كل شيء في حياتي يسير عكس التيار

احيانا عندما نفقد شخص عزيز نعتقد ان الحياه انتهت وتوقفت واننا لا نستطيع العيش هكذا ولكن بعد فترة نرى ان الحياه لابد ان تستمر  وتمضى وعلينا ان نعيشها والمخطئ من يختار ان يعيشها فى كدر وهم ولكن عليه ان بديستمتع بكل لحظه بها لانها لن تعود تعالجى جيدا واذهبى الى طبيب نفسى ان طلب لالتمر ولا تخجلى وابحثى عن سعادتك وراحه بالك

انتى مازلتى صغيرة والحياه امامك لما تنظرى اليها بتشاؤم وتخافى وتحزنى عيشى حياتك واضحكى وكسرى كل القيود وان مان من تحبيه يخونك اتركيه على الفور انتى تحتاجى لمن يسعدك وليس لمن يكثر عليك الهموم والاحزان  وان كان الشاب المتقدم لا تحبيه ارفضى كسرى اى قيود امامك  واختارى خياتك كما تحبى انتى 

قبل ان ترفضى الخاطب او تقبليه هليك انوتصلى صلاه الاستخارة  انعا كنز من منوز الرسول صل الله عليه وسلم وتفتح لك ابواب الخير وتغلق امامك ابواب الشر اى اذا كان هذا الخاكب خيرا لك سوف ييسره الله  لك وان كان شرا سوف يبعده الله عنك  استخدمى مفاتيح الفرج حتى يفرج الله عنك

هل التفكير الزائد غير  اى شئ فى حياتك او ساعدك على النجاح لا لم يغير اذا لابد من تغيير طريقتك فى التفكير اتركى الامور تاتى كما كتبها الله لك وهو ارحم من والدك و اخواتك  بك وهو سوف يرتلب لك ااحياه ولكن عليكى ان تفعلى ما عليمى ان تفكرى  بفرحه والا تخافى وتشجعى حالك على الاندماج مع الاخرين

ان وفاه والدتك اثرت عادليكى وشعرتى انك وحيده وليس معك اى احد وخاصه ان حياتك الاجتماعيه غير مستقرة ولكن عليكى ان تفكرى بشى ايجابى انتىةتعلمتى كيف تتحملين مسؤليه نفسك  وتعتنى بها اى يمكنك ان تواجهى الحياه جميعا  ولت تفكرى كثيرا وثقى بنفسك وتعلمى من المواقف

اجلسي مع نفسك و اكتبي كل النعم التي أنعم الله بها عليكي و لا تركزي في النواقص التي تعيق تقدم حياتك ,, أرى أن الأمر متوقف على كونك وحيدة لكن لا وحدة مع الله و مع من عرف الله و عرف كيف يتكء عليه و يتقيه لأن الفرج بيده و تغيير الأمور بيده .. 

لا ترفضي هذا الخاطب و تقولي أريد أن أتزوج من بعد علاقة و حب ,, الحب لا يأتي فجأة و لا يأتي من علاقة غير شرعية بل يأتي من بعد عشرة و مواقف تعززه و تعزز الثقة ما بين الأطراف ,, ربما له فيكي نصيب .. خذي كل الفرص على محمل الجد لعل الله سيعوض صبرك بشخص يكون لك عن كل أهلك 

عليكي في البداية أن تتعالجي كن كل الأمراض التي تعاني منها كبداية للتغيير و من ثم تأكدي أن لا أحد خلق ليؤازر الآخر و يكون له سند كما للانسان أن يمون سنداً لنفسه و متكىء عليها فقط ,, لأن لا أحد يشعر بك كما تشعري بنفسك و حاولي أن لا ترفضي هذا الخاطب لعل الله أرسله كي تخرجي من هذه لظروف ..