بوجهين .. 

كوني علاقاتك الحقيقية و كوني واثقة من نفسك فأنت انسان مميز و لديك الصفات التي لا يمتلكها أحد غيرك و دعي عنك الخوف ما دمتي لا تخطئين .. و عاملي أم و أهلك بود و احترام و محبة لأنهم من يستحقون ذلك ..

من يتحدث من خلفك عنك لا يستحق أن تلتفتي له و لا لكلامه فمن يتحدث عن الناس و يعيبهم مليء مليء بالعيوب و عدم الثقة بالنفس .. 

كوني لنفسك و أحبيها على ما هي عليه فليس منا من هو كامل ،و أحسني صحبة والدتك فهي من تستحق مصاحبتك حقاً .. فرضاها توفيق و برها طاعة 

الثقة بالنفس و قوة الشخصية هي من تولد شخص متميز يتمنى الجميع مصادقته و التواصل معه ليس الشكل و لا الامكانيات و لا الماديات فكلها زائلة و متقلبة بين نقص و زيادة و لا يوجد انسان كامل معصوم من الذنوب خال من العيوب ,, أنت تملكين صفة تميزك عن الجميع و يجب أن تجديها فأغلب الصامتين الذين يتحدثون القليق لديهم الحكمة و الاحساس العالي المرهف و لله حكمة في خلق طباعنا 

يا عزيزتي عليكي أن تدركي الشيء الذي يجعلك تشعري بعدم الأمان أو الخوف والخجل , وتعرفي ذلك الشيء وهذا ممكن أن يكون بسبب تجربة مؤلمة حدثت لك بالماضي أو أي شيء ممكن أن يشعرك بالخجل والخوف ، عليك أن تتحدي نفسك وتكوني قوية