مشكلتي هي الخوف من الناس
السلام عليكم انا لدي مشكلة الخوف من الناس عندما احضر اجتماعاً او عندما كنت اشرح لطالباتي قبل التخرج ينتابني رجفه ودوخه ولااستطيع التحدث الا بصعوبه رغم انني لااشعر بالخوف مسبقاً واكون مستعده لمواجهة الناس وعندما اراهم ينتابني الخوف والقلق والرجفه والصداع مع العلم اني اميل للوحده كثيراً وليس لدي اصدقاء كثر ..ماالحل جزيتم خيراً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري هذا اكثر نوع من انواع الخوف شيوعا وانت لست الوحيدة فيه ،،،عليك حضور اجتماعات ذات تاثير اخف على حياتك حتى تقوى قدراتك وكوني مستمعة جيدة لتتحدثي عن دراية. واستمري بالمحاولة والتحدث اي لا تهربي من المواقف وبمرور الزمن ستتحسنيفريق حلوها بسم الله والصلاة والسلام على رسول اللهأختي الفاضلة.. إن السطر الأخير في رسالتك يوضح أساس المشكلة، فأنت تميلين للوحدة وغير إجتماعية أما عدد الأصدقاء فهذا خارج الموضوع لانه ما نتحدث عنه الآن ليس له دخل في عدد الأصدقاء.الموضوع بسيط أختي الفاضلة، عند إجتماعك بالقلة القليله من صديقاتك، بادري دائما بطرح موضوع للمناقشة وكذلك مع مجموعة من الطالبات، وفي كل مره اجعلي هذه الدائرة تتسع وهناك طريقة هي من الممكن ان تجلسي انتي في المنتصف ومن حولك الفتيات وهن يناقشن موضوع معين وتطرحين رأيك بين فترة وأخرى وكرري هذه العملية كثيراً وكلما وسعت الدائرة كلما بدأنا نتخلص من الرهاب الإجتماعي وهذا يعتبر من النوع البسيط جداً.كما يمكنك أن تتخيلي المواقف التي تخيفك سواء الإجتماعات أو غيرها، وتبدأين بالتخيل كيف تدخلين قاعة الإجتماع، وتجلسين وتبدأين بطرح ما لديك والإستماع للأسئلة وكذلك تتخيلين كيف تجيبين عليها، وعليك تكرار هذه العملية، حتى تعتادين عليها تماماً.كما ترين هنا طرحنا أكثر من حل، وهناك الحل الأخير هو زيارة دكتور مختص نفسي، وهو سيشخص الحالة، ولكن كما ذكرت لك فإن حالتك سهلة وليست صعبة ابداً وانتي تستطيعين لوحدك حلها، ولكن من باب الإحتياط يجب ان نوضح لك الأمور ونضع أمامك الحلول التي أنتي ترينها مناسبة لك.هذا والله أعلموصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمداً وعلى آله وصحبه وسلم
من مجهول إن السيطرة على التوتر لدى المتكلم شيء مقدور عليه خاصة إذا عرف كيف يتعامل مع التوتر، وعرف نقاط القوة والضعف لديه وعالجها، وتمكن من مبادئ الإلقاء، وخاصة إذا علم أنها تبدو دائماً أسوأ من الداخل. - إذا كنت تعلم بأن يديك ترتعشان عندما تكون متوتراً، فلا تحمل ورقة أثناء الإلقاء، لأن الورقة المرتعشة ستُظهر حركة يديك وتعطي إشارة للجمهوربتوترك.- إذا كان صوتك على وشك الإرتعاش عند البدء بالكلام، فخذ نفساً عميقاً قبل بدء الكلام.- إذا كنت متوتراً قبل بدء الكلام، فجرّب بعض تقنيات استرخاء العضلات: مثل أن تشد يديك وذراعيك وكتفيك، ثم تقوم بالاسترخاء ببطء.- وإذا كنت تعلم بأنك تعاني الارتباك قبل البدء بالتكلم، تأكد من وصولك في الوقت المناسب أو قبل الوقت المحدد بقليل ومن عدم تأخرك، حتى تستطيع أن تتآلف مع المكان بشكل أفضل مما يؤدي إلى تقليل توترك. - وإذا كان النظر إلى الجمهور يُرعبك، فتحدث إلى بعض الجمهور قبل دخولك القاعة، وعندما تبدأ كلامك، ابحث عن الوجوه اللطيفة بين الجمهور وانظر إليها. اقترح عليك: الأن.. اجلب ورقة، وقسّمها إلى عمودين: ضع في العمود الأول قائمة بحالات التوتر التي تمر بها أثناء التكلم أمام مجموعة من