كيف اقلل من حبي الزائد لزوجي

ليش احد مانعك تحبي حب زايد ؟ حبي زوجك على كيفك

يجب عليكي ان تضعي لك قيمة عنده وكرامة لك فانتي لست منزوعة المشاعر والأحاسيس حتى يضربك.. يجب عليكي ان توقفيه عند حده ولا تسمحي له أن يهملك ويتمادى بأسلوبه وكذلك عليكي ان تكوني واثقة من نفسك وعليكي ان تغيري كل تعاملك معه وعندما يهينك لا تذهبي له واتركيه حتى يتعلم كيف يتعامل معك بهذا الاسلوب 

يجب أن تعلمي ان الزوج عندما يشعر ان زوجته تحبه وتنازل عن كل شيء، من أجله ومن اجل الحب حتى لو على حساب كرامتها فهذا يدل ان الزوج يصبح يعاملها بأسلوب جاف وأسلوب غرور لانه ضمن مهما فعل ستاتي له ولكن حذاري ان يقوم بفعل خيانات ويتعرف على بنات وهنا قد تكوني خسرتي كل الحب.. يجب أن تغيري اسلوبك كله من جديد 

هل تعلمين ان الزوج يشعر بالملل عندما يرى زوجته واهتم به كل هذا الاهتمام وتحب يشعر بالملل و يحتاج الى تغيير روتين في حياته لذلك عليك انت خفيه هذا الاسلوب وعندما يحدث اي زعل بينكم ضعي كرامتك فوق الحب وانتظر كيف يتغير ويبدا يتعلق بك كما متعلق به اي ملخص كلامي ان تكوني ثقيلة نوعا ما حتى يشعر بك ويعطيك الحب والاهتمام

الزوجه المطيعه التي تفرض رايها تفرض احترامها على زوجها وعلى اهل الزوج وعلى الجميع هذه تستحق الاحترام والتقدير ولن ياتي هم وزوجها يتغير عليها ويصبح مغرور معها في التعامل لانها تحترم نفسها تفرض حبها على الجميع وبالتالي عليك الاهتمام بزوجك التعامل معها بكل حب اسلوب الحوار يجب ان يكون بينكم بالتفاهم هنا اضمن لك ان تكون حياتك على افضل حال

أنت فقط في هذه الحالة تلغي شخصيتك و تجعلي زوجك هو المحور في حياتك و للأسف هذا الأمر غير صحي بالنسبة للعلاقة بين الرجل و المرأة لأنه من الطبيعي أن يملها لأنه شر بأنه تكلكها و أنها ضائعة في شخصيته لذا الأفضل أن تحاولي أن تشعريه بأنك مستقلة قدر الامكان عنه في مشاعرك و في حياتك و لابد من حياة خاصة بك فيها اهتماماتك و أصدقائك و متعة تخصك 

عليكي أن تجدي البديل حجقا من عمل أو دراسة أو حتى أبناء لا تتعلقي كثيرا به و حاولي أن تشغلي نفسك بأي أمر يخصك و يحقق لك االسعادة و المتعة في نفس الوقت ,, أنت الآن للأسف لا تستطيعي أن تقدمي لنفسك شيء خارج دائرة الزوج لذا تعتقدي أنه هو سر السعادة في حياتك و هذا خطأ بالطبع أنت مصدر السعادة الحقيقية و الأفضل أن تنشغلي بنفسك زو بما يسعدك أطثر

لا تجعلي شخص أو شيء معين هو محور حياتك أبداً يجب أن يكون لك اهتاماتك أو انشغالك الذي يحقق ذاتك لا ترضي بأن تكوني بعينك قليلة و لا كرامة لك مع زوجك أنت فعلا تعطيه الضوء الأخضر لكي يخطىء في حقك لأنه يضمن أنم ستصالحية حتى لو غضبتي منه ,, عليكي أن تحرصي على أن تعطي نفسك من تفكيرك و من جهدك أكثر من غيرك أنت أولى

طبيعة العلاقة التي أنت من خلقها مع زوجك أن تكوني منشغلة أغلب الوقت في التفكير فيه و هذا للأسف خطأ ,, لا تتعلقي بأي أحد حتى لو كانت أمك ,, شعورك بأن السعادة لا تأتي الا مع الأشخاص اللذين ىهم في حياتنا ربما يفقدنا هذه السعادة اذا أخطأ هذا الشخص بحقنا ونشعر بخيبة الأمل العميقة التي تسبب الضرر الكبير مع الوقت على صحتنا الجسدية و النفسية لذا أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نحب بهون أي باعتدال لا بمبالغة حتى لا نفقد أنفسنا اذا فقدنا من نحب

ضعي نفسيتي مكان زوجك و تخيلي انك معك صديقه تحبك حب اعمى ولا تستطيع ان تفرق عنك و مهما فعلت بها من امورا وتعديت عليها وقلت لها كلام سخيف هي ايضا اعتذرلك وتحاول ان طرابيك فماذا سيكون شعورك تجاه في ك* صديقه لابد انه شعور بالملل والنبي قدره اذا شعرت زهق من صداقتها وانها مهما انت فعلتي فانها لن تتركك  ويصيبك الملل من العلاقه بل  وتتمادى في احراجها لانك متاكده انها لن تتركك هذا هو الحال بالضبط مع زوجك

سمعت ذات مرتب طبيب نفسي كان يتكلموا في العلاقه بين الرجل والمراه وكيف تجعل المراه دائما الرجل يدور في فلكها ولا يشعر بالملل منها ويفر ويهرب فكان من اهم نصائح ه ان تحافظ المراه على المسافه التي بينها وبين الرجل ولا تجعله يقتحم هذه المسافه ودائما في شعره بعدم الاستقرار انها يمكن ان تطور في اي لحظه لان الرجل الصياد يحب دائما ان يقع على فريسه جديده وعندما يصطادها يشعر بعدم الرغبه بها والنفور منها يمكن ان يطلقها ويرحل ذلك فانت كنت ومازلت زوجتي فريسه تم استيرادها وهو يعلم انها بجانبه ولم تتركه مهما فعل بها اذا يشعر انه يحتاج الى الجديد الى فريسه اخرى

ان اسم الله العدل والحق الله سبحانه وتعالى في علاقته بين العباد يحكم بالعدل والحق فمابالك بين العباد و بعضهم البعض يجب ان تتعلمي ان تكون علاقتك بزوجك علاقه معتدله زاويه كل من كان له حقوق وواجبات وعليه ان يقول وواجباته تجاه الاخر وانه من اخطاء يعتذر للاخر مهما كان ويجب ان تربطى على قلبك بعض الشيء حتى تضع هذه الاسس في التعامل بينك وبين زوجك وحتى لا يتعدى حدوده معك وتندمين بعد ذلك وتشعرين باهدار عزت نفسك

مادمت انت ما انتاش طبيعي في زوجتي الطريقه المثلي للتعامل مع الطفل متصورين بالحزن وتشعري انك تريد تغيير هذه الطريقه انك مهما يفعل بك انت تحبينه وتلحينه حتى تحت ده حتى ان كنت غير وقته فما تنتظر منه الا الاهانه والشتم يمكن ان يفعل اي شيء انه اصبح يضمن وجودك في حياته و انه مهما دعتك سوف التقينا امامه تبكينا وتتمنى رضاه ومسامحه يجب ان تراعي افعال وك تانا فعاله لبنى عليها ردود افعال زوجك فان توقفت عن هذه الافعال الغير لائقه هو سوف يتغير معك

حبيبتي لقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ان انا مهما نحب ان انا في النهايه مفارقون اين يمكن ان لا  تعلق نفسك تعلق مراض يا باي شخص في هذه الحياه انك لا تعلم مين اختار الحياه وما هو المكتوب لك حاولي انت فكري جيدا في هذا الكلام والناس تعلقي هل التعلق بزوجتي حتى هو لا يرى حاله عليك ويتمادى فى الاهانه والضرب وايضا ان يخونك فانت بذلك قبل مين نفسك و تذلين كرامتك امامه