أتظاهر بالفرح لكني لا أشعر به

لن يفهمك أحد  والجميع سيكون كلامه متشابه ، هذا  اكتئاب  لا ينفع معه شي  يحتاج الى علاج

لماذا لا تجربي أن تطوري من نفسك في مجال عملك أو أن تغيري مكان عملك و تبدئي عملاً في مكان و مجال جديد.. التغيير هو ما ينقصك .. ربما الملل وروتين الحياة المتكرر هو ما يبعد السعادة عن قلبك .. جددي علاقاتك أيضاً و تعرفي على أناس آخرين تزداد تجربتك في الحياة

احتمال  انك تشعرى ان حياتك فارغه من اى شئ له قيمه وانما تريدى ان تفعلى شئ يشعرك بانسانيتك ان العمل فى التطوع الجتماعى امرا جميلا جدا وقد جربته شخصيا وكل ما اساهد شخص اشعر بسعادة بالغه وانظر الى حالهم واحمد الله على ما انا به انه يساعدك على تقدير ذاتك وكم انتى مفيدة لمجتمعك 

تعلمي أن تحمجي الله تعالى على ما ينعم به عليكي و كل ما أنعم الله عليكي استغليه لخدمة غيرك .. فالله أوجدنا لهدف و لم يخلقنا سدى أو فقط لاشباع رغباتنا و احتياجاتنا .. عليكي أن تقدمي المساعدة بقدر ما تستطيعين لمن يحتاجها ..

لا تشعرين بالسعادة لأنك لا تشعرين بان هناك امر لتتعبي من اجله او تبحثي عنه فكل ما تريدين لديك وتشعرين بان كل هذا لا يكفي و أنت تحتاجين الى رفع الوجدانية الروحانية المرتبطة بالايمان وتحديد الهدف ومعرفة دورك وسبب وجودك من العقلية لأن الانسان لا يشعر بالسعادة بوجود المادة فقط لابد من السعادة الروحية

يجب ان تشغلى وقتك باشياء مفيده حوالي انت التحق بالعمل التطوعي المجتمعي فان هذا العمل اثر نجيب على النفس و يجعل الانسان يشعر بقيمته موجوده في الحياه ولكنه يقوم باشياء انجابيه ومثاليه في المجتمع وما له دور في المجتمع ايضا و يساعده في على تكوين صداقات جديده تكوني سعيده بينهما وكل ما قمت بعمل جيد به الخير تجري نفسه سعيد اكثر لو لديك طاقه لفعل شيء اكبر بكثير ذلك حاول ان تبحث عن اي جمعيه او دور من دور الايتام ويكون لك دورا  المساعده عندهم

اظن اغلب الظن من خلال سطور ر سالتك  القصيره ولكن ربما تكوني انت قلقه او تخافى ا من امر معين و تفكري به ثم تحول الى اكتئاب و افقدك الرغبه في كل شيء في حياتك بالتاكيد يمكنك ان تكتب زي هذه المرحله حوالي انت تمسك باهلك واسرتك اكثر لان قربك من هم سوف يمنح لك شعور بالراحه والاطمئنان يساعدك على التغلب على هذه الحاله وتعود الي حالتك

اختي ان المشاعر التي عرضتيها وما تشعري بها لابد ان تستبدليها بمشاعر اخرى ايجابيه مثال تستدل دائما الملل من الحياه تقابله دائما بالرغم من التمسك والاستمتاع بالحياه وعد مراتك بالحديث تستبدليها الى رغبتك في التعرف على من حولك والحديث معهم في شتى المجالات التي يجب ان تتحول الى اي طاقه سلبيه بداخلك الى الطاقه المقابله لها وهي الطاقه الايجابيه

حبيبتي حوالي انت كرري  دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبه الدين وقهر الرجال والذي هذا الدعاء كثيرا وايضا دعاء الكرب لا اله الا الله الحليم العظيم لا اله الا الله رب العرش العظيم لا اله الا الله رب السماوات والارض ورب العرش الكريم هذه من ادعيه النبي صلى الله عليه وسلم عند الشعور بالهم والحزن وايضا اكسلي من قول سيدنا يونس عليه السلام لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لنا الله قال استجاب له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين

حبيبتي ربما يكون سبب في هذا انك  قد اصبت ب نوع من انواع الاكتئاب النفسي الذي افقدك الرغبه والفرح في اي شيء تقوم به فان كنت تحاولي السيطره عليه و انت قاومي فيكون ذلك افضل لك بكثير ولكن وجدت انك لا تستطيعي السيطره عليه حاولي ان تذهب الى طبيب نفسي و تتعالجي فان العلاج النفسي في هذه الامور ويكون افضل علاج او اسرع  حلا

لا يجب ان تفكري بهذه السلبيه ابدا في الحياه فلا معنى لان تعتقدي ان الامور تظل على ما هي عليه فالحياه تتغير بشكل عجيب وتجدي ان ما كنتي تحملي همه اصبح هو منجدك في الحياه فلا تفكري ابدا بالانتحار لانه مهما حدث فيجب ان تعرفي انه سينتهي ولن يدوم 

كوني اكثر حكمه فالناس جميعا يمرون باوقات تشتت لا يعرفون قسمه الحياه ولا ما سيحدث ولا ما الذي يريدوه لكن يجب عليكي ان تقضي الوقت مع نفسك وتبحثي عن ما تريديه من الحياه عن سببك في الحياه وعندما ستجديه ستجدي كل ما تريديه يتحقق

يجب عليكي ان تبحثي عن سبب شعورك بما تشعري به فلا يمكنك ان تشعري بهذا الشعور دون وجود سبب رئيسي لهذا فعليكي ان تبحثي عن السبب الرئيسي للامر وان لا تظلي تدوري في حلقات يجب ان تبحثي عن السبب الرئيسي للامر وتقومي بحله من جذوره 

الوعي هو أول خطوة على طريق أي تغيير . فقد يتم التغلب على الوحدة، لكن هذا يرجع إلى الشخص نفسه . تعرف على السبب في شعوره بالوحدة .قم ببعض التدقيق الجدي الواقعي فيما تتوقعه من الآخرين ومن نفسك النصيحه ان . يتخذ خطوة

جريئة ويخرج خارج حدود نفسه وسيتفاجأ بأنه عثر على ما كان يفتقده.