أعاني من مرض الاضطراب الوجداني

اصلحي قلبك يا اختي و ابحثي عن ابن الحلال يسترك و يشبع رغباتك الجنسية و النفسية انتي تحتاجين الى حب و كلام معسول وحب حقيقي يشبع مشاعرك الفائضة.. هذا المرض النفسي ماله دخل لان اعراضه غير هيك تماماً :)

عليك ان تسارعي في اخبار الطبيبة  النفسية المشرفة على حالتك بما تشعرين به لكي تساعدك على التخلص من هذه الازمة انفسية الصعبة التي تعاني منها ولا تسكتي ابدا لان هذا الامر للاسف سيكون سبب لجل المشاكل التي انت بالغنى عن الدخول عنها 

اولا انت مريضة و على المريض طلب اسباب العلاج لذا لا تستهيني بالامر واطلبي العلاج و ان لم ينفعك طبيب ما اتجهي لاخر مع التسلح بالدعاء بالشفاء و كذا السعي وراء اصلاح نفسك فنصف علاجك ياتي من قرارك بان ما تقومين به خطا و السعي وراء اصلاحه حتى و ان كان مرضا و ليس عمدا منك.....اما بالنسبة لبناتك فيجب عليك ان تشرحي لهن وضعك و لا بد انهن يعلمن بعضا من الامور حول مرضك و حول طلبك للعلاج تجاهلي نظراتهن حتى و ان كانت قاتلة بالنسبة لك حتى لا يروا فيك نظرة الذل و الهوان من نظراتهن فتثبتين بذلك تعمدك للامر...... وفقك الله

لابد من طبيب يا اختي و العلاج لا تتركي نفسك أبدا بل عالجي ...زوري الطبيب و تداوي شفاكي الله

الاضطراب الثنائي القطبية (ذهان الهوس والاكتئاب) يعتبر مرض طبى حيث يعانى فيه المصابون من تقلبات بالمزاج لا تتناسب مطلقاً مع إحداث الحياة العادية التى تحدث لهم . وهذه التقلبات المزاجية تؤثر على أفكارهم وأحاسيسهم وصحتهم الجسمانية وتصرفاتهم وقدرتهم على العمل. ويطلق على هذا المرض الاضطراب ثنائي القطبية لأن المزاج فيه يتأرجح ما بين نوبات المرح الحاد الافضل انك تابعي عند طبيب نفسي يساعدك 

عزيزتي,هذه الحالة تحتاج إلى طبيب مختص ليطلع على الحالة ويقرر مدى المرض فيها ,وبالتالي يحدد مدة العلاج اللازمة والافضل انك تستلزمي على العلاج مهما كانت اثاره عليك كي لا تتطور حالتك للاسوء

أنصحك ان تتابعي مع طبيبك وتبدئي معه جلسات العلاج النفسي، من المهم ان ينسق بين الجلسات والدواء، لا تتركي الدواء دون مراجعة الطبيب حتى يدلك على التوقيت والطريقة المثلى للتوقف.

اختي الغالية ان الاضظراب الوجدان يتطلب منك الذهاب الى الطبيب النفسي لكي تم العلاج السلوكي والدوائي على الحالة النفسية الت تعاني انت الان منها والعزم على ان تتوقفي عن مكالمة الرجال واشغال نفسك باي شيء يعود عليك بالفائدة