هل سأجد الضوء في نهاية هذا النفق المظلم؟

من الواضح ان السلبية للأسف أصبحت اسلوب حياة بالنسبة لك حيث انك تفكرين بسلبية وكأن طريقة تفكيرك تحولت الى هذا الوضع ، ارجو منك التحلي ببعض الايجابية فما حدث لك يححدث للكثير مثلك ، انت لست اول او اخر شخص يحدث له هذا يا عزيزتي 

خوفك ليس له مبرر للأسف  انت اخذت ابنك وتخلصت من هذا السلبي الذي كان يجب ان تتخلصي منه منذ زمن ، لما لاتبدأين من جديد ، لما اذا لا تقومين بالزواج مرة أخرى ، انت لازلت صغيرة ومن حقك ان تستمتعين بحياتك

خوفك هذا مجرد وهم يا اختي العزيزة ، وبرأي أنه يجب عليك ان تتخطي هذا الوهم وتقتلي ذلك الوسواس الذي يعيش في رأسك فقط ولا غير، هذا هو الحل الوحيد ، ولكن لا تعيشي في ظله لأنه سوف يكون له تأثير سيء عليك للغاية 

ان المراه يمكن ان تهزم ويمكن ان تشعر بالقله والضعف ولكن عندما يتعلق الامر باطفالها فانها تتحول الى لبؤه تقاتل وتصارع وتكون شرسه لمن يحاول الاقتراب من اطفالها فعليك ان تكوني هكذا وان تحاربى زوجك باي سلاح مهما كان حتى تدافع عن  وجود ابنك

دائما وابدا الامل موجود والنهار لابد ان ياتي بعد الليل هذه سنه الحياه فلا تفقدي الامل وتفائلي وعلمي ان الله وعدنا في كتابه وقال ان  مع العسر يسر واكررها واكدها ان مع العسر يسرا تكوني متفائله حتى تقومي اي شعور بداخلك بالانهزام والضعف وحتى تعلمين كيف تدافعي عن حياه طفلك

لم يحدث اي مكروه ولدك مادامت امامه ام القويه تساعده وتحاول ان تجعله استقرارا وتدافع عن حقوقه وتعلمه كل شيء في الحياه بهدوء ان الام هي سبب قوه او ضعف شخصيه الطفل لذا لا تخاف على ولدك فعلميه الحياه وعلميه القوه و علميه عدم الخوف الطبع سوف يتنازل والده عن اي عناد في عدم استخراج اي اوراق الخاصه به وتخصص مستقبله فلا تقلقي

 ان مثل هذه التجربه انت فقدت الثقه بنفسك وان تشعوري انك ضعيفه بل على العكس تماما من الضربه او القوه التي يتعرض لها الانسان في حياته ولا تميته  فانها تقوى  من ظهره وتقوى  من نفسه و وتخلق  منه انسان قويا متغيرا يعلم كيف يواجه الحياه وصعابها فان ما تتعرضى     له  في المستقبل  اظن انه اقل بكثير من ما تعرضت ليه مع زوجكك ي ان الصعب قد مره والاسهل اتا

عيشي حياتك ولا تجعلي اي شيء يؤثر على نفسيتك وابني شخصية وعززي ثقة ابنك فيكي وثقته بنفسه اسركيه في نادي كي يلعب ويلهوا ويكون شخصيته بنفسه 

ابعدي هذا الخوف والقلق من رأسك واعلمي ان كل شيء مكتوب من الله عز وجل قوي ايمانك بالله وثقتك بالله عز وجل واعلمي ان كل شيء قسمة ونصيب وان شاء الله ربنا يعوضك عوض خير ويوفقك في حياتك 

ابتعدي عن هذا الوسواس من خلال ان تهتمي بابنك وتقدمي له كل الحب والسعادة وتبحثين عن شيء تبدعين فيه والهي نفسه به وأخرج من العزلة التي تسيطر عليكي واطمئني لا يوجد أب يتخلى عن ابنه 

مشكلتك تتمحور في عدم الثقة بالنفس وهذا الشيء قد يسبب مشاكل كبيرة لك وانا من رأيي ان تفرغي هذا الوسواس وهذا الشك من راسك من خلال الاهتمام بنفسك وحاولي أن تكوني واعية وواثقة بنفسك ووكلي امرك لله عز وجل 

حاولي ان يتواصل احد من اقاربك الذي يتميز بحكمه وعقل مع اهل زوجك و يتوصلوا الى حلا وسطا ا من اجل مصلحه الولد و ان يفرق بين المشاكل التي بينك وبين زوجك وان  يفكروا في مستقبل هذا الطفل المسكين الذي ليس له اي ذنب في انه ابنك  او ابنه ان من يستطيع ان يؤثر على زوجك هو اهله فقط

اولا حتى تستطيع ان تهتمى  بشئون اولادك و ان تجعليه انسانا سويا   عليك انت اولا ان تشعر بالاستقرار داخل والسلام نفسه اذا عليك الذهاب الى طبيب نفسيا في البدايه حتى تتعالج وتخرجي كم من الطاقه السلبيه التي ظهرت بها لمده عشر سنوات فانها ليس بالامر الهين واذا ظلت هذه الطاقه داخل  نفسك بالفعل ستظلى دائما  لا تستطيع ان تساعدي ولدك ولا تجعله تقدم في حياتك عالج نفسك اولا

الأمل دائماً موجود و عليكي أن تؤمني أن لا مشكلة و لم يخلق لها حل و اذا كنتي تريدي أن تجدي الحل بالنسبة لأمور ابنك والوكالة عليكي أن تسألي محامي متمرس يستطيع أن يجد أي ثغرة في هذا الأمر و أن يجبر زوجك على اعطائك التوكيل لكي ينال ابنك حقوقه كاملة بدجون أي نقصان

انسي الماضي و اجلسي مع نفسك و رتبي أفكارك و ضعي الخطط المناسبة لك في المستقبل و ضعي الحلول المتاحة التي تمكنك من العيش مع ابنك باستقرار و سعادة ,, وتخلصي من هذا الشخص و تأثيره نهائياً ,, 

لابد و أن تتوصلي الى حل مع زوجك لأجل ابنك وعليه أن يقوم بعمل هذا التوكيل كي يعيش هذا الطفل كباقي أبناء جيله ,, استمري في المحاولة و لا تيأسي و كرري عيله الطلب مراراً لابدد أن يستجيب وزني كثيراص فالزن أشد تأثيراً من السحر ,, ابنك يستحق أن يعيش ويمارس حساته الطبيعية ولا يحرم من أي حق من حقوقه