ما هو حل التشتت الذهني والتفكير الزائد

الله يعينك

حاولي التركيز على هدف واحد احيانا كثرة الاهداف في الحياة تصيب الانسان بالتشتت وعدم القدرة على التفكير المنتظم يا اختي العزيزة وهذا له تأثير سيء دائما، والحل أن تضعي امام عينيك هدف واحد وتعيشي من اجله وسوف تصلين اليه وتبدأين بعدها في التفكير في الهدف الذي يليه 

كوني قوية يا عزيزتي، جميعنا يعاني من هذه الحالة في ظروف محددة ، والحل الآن تتعلمي كيف تصفي ذهنك تماماً وتعيدين النشاط اليه ومن افضل الطرق لفعل هذا ممارسة الرياضة ، وانصحك بممارسة رياضة الركض في الصباح كل يوم فهذا سوف يسعدك كثيرا 

أختي العزيزة انصحك بالذهاب الى طبيب نفسي في تلك الحالة ، لا اقول لك ان حالتك تستدعي هذا فالتشتت الذهني والتفكير الزائد مصاحب لأي مشكلة نفسية او اجتماعية تواجه الانسان ولكن فقط لاختصار الوقت حتى لا تتأثر دراستك بهذا الوضع الجديد الذي تواجهينه لا أكثر

قولي لا للكسل لا للسلبية انت ادرى بما يقلقك ...انت رأيت مثلا نفسك في علاقة ليس فيها الخير لك و للطرف الاخر ليس انتقاصا و ليس عيبا فيه لكنك ادرى بأمورك .ابتعدي ..انت ادرى بنفسك

ابتعدي عن كل شي يسبب لك هذه الاشياء سأعطيك نبذة عني لان سؤالك يشبهني انا مثلا لما افكر في شيء لا يعجبني عادة ما افقد الحيوية و التوازن لكن اعلم علتي و الحمد لله لما ابتعد عن التفكير تجديني عندي الوقت لانجاز عدة مهام و النظر لعدة أمور و اهداف مختلفة و فعلا اكتشفت انني كأي شخص قد حباني الله ببعض الارادة و حب السعادة لكنني لا استغلها حق استغلال ...فمثلا انا من النوع الذي لما يبتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي و عن مثلا كل ما لا يلائمني سواء فكرة ، عمل ، أي شيء اصبح شخصا آخر من الناحية النفسية و اكتشفت انني لما ارتاح انجز اكثر و لهذا ابتعدي عن التفكير و عن مواقع التواصل و عن كل شيء لا تحسينه يلاءمك و يلاءم اهدافك سترتاحين

حل التشتت الذهني والتفكير الزائد هو ان تعرفي اولا ان كل شيى بيد الله وحده فلا يجب ان تفكري في امور لا قيمه ولا معنى لها على الاطلاق وثانيا ان تبدئي بشغل حياتك بالامور الحقيقيه فان كنتي تدرسي فاهتمي بدراستك وان كنتي تخرجتي فابدئي بالعمل لتشغلي حياتك ووقتك 

ان المشكلة في انكي لديكي الكثير من الفراغ لهذا بدا عقلك في التفكير بامور لا معنى لها وبدأ في التشتت ، لهذا و لحل مشكلة التشتت والتفكير الزائد يجب ان تقومي بملئ حياتك باشياء مفيده تفكري بها ولا تضيعي وقتك بالتفكير في امور لا طائل منها على الاطلاق 

عزيزتي ان الامر لا يجب ان يتم بهذا الشكل ابدا فحاولي يا ابنتي الكريمه ان تنتهي من التفكير في الامر فلا معنى لما تفعليه انتي الان ابدا فحل التشتت الهني والتفكير الزائد هو ان تقفي مع نفسك وتفكري في الفائده من ما تفعليه وان تحددي لنفسك حياه تريديها ومن ثم تشغلي وقتك بما حددته ولا تفكري في امور لا قيمه لها ابدا 

لا معنى للتفكير في الامر اكثر من اللازم ابدا فيجب ان تحاولي ان تنتهي من التفكير في الامر تماما فتعقيد الحياه بالتفكير الذي لا فاىده منه في النهايه هو مجرد تعقيد للحياه وارهاق للنفس بلا داع فعليكي ان تتركي الامر لله وحده وان لا تفكري اكثر من اللازم فانتي لن تستفيدي اي شيى من تفكيرك الان ابدا 

ما هو حل التشتت الذهني والتفكير الزائد ؟ ان الحل هو ان توقفي نفسك عن التفكير فيجب ان تخرجي عقلك من حاله القيد التي وضعتي نفسك بها فيجب ان تخرجي وان تستمعي بوقتك دون اي تفكير على الاطلاق فيجب ان تنتهي من التفكير في الامر تماما لتتمكني من ان تعيشي حياتك كما يجب 

والله بالعكس انغمسي في الدراسة ستذهب الافكار السلبية لوحدها

أختي العزيزة ، من الطبيعي أن يعيش الإنسان حالة من التشتت الذهني بعد مروره بمرحلة نفسية سيئة، وصدقيني سوف تمر تلك المرحلة ولكن عليك فقط الصبر،وكعلاج سريع انصحك بأن تمارسي تمارين التأمل، فهي تساعد الإنسان على التركيز وتساعد على صفاء الذهن وهذا ما تحتاجينه بالفعل من أجل أن تسيطري على انجراف عقلك للأفكار السلبية وتبدأي في ترتيبه من اجل الدراسة من جديد