وقتي يضيع في تخيل شخصيات وهمية اخترعها عقلي

انا انصدمت اقسم فكرت اني لحالي يصير معو هيك من كان عمري 12 سنة وبلشت بالخيال ما توقعت اوصل لمرحلة اني صرت اعتبر واقعي خيالي وخيالي واقعي صرت ناقد حالي صرت قارن واقعي بخيالي لكني متأكد انو هاد مرض وبصراحة حياتي عبارة عن اغاني انام اغاني و افيق  اغاني حتى اني ما الاقي حد احكي معو اتواصل مع الاخرين من خلال سماعي للموسيقا ولما ابكي اسمع اغاني افرح اسمع اغاني وعفكرا اعشق سماع لحزن او لموسيقا لي مالها معنى

والله اني همين هيج يعني صارلي هذا الشي لما دخلت وزاري المشكله وكاعد يضيع وقتي واتوقع لان اني ماعندي صديقات فصار بيه هذا الشي 

انا ايضا اعاني من الشيئ ذاته مع العلم انني املك اصدقاء و عائله جيدة ، لكن عقلي لا يتوقف عن صنع شخصيات و كأنهم معي و يتعايشون بنفس منزلي .. و أيضا أضحك معهم عن اي شيئ و كأنهم حقيقيون ، و انا اعلم انهم خياليين ، و ادري ايضا ان هذا من عقلي غير الشخصيات التي تظهر للعلن . فبعضها جريئ و الاخر خجول و اتخييل أولاد و فتياتو اضيف على ذلك اصواتهم التي احيانا تحفزني و احيان اخرى تحبطني و تذمني 

السلام عليكم أعاني من نفس الموضوع أنا أتخيل شخصيات وهمية واعطيها أسماء واشكل بيهم عائلة وكأني أمثل بيهم فيلم أسير أحداثه مثلنا أريد واضع النهاية مثل ما أريد أحب هذه الطريقة في التفكير لانها تبعدني عن الواقع المألم في كثير من الأحيان لكنها كانت تأثر فيا لما كنت صغيرة فكنت أحب العزلة و البقاء لساعات طويلة مستلقية على الفراش دون سبب فقط لأسرح بخيالي وأفكر بشخصياتي فمثلا أتخيل الاب المثالي كيف لازم يكون واختار شخصية واعطيه اسم وأولاد وزوجة وبيت ومستوى معيشي وأبلش أعيش معهم يومياتهم في خيالي وحتى أمي أنقل الخيال الواقع واتحاور مع نفسي واجاوب نفسي أحيانا أحس أمي مجنونة والله حبيت حل لهذه المصيبة

هذا اكيد ان لك موهبة ولم تجدي من يهتم بك فالأمر عادي جدا تواصلي مع من له نفس الهواية او أي انسان يتفهم إبداعكم انت انرأة مثالي فلا تضيعي إبداعاتكم 

يقوم العقل بأشياء كهذه ليشبع رغبتك بشئ ما مثل الحصول علي اصدقاء او اي شئ اخر و لكن بمجرد حصولك علي اصدقاء او اي كان ما تريدينه والذي يصوره لك عقلك سيتوقف عقلك عن تخيل هؤلاء الاشخاص مع مرور الوقت 

انكي تعانين مثلي و لكن لا اعرف ماهو هذا المرض

‏هل ممكن الناس مودجود في خيال ‏تسبب لي امراض نفسية مثل الهلوسة

أسأل الله ان يطمئن قلبك ويرزقك السكنية وطمأنينة البال 

انا اعاني من هده المشكلة وأنا هنا الآن لأني ابحت عن اجابة متلك لكي أعرف ما سأقوم به 

افتحي صفحه جديده مع الله سبحانه قبل توقعي ولا تقدري تخرجي دعواتكم بالتوفيق والسعادة

ان لم تكن التخيلات تؤثر على حساتك فلا يجب ان تشغلي بالك بالامر فمادامت حياتك مع غيرك طبيعيه وتعتملك مع من حولك طبيعي ويمكنك ان تتفادي التحدث معهم اثناء وجود احد اخر معك في المكان فلا مشكلة على الاطلاق في الامر 

يا ابنتي يجب عليكي ان تري طبيب نفسي ففي النهايه ما لديكي هو مشكلة نفسيه ويجب ان ترس طبيب نفسي لنتمكني من حلها فالخيال امر عظيم والعقل قوي جدا لدرجه انه قد يضنع عالم كامل من الخيال لهذا يجب ان تذهبي الى طبيب نفسي لحل المشكلة كما يجب 

ربما أنت تعاني من احلام اليقظة فاحلام اليقضه نوعا من الهروب من الواقع وكل انسان لديه شيئ من هذا مثلا اذا كان فقير يحلم انه غني وهكذا ولاكن يجب عدم الاسراف في ذلك كثير و ابدأي العلاج من نفسك يعني اندمجي مع اهلك مع صديقاتك و اشكي لهم همومك و لا تجعلي وقت الفراغ يكون سبب في تدهور صحتك اكثر و اكثر

عليكي أن تتجاهلي قدر الامكان أن تتجاهلي هذه الخيالات اكسري روتين حياتك وجددي في نشاطاتك فتغيري ما اعتدته عليه ، مارسي الرياضه ، اختاري هوايه تتعلقين بها وتبرعين بها. عبري عن نفسك وعن أحلامك لأصدقائك ولا تبقي وحيده لفترات طويله . اكتبي كل ما تشعرين به وما تحلمين به وبذلك تخرجين ما في جعبتك من احلام.

الوهم الفكري يجب التخلص منه من خلال التمارين لان هنالك تمارين كثيرة لكنها تتطلب التركيز والمثابرة، أجلسي في مكان هادئ جداً وتأملي في هذه الأفكار وبعد ذلك فجاءة خاطبي الفكرة مخاطبة مباشرة قولي لها .. قف.. قف ... قف أنت فكرة حقيرة أنت فكرة حقيرة أنت فكرة حقيرة، رددي هذا عدة مرات ولابد أن تكون هنالك مكاشفة مع النفس، أو ما نسميه بأن يفضح الإنسان نفسه لنفسه، وبعد ذلك يخاطبها هذه المخاطبات القوية المنفرة للفكرة الغير مرغوب فيها، هذا من التمارين الجيدة إذا طبق بصورة صحيحة.

مرض الخيال الوهمي يحتاج إلى طبيب نفسي وأنا أرى أنك أيضاً محتاجة إلى مقابلة الطبيب النفسي وذلك من أجل القيام بإجراء اختبارات للشخصية الذي يظهر لي أن شخصيتك لها سمات ومميزات لابد من التحقق والتدقق في تشخصيها، وهذا لن يتم إلا من خلال مقابلة المختص النفسي، ومن ثم يمكن أن توجه لك الإرشادات اللازمة

وقتي يضيع في تخيل شخصيات وهمية اخترعها عقلي.. والتأملات والتوهمات ظاهرة معروف في حياة الناس وكثيراً ما ترتبط بالمراحل العمرية وغالب وما تنتهي تلقائياً، كثيراً من الناس استفادوا من أحلام اليقظة وجعلها واقع وحقيقة وكانت حافزاً لهم من أجل الإنجاز الوصول إلى غايات يبتغونها في الحياة.

حالتك الآن تحولت من التفكير المسترسل إلى تفكير ذو طابع جنسي ولاشك أنه عامل مزعج بالنسبة لك، وهذا النوع من التفكير هو تفكير وسواسي ، والتفكير الوسواسي من هذا النوع يجب أن يعالج من خلال تحقيره وربطه بنوع من المقززات والمنفرات تربطي هذه التفكير بحدوث كارثة مثل حدوث حادثة سيارة بشع وشيء من هذا القبيل، وهذا الربط مهم جداً لأنه سوف يقلل كثيراً مما يعرف بالارتباط الشرطي

اذا كانت هذه التخيلات لا يمكن لها أن تؤثر على حياتك و لا تسبب لك الانعزال و الانطواء و أيضا لا تؤثر على عملك أو على دراستك حاولي أن تجعلي هذه الخيالات أمر تحفيزي بالنسبة لك ,, و أرى أن من الافضل أن تنظري الى هذه الخيالات على أنها غير حقيقية وتقني نفسك بهذا الامر و تتجاهليها أيضاً