كل فرحة في حياتي غير مكتملة
مدري من وين ابدأ، أنا تعبت نفسيًا، كل شيء بالدنيا مقفل بوجهي وحتى لو صار شيء أبيه يكون سيء وهم ونكد، ماعندي أحد أشكي له، أنا علاقتي قوية مع الله سبحانه ودايم أشكي له وادعي لكن بعض الأحيان أكون متضايقة لدرجة أحس قلبي بيوقف وأحتاج أحد أكلمه لكن مافيه، أمي طيبة وأحبها لكن ما تسمعني وإذا شكيت لها شيء لازم تهاوش أنتي غبيه أنتي تافهه ووو .. حتى لو شكوه بسيطة ما تسمع تكون على جوالها طول الوقت وأحس أني أكلم الجدار وكم مره قلت لها أنتي ما تسمعين لي تقول سوالف ممله ولا شكاوي. وأخواني بنات وأولاد أشكي لهم بس ما أحس يسمعون يضحكون علي وأنتي دراما، وماعندي صديقات حرفيًا وحيدة في الجامعة يعني زمالة وضحك وكذا بس صداقة مافي حاولت أكثر من مره ومع كل بنت أصادفها بس ما يصير صداقة. على العموم فعلًا أحس بغصة في حلقي من كثر ما أنا متضايقه وأبي أشكي لكم لعل أحد يواسيني، والله إني طيبة وأخاف ربي أكثر وحده في البيت والجامعة كمان أخاف أظلم أخاف أكسر خاطر أحد ك، خوف من ربي والله كل شيء أدقق فيه من ناحية الحرام والحلال في كل أمور حياتي، ومحافظة على صلاتي وصيامي وصدقاتي واذكر ربي في كل وقت الحمدلله. لكن كل شيء أبيه في حياتي ما يصير وإذا صار من كثر ما ينكد علي أتمنى أنه ماصار، يعني زي ما تقولون حتى الفرحة مو كاملة، يعني أخر أمنيه تحققت لي بكيت فيها من القهر لين صرت أقول يارب معد أبيها خلاص. فجاني يأس كبير أنو كذا حياتي بتكون، ونفسيتي أثرت في صحتي بشرتي صارت متدمرة نحفت بشكل مخيف شعري بدا يصلع من التساقط، أبكي كثير أبكي أبي حياة أفضل ليه ما تصير لي ؟ دايم كذا أقول بنفسي، أنا ما قد توظفت وأختي قالت لي ما انقبلتي في وظيفة عشان ربي ما وفقك، ومن بعدها وهذي الجملة لاصقة في مخي، كل شيء ما اتوفق فيه أذكر كلامها علطول، وأحس ليه ربي ما يوفقني ؟ أنا والله ما أدري أيش سويت في حياتي عشان يصير لي كذا ؟ دايم أراجع نفسي وش سويت ومن ظلمت وش الذنب اللي سود لي عيشتي لكن مالقيت ! والله مو ثقة بالنفس لكن زي ما قلت أنا دقيقة من ناحية الدين صح أسوي ذنوب زي كل الناس لكن استغفر بعدها واتوب واندم. الحمدلله على كل حال في ناس حياتهم اسوأ مني عارفه، لكن غصب عني أحس بالوحده الشديدة الخانقة بالرغم من أنه حواليني ناس كثير، أضحك وأجامل عشان محد يحس لكن من جوا ألف حاجة تنكسر. بعض الأحيان أتفرج على السماء في الليل وأحس روحي تطير وترفرف وأتخيل أنو ربي يضحك لي ويقولي لا تخافين، بعدها أحس بسعادة مألوفة جدًا لدرجة أبكي وأغمض عيني وأبكي بحرقة من السعادة اللي ما أعرف وش سببها! هذا الشيء الوحيد اللي يسعدني في حياتي، لا أدري هل نفسي صنعت هذا الشيء لتحميني من الحزن ولا فعلًا فيه حاجة حلوه في الدنيا أنا مو عارفتها ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم الخلل فيك افي الحقيقة وتسمي كما قالوا انك دراما ولكن لماذا ،، لديك درجة من القلق والاكتئاب والرغبة في الكمال وتبحثين عن المثالية وهذا صعب فلا ترضين على شئ واعتقد تكثرين من الافكار السلبية ولذلك قد يبتعد عنك الاخرون وهذا لايعني انك غير طيبة بل بالعكس جيدة ولكن ليس بايجابية تفاءلي وتوقعي الافضل فكما تتوقعي سيكون،، انصحك بطلب المساعدة النفسية لتغيير افكارك وطرق السلوك
كوني متفائلة ولا تكوني متشائمة ,,,المتفائل روحه وقّادة نشطة يرى الخير، ويعمل جيدا للحصول عليه، المتشائم كسول لا يرى فصول الحياة بربيعها. المتفائل يحب النهار، والعمل، ووهج الشمس المُنذر بالأمل، المتشائم يحب الليل وظلمته، ويتجول أركان ملاءته، وهي تغطي أكناف السماء. المتفائل أقل عرضة بالأمراض، وأكثر حظاً بالسعادة، المتشائم أكثر عرضة بالأمراض المزمنة مثل السكري، والضغط، والقلب، وأقل نصيباً من السرور؛ لأنه يكتئب سريعاً، ويرى لون الحياة باهتاً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين