كيف أتجاوز أمر انفصالنا وأعود لسابق عهدي؟

يا بنتي الإنسان الذي يتعرض إلى الألم يجب عليه ألا يتوقف عند تلك الحادثة، وأن يكون على معرفة بأن هذا لا يعني النهاية، لأنه قد تكون حصلت نهاية هذه القصة المؤلمة من أجل حدوث بداية جميلة، لذلك يجب عليه أن يتحلى بالأمل في كل خطوة في خطواته

يا بنتي العزيزية عليك نسيانه واستمري في تفريغ طاقتك السلبية، وعليك إيجاد أشياء مفيدة وتساعد في نسيان الألم فانه يجب على الإنسان الذي يرغب في نسيان ألمه أن يجد طرق متعددة تُمكنه من التخلص من قصص الماضي مثل الكتابة

الآن انتهت العلاقة بينكم و حصل أمر الله ,, ربما في فسخ خطوبتك خير لك من حيث لا تعلمي ,, عليكي أن ترضي بما قسم الله لك و أن تتابعي حياتك الطبيعية و التي لا يمكن لها أن تتوقف بسبب حزنك و تحسرك على الماضي ,, عليكي أن تتحلي بشخصية قوية  و أريحي قلبك بالرضى 

تحدي ظروفك و اذهبي و تعاملي مع الناس على طبيعتك لست الوحيدة التي تعاني من هذه المشاكل مع الأهل ,, و خصوصاً التي تتعلق بالزواج ،لكن أنصحك أن لا تعاندي أهلك و كوني مطيعة لهم و تقربيؤ من الله و ادعيه أن يجمعك بنصيبك و اكسبي رضاهم ,, لأن معانتدهم لن تفيدك بل ستزيد الأمر سوءاً

صدقيني الأمر كله بيد الله و الزواج قسمة و نصيب لا تتمسكي به كثيراً و استخيري الله اذا كان لك فيه نصيب ستأخذيه ولو اجتمع أهل الأرض ضد ذلك الأمر ,, كوني قوية و لا تنكسري لأجل هذا الأمر ,, الكثير من الظروف الصعبة التي ستمر عليكي و اذا توقفتي و انكسرتي في كل موقف لن تستطيعي أن تكملي حياتك ,, 

اتركوا اتلامر فترة من الوقت حتى يهدا والدك وايضا خطيبك وتكلموا فى وقت مناسب اتفقى هكذا مع خطيبك انها فترة مؤقته حتى يهدا الامر وبعد ذلك يذهب الى اهلك ويحاول ان يزيل اى خلاف بينهم ولكن اصبرى قليلا وسوف تحل الامور ولكنها تحتاج الى ذكاء وحكمه 

نعم قلبك يتمزق ولكن انتى لا تعرفى اين الخير وان هذا الشاب ليس خير لكى وربما اذا تزوجتيه تعذبتى معه فاراد الله ان يخلصك منه وان يمنحك الافضل تذكرى دائما وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم  فنحن لا نعلم والله يعلم فكرى هكذا حتى لا تشعرى بالاحباط  واعلمى انه خير لكى

الا يوجد لديكى اعمام او اقارب يتكلمون مع والدك حتى يغير رايه ويقبل مرة اخرى بخطيبك  حاولى ان تتكلمى مع اى شخص مق رب الى والدك ويمكن ان يستمع اليه وان كان الاختلاف على بعض الماديات يضحى خطيبك من اجلك  ويوافق عليها 

اعانك الله على هذا العذاب ان مشاعرنا ليس بايدينا وقلوبنا مفاتيحها ليست بايدينا ايضا ولكن ادعى الله ان ينزل على قلبك السكينه والطمانينه وان تتقبلى الوضع القائم الان ويمكن عندما تقابلى خطيبك فى المدرسه تتكلموا وتصلوا الى حل  وان يتحمل بعض الاشياء حتى وان كان الاختلاف مادى يتحمل من اجلك

لانتى لم تذكرى الاسباب التى جعلت اهلك يرفضون الزواج ربما هى اسباب منطقيه ولكن من نظرك انتى ظالمه لانك تحبى ومن يحب لا يحكم لان الحب يكون امام عينه وان كان يحبك يمكن ان يحاول مرة اخرى مع اهلك وتعودوا الى بعضكما مرة اخرى 

بالتاكيد اهلك لات يرضوا المك وانما لهم وجهه نظر فى فسخ الخطبة وانما انت تفكرى بعقلك وانما هم يفكرون بالمنطق والعقل ويجدوا انه لا ؤيصلح لكى  فكرى بغقلك لا بقلبك وفكرى فى اسباب رفضص اهلك هل هى معقوله ام لا تخلصى من مشاعرك هذه وتقبلى الامر

حاولى ان تتكلمى مع اهلك مرة اخرى وان يغيروا من رايهم واشرحى لهم معاناتك انكى تعذبى يمكن ان ضميرهم يصحو ويعودوا فى قراراهم وتهودى الى خطيبك وايضا خطيبك يحاول ان يتواصل معهم ويحاول ان يلبى لهم طلباتهم لا نستسلموا للامر الواقع وانما عليكم ان تحاربوا