أشعر بعجزي وضعفي أمام ظروفي

ولما اللوم الزائد ذات مرة فعلت موقف مع سخص قريب لنا امام الناس والكل لاموننى على هذا التصرف ولومت نفسى كثيرا ولكنى فكرت انه من الشجاعه ان اواجهه وان اعتذر عن خطئ وان هذا لا يقلل منى بل يزيدنى شجاعه واقدام وذهبت اليه واعتذرت له وانتهى الامر اى اقصد انك لابد ان تفعل اشياء خطأ ولكن واجهها ولا تخاف منها وتهرب منها وتؤثر عليك

اصبر واعلم ان الله بشر الصابرين بالثواب العظيم واى بلاء انت به تؤجر عليه والله لا يبتلى الا المقربين منه ويحبهم فابشر انت من المقربين الىى الله فتحمل وقاوم واعلم ان الله بجانبك ولن يتركك وسوف يدبر لك امرك ويصلح لك حالك ويشفيك ولكن يختاج منك بعض الصبر والتقبل 

الا بذكر الله تطمئن القلوب الله اعطانا العلاج وهو ذكره استغفر كثيرا وسبح كثيرا وعندما كان الرسول صل الله عليه وسلم يضيق صدره الله قال له سبح  واسجد واقترب اى انه اعطى له العلاج وهو لتسبيح والسجود حاول تتمسك بعلاجات الربانيه وتخيل ان الله يصف علاجا لحبيبه لتبد ان يكون افضل العلاج واحسنهم

قاوم وقاتل الحياه انعا لابد من محاربتها وعدم الاستسلام  لها وعليك ان تدرك ان جميع البشر يخطؤن ويلومون انفسهم ولكن ببعض اللين ولكن انت قاسى جدا على نفسك وتريد ان تضربها لما كن حنون عليا وتقبلها بعيوبها ومميزاتها وتعايش معها وابحث عن ميزة واحده بك وتفاخر بها واحبها من اجلها لا يوجد انسان كله عيوب وانسان كله مميزات اننا بنئ آدام

قاوم واستمر فى حفظ القران لانه يساعد فى اطلاق اللسان  وقوة القلب وايضا استمر فى تناول الدواء عليك ان تاخذ بالاسباب وتترك الامر الى الله سبحانه وتعالى  وحده وانه هو من بيده امرك وسوف يحل لك كل مشاكلك الايمان يجب ان تقويه

ثق بنفسك وهيا نفكر على اسؤء الظروف اذا اخطأت امام الناس ماذا سيفعلون بك هل سيقتلونك لا محرد خكأ بشرى المشكله انك تضخم التمور داخل نفسك فيتملكك الخوف فعند الموقف تتعرض لنشفان الريق وضربات القلب لان نفسك خائفه لابد ان تثق فى نفسك وتحميها من حالك وتنكلم بطبيعتك دون خوف وسوف تتغلب على هذه الحاله

اخى انت تحتاج الرضا نعم الرضا هو علاجكك وان ترضى عن نفسك وتحبها وتتوقف عن توبيخها مهما فعلت وتدرك انك بشر من المفترض تخطئ وتصيب وتفعل الخير والشر وعندما تضعف وتفعل الشر او المعصيه خفف عن نفسك  وعاتبها عتاب الخفيف ولكن الكره الذى نكره لنفسك هذا هو سبب معاناتك

لا تخاف من الجنون أنت الآن فقط تعاني من أمر لا يوصلك الى هذا الحد ,, هذا فقط خوف و توتر زائد ربما لكن لا يوصلك الى درجة الجنون ,, كن متأكد أن مثل هذه الأمراض ما هي الا تراكمات من سن الطفولة حتى سنك الآن ,, أرى أنه كان يمارس عليك ضغوطات أو عقوبات جعلتك تشعر بأن الآخرين سيوجهون لك عقوبة اذا أخطأت .. لكن عليك أن تغير من هذه الأفكار حتى تزيل هذا الرهاب ..

من الجيد أنك ذهبت لطبيب نفسي و شخص لك حالتك ووضف لك الدواء المناسب ,, لذا عليك أن تلتزم بهذا الدواء حتى تتغلب على هذه المخاوف و تتخلص من مرض الرهاب الذي أصبح الآن منتشر لأسباب عدة منها عدم الثقة بالنفس و عدم المخالطة الكثيرة مع الناس فس فترة المراهقة و الشباب ,, 

للتغلب على أي خوف يواجهنا في حياتنا علينا أن نواجهه حتى تتبدد الأفكار السلبية عنه في داخلنا ,, اذا بقي الالنسان منغلق على نفسه و لا يواجه ما يمر عليه في حياته سيظل حبيس هذه المخاوف للأبد ,, لذا عليك أن تحاول أن تتمرن على المواجهه مع المرآة في البداية ثم مع أهلك ثم مع أصحاب مقربين ثم مع الغرباء و هكذا حتى تشعر بالثقة بالنفس و الأمان

عليك الآن أن تلتزم هذا الدوتء الذي وصفه لك الطبيب حتى تشعر بتحسن ,, وعليك أن تلتزم و لا تمل و اصبر ربما لاأمر يحتاج لوقت ,, وعليك أيضاً أن تتمرن و أن تتشجع على هذه المخاوف و أن تتغلب عليها بأن تتعرض لها دائماً و أن تحاول أن تتخلص من مشاعر الخوف بالتدريج ..