العيش في عالم الوهم والخيال وأشعر براحة نفسية

ان الامر يستحق منكي ان تحاولي ان تغيريه فلا يجب ان تتركي نفسك عرضه لان تتطور الحاله اكثر وتنفصلي تماما عن الواقع وتعيشي في الخيال فيجب عليكي ان تزوري طبيب نفسي وتحلي مشكلتك دون ان تطيلي في الامر اكثر 

يا اختي الغاليه ان الامر لا معنى له بهذا الشكل ابدا فيجب عليكي يا ابنتي الغاليه ان تهتمي بحياتك الواقعيه ان الخيال ضروري لكن الانغماس به يجعلكي تبتعدي عن الواقع والذي هو مهم ايضا فلا تتطرفي في اي من الجانبين

يا ابنتي انتي تريدي واقع معين ولا تقبلي واقعك الحالي فعليكي ان تعرفي ان العالم الذي ترسميه انتي لنفسك جميل ولكن يجب ان تستمتعي بعشوائيه حياتك الحقيقيه فحياتك الحفقيقيه فيها مفاجأت وسعاده اكبر وحزن اكبر 

هذه أحلام اليقضه او الفصام 

اذا ارسم الخيال في عقلي يعني هذا الشي حرام ؟ ولا

انا اعيش في عالم خاص وأمشي وانا اتخيل وكمان كل موقف له حزن ضحك واصدقاء خيالين واكره الواقع واريد الموت وديما الضوء مطفي واعيش في رسوم متحركة واسهر ليل واحينا لا اكل او اكل وانا امشي واشرب وانا امشي طبعا كل واقتي خيال حتى مااحب حد يلمسني او يعرف اي شي عني أتاألم ومااقول ومزاجي متقلب واعيش وحدي قليل مااتكلم معا عائلتي واكرهم المهم اسميه توحد اكره حد يدخل فيا وعمري 15 واعيش في حزن ولما اتخيل امشي واتكلم مع هدوك الاشخاص واشعر بتوتر وخوف وتقريبا اكره تجمع واحب الوحدة وتخيل ممكن نصيحة

انا عمري 49 ولي نفس الافكار الخياليه اعشق الاماكن المهجوره والغريبه واعشق الموسيقى الغريبه وبعض الاحداث اشعر اني اعيش في عالم آخر ولا اريد الخروج منه وتؤثر في ذكريات الشباب او الاصغر سنا في المراهقه كنت انظر الى الحياة بشكل مختلف ولم تتغير نظرتي لحد اليوم تزوجت وانجبت وكبر اولادي ولا زلت افكر بهذه الطريقه لا ارى عيبا بذلك بل بلعكس اتمنى لو انني اجلس لوحدي او شخص مثلي ننسجم بمكان مع اناره خفيفه واشعر بشيء استثنائي واتمنى ان اجد من يشعر بذلك امرأه او رجل واود ان نكتشف اشياء جديده ربما هو مجرد خيال لكنني استمتع بسرد هذه الحكايات والاشياء تحياتي للجميع لكنني احب ان اسأل هل هذا طبيعي وما سبب تعلقي بتلك الذكريات الغريبه رغم طفولتي الصعبه والمؤلمه المليئه بالعنف 

انا كمان بحكي مع حالي كثير وكمان بعيش بي الخيال اكثر من الواقع وصلت لمرحله احكي مع حالي لا إرادي وصرت اخاف أوصل لمرحلة الجنان او الناس يصيرو يحكو عني اني مجنونه ما بعرف كيف اخلص انا عنجد محتاج لا علاج نفسي

انا بيتهيالى الاحلام دى بتيجى مش نتيحه مرض نفسى ولا حاجه بس بيتهيالى بتيجى نتيجه عدم الثقه فى النفس او ضعف فى الشخصيه يعنى كل تخيل بيتهيالى بيبقى  ليه معنى يعنى مثلا موقف حزن وبتحزنى دا تقريبا بيبقى حب منك انك تحسى باحساس الحزن ده فاهمه وغالبا الاحلام دى بتبقى برده نتيجه ان الشخص بيبقى غالبا بيحب الاهتمام من الى حوليه او عاوز كل الناس تشوفه كويس وحلو ودا طبعا مش هيحصل علشان مفيش حد كل الناس هتحبه فالشخص بيهرب من كده انه يخترع عالم لنفسه يبقى فيه هو رقم واحد وكله بيحبه ودا غالبا الى بيبرر ليه كله بيتخيل نفسه امه شاطر اوى فى مجال معين او كده علشان اصلا بيبقى عنده احساس انه فى الحقيقه ماهواش رقم واحد فبيعوض ده بالخيال انا مش متخصص علشان اقول ان اجابتى صح بس بقول رايى

بعد تحيه الإسلامعزيزتى لابد وان تواجهى نفسك وتتحدثى معها هكذا ما الذى تفكرين به ما الذى تضيعين وقتك فيه ماذا بعد كفى يا نفسي وكونى شديدة على نفسك  صدقينى يا صغيرتى فأنا ضحيه لهذا الهوس فهذا الوهم يجعلك تتقمصين أدوار ليست لكى ثم يأتي يوم وتجسدين الدور فى واقعك وتحولى كل السراب الذى بداخلك الى حقيقه مؤلمه لان الخيال دائما غير الواقع خالص

انا ايضا بتخيل دايما قبل مانام و هاد شي بحسسني براحة بحسو ادمان

معظم من يعانون من هذه الحالة هم من النساء لأن عقل الانثى مبدع جدا و عاطفي جدا و يستطيع عيش العاطفة و الشعور و الحالة مهما كانت صعبة و لكن السبب الرئيسي لهذه المشكلة هو صدمة كبيرة في الواقع و غالبا معظم الحالات هي بسبب أن الفتاة المراهقة أحبت شابا مراهق فتركها بعد فترة من الحب و التعلق به فيلجأ الدماغ لاشعوريا إلى الدفاع عن نفسه بهذه الطريقة و تبدأ الدوامة..الخبر السيء أن هذه الحالة منتشرة جدا مع معظم نساء العالم بسبب أن مسؤوليات المرأة الكبيرة التي فرضها العالم الحديث و تعاملها بأمور تحتاج قلة عاطفة و قلة مشاعر أي أعمال أكثر ذكورية ولا أقصد هنا القوة البدنية بل أقصد العمل الذي يتطلب قوة اجتماعية و صرامة و ثقة و حزم و قوة نفسية لمواجهة الناس و المجتمع و الحياة اليومية و منعطفات الحياة القوية ك علاقة حب او امتحان نهائي أو انجاب طفل الخ..و غالبا النساء يكونن أكثر عاطفية و شعور و أقل منطقية و عقلانية و واقعية و صرامة على عكس الرجال..فتنصدم الفتاة المراهقة في الواقع لأنها جربت تجارب ما زالت ضعيفة عليها لأنها لم تكن ناضجة و لا عارفة عن شخصيتها التي أصلا لم تكن شخصية كاملة..للأسف هذا ابتلاء على معظم نساء العالم و يمكن أن يكون ما تمرين به باب لأمراض نفسية مؤلمة و وخيمة جدا..الخبر السعيد أن الحل الوحيد من أجل البدأ بإصلاح واقعك و ترميمه فتطويره ليصبح أجمل من الخيال إن شاء الله هو أن تلجأي إلى الله..فقط..هذا هو الحل..الحل بسيط..لكن يجب أن يكون نابع من قناعة كاملة حقيقية..يجب أن تكوني مدركة كل الإدراك أنك عندما ستلجأين لربك سيهديكي مرادك..كل ما تحتاجينه هو القناعة أن الواقع يمكن أن يكون بنفس مشاعر الفرح الموجود في الخيال و الأهم أن تدركي أنه لا أحد ولا طبيب ولا مساعد و مجيب و لا دواء ولا شخصية خيالة ولاشيء سيجيبك إلا الله تعالى..عليكي بتقوية صلتك بالله لأنها المخرج الوحيد..الله يحميكي ما زالت الحياة أمامك و يمكنكي أن تداركيها انا متأكد بالتوكل و الاستعانة بالله كل شيء سيكون على ما يرام

يجب ان تعرفي ان ما تفعلسه ليس مرض نفسي لكنه لجوء لبخسال هروبا من الواقع لكن في النهايه الهروب من الواقع يضيع الحياه بلا معنى وبلا اي قيمه على الاطلاق فيجب عليكي ان تكوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر وان لا تتركيه هكذا ابدا 

يا ابنتي ان الامر يستحق منكي ان تزوري طبيب لتدرسي الانر فانتي في غرقك في هذا العالم الخيالي انتي تضيعي من بين يديكي عالم حقيقي موجود من حولك يجب ان تعيشيه وان تستمتعي به ولا تضبعيه في خيالات غير موجوده في الواقع 

اختي العزيزة ما تعاني منه هو مجرد أفكار وسواسية سخيفة تحمل سمات الخوف والقلق، وتسيطر عليكي، مما يسبب لكي الإزعاج والمتاعب النفسية، ولكن اطمئني لان  هذه الحالة ليست أعراضاً ذهانية، هذه ليست شكوكاً ظنانية، هذه ليست أعراض الفصام .