الأشخاص (مثلاً: اللعب بخاتم أصبعك وتحريكه أثناء الكلام)، وفي العمود الثاني ضع قائمة بالطرق التي تتحكم بواسطتها بهذه الحالات (مثلاً: إزالة الخاتم قبل التكلم والمحافظة على تباعد اليدين واستخدامهما في الإيماءات). أيضاً أرجو أن تتعرف على نقاط القوة والضعف لديك ولمعرفة نفسك، عليك تقييم كل من نقاط القوة ونقاط الضعف لديك، وعليك استخدام نقاط القوة لتوصيل رسالتك بقوة وتأثير، فإذا كنت شخصاً حيوياً وحماسياً، فأنت تستطيع تحويل هذه الطاقة لدعم إلقائك ولتنشيط مستمعيك. وإذا كانت لديك موهبة في إنشاء عبارات قابلة للاستذكار، فاستخدمها لتساعد المستمعين ولتذكيرهم بأفكارك. فبهذه الطرق ستتمكن من استثمار إلى نقاط قوتك. وبنفس الوقت تجنب نقاط ضعفك إذا كنت تعرفها. فإذا لم تكن تعرف كيفية إلقاء الدعابة، فعليك ألا تبدأ الإلقاء بنكتة، لأن القيام بذلك سيعرضك لخطر الفشل في هذه النقطة الحرجة من الإلقاء مما سيجعلك متوتراً أكثر. كلما استطعت أن تفهم نقاط قوتك وضعفك أكثر، فإن إلقائك سيكون أكثر براعة. وكلما كانت لديك ثقة أكبر بقدرتك على انجاز ما تخطط له، فإنك ستكون أقل توتراً. تحذير: لا تكن قاسياً جداً مع نفسك ولا تبالغ في نقاط ضعفك، وبدلاً من ذلك وسّع قدراتك باستخدام استراتيجيات جديدة في الإلقاء. اقترح عليك: الأن.. اجلب ورقة، وقسّمها إلى عمودين: ضع في العمود الأول قائمة بعشرة من نقاط قوتك (مثلاً: أحب القراءة كثيراً), وأشر في العمود الثاني إلى كيفية الاستفادة من هذه النقاط في الالقاء (مثلاً: لدي أفكار كثيرة عن مواضيع اعرفها، ويمكنني استخدام هذه المهارة بشكل جيد أثناء قيامي بالبحث حول مواضيع أريد إلقائها). شيء آخر... لابد أن تعرف مبادئ الإلقاء فإذا كنت واثقاً من إعدادك لإلقائك فإنك ستكون أكثر ثقة عندما تقف على المنصة... فما هي الوظائف الخمسة لمقدمة الإلقاء الفعّالة؟ وكيف يجب أن تنظّم متن الإلقاء؟ وكيف يمكن أن تطّور كل فكرة رئيسية؟ وما هي الاستراتيجيات التي تساعدك في إنهاء الإلقاء بشكل فعّال؟ وكيف يمكنك استخدام صوتك وجسدك في ايصال أفكارك؟ وما هي الاستراتيجيات التي تساعدك في ترتيب أفكارك بشكل صحيح وواضح؟ حين تبدأ بالإجابة عن هذه الأسئلة، وبتطبيق أجوبتها، ستكون أكثر ثقة بإلقائك، وبمحتواه، وبتنظيمه، وبأفكارك. أخيراً أرجو أن تتذكر أنها تبدو دائماً أسوأ من الداخل.... بسبب شعورك بالتوتر فأنت ستركز أكثر على الخوف وتبالغ فيه... فتصبح متوتراً أكثر. وتذكر بأن جمهورك لا يستطيع رؤية ما بداخلك، فقد وجد منظمو دراسة حول 95 متكلماً "أن الجمهور غير المدرب ليس لديه الخبرة الكافية لاكتشاف الخوف الشخصي للمتكلمين المبتدئين" أي أنك حتى إن شعرت بالتوتر المُفرط، فإن الجمهور قد لا يدركه، لأنه غير قادر على رؤية حالتك الداخلية، ومعرفتك لذلك ستجعلك أكثر اطمئناناً، وتمكنك من تقليل توترك. إن لم يتلقى المتكلم التشجيع من جمهوره، فإنه سيحتفظ بمستوٍٍٍ عالٍ من الخوف من التكلم أمام المجموعة، وربما أنه في المستقبل سيتجنب التشارك بأفكاره مع الآخرين. ومن جهة أخرى قد يساعد الجمهور المتعاون المتكلم في إلقائه، وفي التقليل من مخاوفه وتشجيعه على الاستمرار في تحسين مهاراته في الإلقاء. بالإضافة إلى ذلك، تذكر أن الأخرين لديهم خوفاً أيضاً من التكلم أمام المجموعة، وبنفس الوقت تستطيع النظر إلى المستمعين على أنهم أفراد داعمون ويتمنون لك الأفضل.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين