متعلقة بأبي جداً ومرعوبة من فكرة فقدانه
السلام عليكم .. انا فتاة عشرينية أعاني من مشكلة تضايقني بشدة .. انا متعلقة بوالدي تعلق شديد ولكن أعيش في حالة رعب يومياً بسبب أني أخاف فقدانه ، يومياً أفكر في هذا الأمر ، وما زاد الأمر سوء أنه يعمل في دولة اخرى ويعيش بعداً عنا ، فكلما تأخر في الإجابة عن الهاتف مثلاً أتخيل أنه تعرض لحادث او ان اصابه شيء وهو وحيد في المنزل .. الموضوع صعب جداً حتى عندما يكون بيننا أتخيل أن هذه آخر ايام تجمعنا واننا لن نجتمع مرة أخرى ، عندما نتحدث ونضحك أتخيل بأن هذا الضحك سيتحول لبكاء ولن نستطيع الضحك مرة أخرى ، عندنا نأخذ صورة جميعاً أتخيل بأن هذه الصورة سأتأملها بعد ذلك وأنا أبكي وأتذكره ، عندما نكون جميعاً في السيارة أتخيل بأن هذه اخر مرة نذهب إلى مكان سوياً ، عندما اتحدث معه على الهاتف ويضحك معي ينتابني البكاء وأشعر بخوف شديد من فقدان صوته وضحكته في يوم من الأيام ، عندما يصاب بزكام مثلا أبكي لا إرادياً من الخوف عليه . أنا أخاف الموت ومرعوبة جداً من هذه الفكرة ، صدقوني ليس بيدي أبدا حاولت كثيرا ان اعيش اللحظة ولكن ليس بيدي ف خيالي دائماً لا يتوقف عن تخيل هذه المصيبة وتخيل أحداث وفاة والدي لا قدر الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري انت ونتيجة الصدمة اصبت باضطراب القلق وهذا هو الذي تعاني منه وبدأ يقترب من حالة الوسواس وحالتك تحتاج الى علاج دوائي انصحك بمراجعة الطبيب واخذ العلاج وسيظهر الفرق خلال شهرين ويتوضح جدا خلال ستة اشهر
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-11-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-10-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-08-2019
اختى اعلمى ان الموت المصيبه الوحيدة التى تبدأ كبيرة جدا جدا ولكن تبدأ فى التصغيير مع مرور الايام وتتلاشى وننسى ونكمل ونعيش ونتزوج وننجب ونفرح هذه طبيعه الحياه وانظرى حولك ستجدى امك اذا كانت فقدت ابوها او امها حزنت كثيرا فى ىالبدايه ولكن كيف حالها الان تعيش وتمارس حياتها كذلك والدك نفسه اذا كان فقط احد والديه
يمكن فقدانك الى ناس قريبن من قلبك هو من اثار هذه الفكرة بعقلك ولكن اعلمى انوالحياه تمضى وتستمر ولا تتوقف على احد وها انتى فقدتى ناس عزيزيين على قلبك والحياة استمرت ولم تتوقف وانك تباشرى حياتك بشكلا طبيعيا حاولى انوتفكرى بذلك كلما راودتك فكرة فقدان والدك سوف تحزنى لفترة ولكن ماذا بعد لابد من استكمال الحياه
ان والدك متغرب عنكم اى لا يعيش معكم طوال لوقت وانتى معتاده على سفره وعدم وجوده فلما تتخيلى هذا التعلق المرضى انتى تغيشى يومك وهو مسافر بشكل كبيعيا وحتى وان كان بجوارك انتى تعيشى حياتك بشكل طبيعيا لا تضيعى حياتك فى الخوف والاوهام لانك ستندمين غلى كل لحظه تفوت منك بعد ذلك
عليكى ان تفكرى بالامر بواقعيه ان الموت علينا حق وجميعنا نعلم اننا مصيرنا لاموت ولكن من قبل من لا نعلم العلم لدى الله ويجب ان تفمرى هل خوفك هذا يمنع موت والدك وهل اكتئابك هذا يؤجل موته وهل خوفك يخلده لا حبيبتى ان الله قال لايستقدمون ساعه ولا يستاخرون فخوفك لا يمنع القدر ولكن يمنعك من الحياه
انتىى تعانى من وسواس قهرى وعليكى انوتقاوميه وان لا تفكرى بهذه الطريقه السلبيه وانوتتوقعى كل شئ جميل ولما تعيشى فى حزن وكدر ولم يحدث شئ حاااولى ان تتغلبى على هذه الافكار بالاستعاذه من الشيطان الرجيم ولا تجعليه يتلاعب براسك ويصور لك اشياء وهمية ولا تحدث فى الواقع
كوني متأكدة ان كل متوقع آتي لأن الله عند ظن العبد به ,, فما يمنعك من أن تتوقعي أن الله يبديم عليكي هذه النعمة حتى آخر يوم في عمرك و الأهمار بيد الله و الموت آت لا محالة لكن يجب علينا أن لا نشغل تفكيرنا به كي لا يتسبب بحرماننا من العيش باسلام و على طبيعتنا ,, ان الأفكار السلبية هي التي تجعلك بهذه الحالة و لو أنك آمنت أن الله لا يسلب منا ما نحب الا ليعطينا الأفضل و يعوضنا اذا رضينا بالقدر الذي متبه علينا كوني قوية بالله و لا تعلقي قلبك بشيء غيره
ربما أنت بحاحة لعلاج نغسي من هذه الأفكار التي تسيطر على تفكيرك و تجعلك مقيدة و لا تستطيعي العيش بطبيعتك التي كانت في لاالقدم بسبب تأثير الصدمة عليكي من فقد أحد الأقارب ,, ان الموت واعظ كبير في حياتنا و يجب أن نتعظ به بدلاً من أن يحرمنا من لذه العيش بسلام و أن يكون لنا رادعاً أن لا نقع في الذنوب و نغفل عن شكر النعم
حدث لك اكتئاب او حزن او اي شيء بالنهاية كل ما تفكري به سيحدث لا مجال به لان الله عز وجل قال في كتابه العزيز" كل نفس ذائقة الموت " وهذا امر حتمي لا مفر منه ولو الموت لن يطولنا لكان لم يطول لأعز مخلوق لله عز وجل وهو نبينا محمد " ص " ولذلك عليكي ان تكوني قوية الايمان بالله عز وجل .
هذا لأنك ربما لازلتي تحت تأثير الصمة من فقد من تحبي ,, أرى أن عليكي أن تقوي ايمانك و تعلمي أن لا بد من الفراق و لكن عليكي أن تتمتعي بنعمة الله عليكي أن روقك الأب و أن تعيشي الأيام معه و تظني بالله الخير أنه لن يحرمك من هذه النعمة و يجب أن تشكري الله عليها بجلاً من أن تترقبي فقدها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين