عقدة الشعور بالذنب و التخلص منه
عقدة الندم بعد الخطأ والشعور المفرط احيانا بالذنب ينتابني في بعض الأحيان شعور مفرط بالندم حيال أمر فعلته (وهو أمر ديني كان أم أخلاقي) لا يتناسب مع معتقداتي التي أؤمن بها، وتجدني أكرر الأمر مرارا وتكرارا حتى يصبح كما العاده , وبعد مرور فترة يبدأ يجتاحني الم الشعور بالندم وأحس أني مخطأ ومذنب ، المشكلة الأساسية هي أني لم أحسم موضوع ما اعتقد انها معتقداتي ، لكي تكون الصورة أوضح ، أنا شخص يمر بمرحلة شك ونقد فكري حاليا وليست لدي أجابات حاسمة لكثير من الأمور الدينية والأخلاقية لذلك تجدني أكسر عنوة ما رُبيت عليه في صغري ولكن ليس بهدف التمرد إنما بهدف التجربة ربما ، لكن يجتاحني شعور ندم داخلي بإني مذنب ، ولا اعلم كيف اتخلص من الشعور بالذنب وكيف أتعامل معه ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري كيف تشعر بالذنب حيال امر لم تحدد ماهو الخطز والصواب به؟ اما عليك ان تحدد هياراتك الدينيةوالاخلاقية اعتمادا على متابعاتك ودراسات حول هذه الامور وتعترف ايها الصح وايها الخطز حتي تعرف متى تجاوزت الحدود وتستغفر وتحاول الالتزام،، او تبتعد اساسا في الوقت الحالي عن اي موضوع به شبهة وغير محسوم حتى تحسمه بينك وبين نفسك
أي أمر تشك به و تريد أن تعرف عنه الكثير ما عليك الا أن تثقف نفسك عنه وتحاول قدر المستطاع أن تعرف الأمور المسلمة والأمور التي يجب أن تخوص بها من ناحية الشرع ,, عليك أن لا تجحخل في هذا النوع من الشكوك لأنك ستجخل في باب خطير و رما لن تتوصل الى أي حقيقة و الأمور الدينية اسأل عنها أهلها
أنا أرى أن هذا الشعور طبيعي و يشعر به أغلب الأشخاص اللذين يذنبون لأن الهم و الغم هما من جنود الله تعالى اللذين يسلطهم على العبد الذي يقترف الذنب حتى يعود الى الله و يتوب ,, عليك أن تحاول أن تستفيد من الكثير من التجارب الخطأ في حياتك و تتجنب الوقوع في مثلها مجددا ,, وتعلم ما ينفعك و يبعدك عن الشعور بالندم بعد وقوع الذنب
من منا لا يراوده هذه المشاعر التي لا تترك ترتاح الا اذا أثبت لنفسك أنك عكس ما فعلته باتباع واتبع الحسنة السيئة تمحها .. نعم عليك أن تقوم بفعل الحسنات و الاكثار منها كلما شعرت أنك اقترفت ذنب ما ,, واعلم ان الانسان أكثر كائن معرض للخطأ .. لأننا ببساطة بشر و لكن خير الخطائين التوابون
الانسان أحيانا يتربى على معتقدات هو بالاصل لا يعرف المغزى من وجودها و الافضل من كسرها يا أخي هو أن تقوم بالتعرف على أسبابها و نتائجا من تجارب سابقين لها ,, صحيح أن الانسان أحيانا لا يتعلم بالقراءة كما يتعلم بالتجربة العملية لكن هناك أمور لا تحمد عقباها اذا خالفت تشريعها .. عليك أن تلتزم بالوصايا النبوية و التشريعات الالهاية حتى تتجنب الوقوع فيما هوة أعظم من الذنب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات