أعاني من فرط الحساسية
السلام عليكم و لله الحمد انا شخصية اجتماعية جداً اجيد التكلم مع الناس و بناء العلاقات سواءً صداقة كانت او عاطفية لا اواجه مشكلة في ابداء الرأي او الحوار مع غرباءً كانوا او ذوي قرابة لكن عيبي اني حساس لابعد درجة و بشكل يضايقني بالمعنى العام "كلمة توديني و كلمة تجيبني" اكون سعيداً و الدنيا لا تخلو من الحاسدين و الاعداء يقولون كلمة مستفزة او عنصرية تهدني و اشعر بالغضب او الحزن الشديد لدرجة التفكير المصاحب لخفقان و تنميل بالاطراف اعوذ بالله حالة سيئة جداً مع اني ارد ولكنه يرد و يزداد غضبي لدرجة اود ان اضرب و لكن لا اصل لهذه الحالة و تنعكس علي بمثل ما ذكرت اتمنى ان لا يهمني شيئ حرفياً او اجد الشخص يود قربي و بعد ان نصبح مقربين اجده يخطا في حقي و يتلفظ كانه ضامن اني لا اغضب حاولت اكون حازم "لا اعطي وجهاً للناس" لكن ذلك ليس من شخصيتي احب الضحك و المرح مع الكل فما الحل اسعدكم الله لهذه المعضلة و كيف اتعامل مع ما يستفزني بدون كل هذا التوتر و التفكير و الاعراض الجسدية المصاحبة لها و كيف اتعامل مع الناس بحيث اكون بشخصيتي و لكن بدون ان اشعر الاخر ان له الحرية في التلفظ علي او هل من حساسيتي اراها تلفظاً ؟ حقيقاً تعبت من هذه الافكار ان الناس لا تحترمني او يخطئون بحقي مع انهم يضحكون و يخرجون معي و شكرا لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم،، افهم من كلامك انك تعاني ربما من تجاوزات من الاخرين او انك تظنها تجاوزات،،قد تكون من باب الفكاهة والهزل وانت تفكر بها لاحقا وتجدها تجاوز ،، او تشك فيها في الخال ولا تكون متاكدا فلا تعرف كيف تتصرف،،،عليك قبل كل شيء ان تحسن اختيار رفاقك العبرة ليس بالكثرة بل بالنوعية وتختار الذي يحترم اراء الاخرين وان لا يكون عنصريا او يتعامل بالتمييز لانها تسبب العنف اللفظي. او السخرية،،وعليك ان تكون واضحا في علاقاتك بتحديد الخدود والتناقش حول الذي يجرحك او يؤذيك وان تتناقش بهدوء واحترام مع المقابل للاتفاق بعدم تكرار الكلام او الامر الذي يجرحك،، انت تسيطر على غضبك ولكنك لا تعبر عنه وهذا يخلق لك الشعور بالذنب ولوم الذات لعدم الدفاع عن نفسك،، لذلك عبر ولكن بهدوء ونقاش موضوعي واحترام راي المقابل
أخي الفاضل إن بقيت تهتم بكلام الناس ونظرهم اليك فلن تستطيع أن تحقق هدفك وسوف تظل تهرب عنهم لأن من طبيعة البشر الكلام وعدم الرضى أنت لديك أهدافك الخاصة وتتمنى أن تحققها فحاول أن تبتسم في وجوه الناس وأن لا تنظر لهم من جانب وتفنن في التعامل مع الناس ولا تهتم للقيل والقال لتحقق نجاحك في مشروعك فقط العزيمة والصبر والتوكل على الله وفقك الله أخي
يا ابني انسى ما يقال ولا تعطي للامر اهميه اكبر من ما يحتاجها فعليك ان تتعلم اللامبالاه والبرود وان لا تتاثر بسهوله باي شيئ حولك وهذا ياتي بالتدريب وخاصه انك قد عرفت مشكلتك ويجب ان تتدرب على العكس حتى تتمكن من حلها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-10-2019
يما انك تعاني من فرط في الحساسية اثناء تعاملك مع الاخرين يفضل ان تبتعد عن التحدث السلبي للنفس الذي يجعلك تشعر بالاهانه و ليس التعليق الذى سمعته. من أمثله التحدث السلبي للنفس "انا اعلم لماذا قال لى هذا,لانه يكرهني" أو "انا اعلم لماذا يحدث لي هذا و لاني فاشل", هذه الجمل تغير من معنى الحدث و تجعلك تشعر بالحزن انت قادر على اتغير للافضل باذن الله
سيدي العزيز عليك ان تكون ذو شخصية ايجابية في حياتك ومع نفسك ولا تسمح لأحد بإشعارك بالنقص ولا تقلل من شأن نفسك , تحدث بإيجابية عن نفسك، عن مستقبلك، وحول التقدم المحرز الخاص بك. لا تخاف من إبراز نقاط قوتك وصفاتك للآخرين... واعلم انك قادر على ان تكون قويا من دون ان تتأثر بكلام اي احد
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين