وفاة والدي جعلتني هشة من الداخل
حياتي بعد وفاة والدي " ٨ سنوات" .. تغيرت شخصيتي صرت قويه اكثر لكن هشه من الداخل ، اشوف الحياه بدون الوان احس عايشه بدون هدف، احس زيادة عدد ، حتى نظرتي للاشياء الجميله ماتسعدني واحسها تافهه وحتى الناس السعيده احس انهم مساكين بيجي يوم وبيفقدون كل شي، دايم اذا سألوني اخواتي ايش مكانك المفضل اقولهم مثلاً البحر واني اقعد عنده ابكي لوقت طويل، كانو يضحكون لكن انا فعلاً صادقه ماامزح احس اني قلبي مكسور ويبكي،،،، مااعرف ليش انا كذا ممكن مو متقبله وفاة الوالد ! لاني دايم احلم فيه انه راجع لنا ومامات ! ... على فكره انا اضحك مع اهلي واقربائي واسعد نفسي بالتسوق او اتابع اشياء احبها بtv ، يعني ظاهريا مو حزينه ولا ابكي ودايم واثقه بنفسي ، لكن داخليا اتمنى ابكي، واحس الحياه مو حلوه وانتظر اموت، ورافضه فكرة الزواج لانه بيكون عندي طفل بيربطني بالحياة واحس انا مو سعيده بيطفش مني الرجل اللي بتزوجني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري قد تكون درجة من الاكتئاب التي جاءتك بعد وفاة الوالد ولكنك تقاومينها بالسلوكيات التي ذكرت وقد نجحت جزئيا..قد ينفعك الدواء لهذه الخالة ولفترة موقتة مع الاستمرار وادراك ان السعادة بالرضا على واقعك اولا وعدم تعليق سعادتك بامر خارجي وانما من الداخل وعدم الاستسلام للحزن ومزاولة النشاط البدني دوما ،، اذا كان الحنين مؤذي لا تعودي له وانظري للمستقبل واتركي روح الوالد تهدأ واتركي التفكير به وادعي له بالرحمة دوما
ان من اهم اسباب حلول المشاكل هو تقبل الواقع وما حدث عليك ان تتقبل ان والدك قد رحل ولن يعود مره اخرى وانه قد رسالته معك وجعلك انسانه قويه وعلمك الكثير من الاشياء فعليه ان تستغل هذه الاشياء وانت استمتعي بها ودائما في جميع تصرفاتك تذكري ان من علمت ذلك هو والدك ومن اخبارك الحقيقه امر هذا والدك و ترحمي وادعي له كثيرا بالرحمه
لابد ان تقاومى هذا الاحساس وهذا الشعور الرغبه بالبكاء والحزن وانت حمد لله على كل النعم التي انعم الله عليك بها وانه اعطى يوم اخر في الحياه حتى تكون في طاعته حاولي انت تقربي الى الله سبحانه وتعالى لانه لا يوجد سعاده الا بالقرب منه وذكر الله كثيرا حتى يطمئن قلبك وتذكري قول الله تعالي الا بذكر الله تطمئن القلوب وهذا وعد الى هيا انه بذكر الله تطمئن القلب ويسكن
اختي ان من اهم وظائف الشيطان هو حزن الانسان فهو دائما يحب ان يجعلنا ندور في دائره الاحزان والا نخرج منها ابدا وهذا الشيء ما يحدث معك الان فانه دائما يشارك بالحزن من داخل كويس و اليك لا تتزوج حتى لا يترك زوجك وحتى لا تنجب اطفالا خطك بالحياه كل هذه وساوس شيطانيه عليك انت استعيذي بالله منها و وانت حاولي انت كملي حياتك بشكل طبيعيا
هناك اشخاص يملكون اماكن في القلب لا يمكن لاحد بعدهم يكون في هذا المكان ومن بينهم الام والاب ولكن اعذرك لمشاعرك وان والدك مكانه في قلبك لن يزول ولن يستطيع احد ان يحل محل ولكن يجب ان تنظر الى الحياه بامل وانت كملي حياتك بشكل طبيعي عين اي عليك انت بتفكري في الزواج وانتم طيبين اطفالا حتى تشعري انا لك اسره تعيش معهم وتسعدي معهم
ان كنت بالفعل تحبين والدك لابد انك تفعل الاشياء التي اذا كان هو على قيد الحياه كان يحب ان يراك عليها اي انه كان يحب ان يراك سعيده من الداخل ومن الخارج كان يحب ان يراك قويه كان يحب ان يراك في بيت زوجك ومعك اولادك ويستمتعوا باولادك يجب عليك ان تكملي مسيرته وانت كوني كما كان هو يحب بالضبط هذه اقل هديه تقدمها له
حبيبتي عظم الله اجرك في والدك ولكن عليك ان تتعلمي شيئا مما ان الحياه لا تتوقف هل تستمر وتمضي ولا تتوقف عند فقدان شخص معين من الموت هو الشيء الوحيد الذي يولد كبيرا للغايه ثم يصغر بعد ذلك و ينتهي تماما وتاكدي ان الموت هو الحقيقه الوحيده في حياتنا وعلينا ان نتقبلها حتى نعلم كيف نعيش الحياه ونستمتع بها
ثقي بأقدار الله أولا ومن ثم ثقي بنفسك و حاولي أن تتقبلي ما أنتي فيه من وضع لأن الامر مقدر منت الله تعالى و الله لا يختار و يقجر لنا الا الخير يا أختي ,, يجب أن تكوني قوية من لداخل و الخارج وواجهي هذه الأمور بايمان قوي و عزيمة و صبر و لا تتقمصي الحزن و تغرقي نفسك به
علاجك هو بزيادة الثقة بالنفس ، فقلة الثقة بالنفس تدفعنا إلى الخوف من أن نظهر ضعاف الشخصية أو بشكل مضحك أو غيره من الأسباب ، ولذلك عليك أن تزيد من ثقتك من نفسك ، وهذا يأتي عن طريق تطوير ذاتك، ولذلك لا تدخر جهداً في الإهتمام بنفس وتطوير مهاراتك وبعد ذلك لا تقلق فسوف تكتسب الثقة للتعامل مع الآخرين بكل سهولة
ربما الوقت كفيل بأن ينسيكي هذه الصدمة أنت لازلتي صغيرة و ربما فقدان الأب جرح يبقى عميقاً و لا يزول بهذه السهولة لكن أنا لست مع أن تتوقف حياتك عنج هذه النقطة لأنك تحكمي عللى نفسك بالموت أيضاً إن الحياة نمليئة بالأمور الايجحابية و ربما حرمك الله من أب ليعوضك بعائلة و أبناء و لا تحرمي نفسك من هذه النعمة العظيمة
ربما حبك لأبيكي وتعلقك به هو ما سبب لك هذا الفراغ الروحي الذي تشعرين به ,, وربما لن تنسي هذه الحاجثة ما حييتي ,, لكن أن توقفي حياتك و تضييعي مستقبلك لأنك فقدتيه لا يا عزيزتي في هذه الحالة أنت تظلمي نفسك فالحزن لا يعيد الغائب ولو نزفتي دمعاً من رأسك الى أخمص قدميكي ,, عليكي أن تواجهي الحقيقة و أن تعيشي حياتك و ل تعلقي قلبك الا بالله حتى لا تتحسري على غائب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين