كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي والتلعثم بالكلام

الاغلب لا يعلم كيف ان الرهاب الاجتماعي يغير الحال، تكون مصمم على القراءة وتقرأ مع نفسك بصوت مرتفع ثم ما ان تخرج ليثقل لسانك ويحمر وجهك وكانك مجرم مع قدر عالي الخجل الامر محتاج وقت وتهيئة نفسية

ارجو من الجميع المساعده في تخطي التلعثم  ورهاب فهي موجود في كثر  لقد تقابلت مع الناس كثيره عندما التكلم معه او اطلب اسمه. يكون عنده تلعثم ولا يخرح الكلام منه اله بعد مايتعب ويتغير حاله كامل. ولا يقدر يتكلم معي فهل هذا مرض الرهاب. او التلعثم. الرجو الافاده 

ممكن احد ينصح في دواء يكون بساعد في تقليل الرهاب. والتلعثم. ؟

لكي تتخلصي من ذهه المشاكل النفسية بشكل جذري وتحاولي قدر الامكا في ان تغيرها ما عليك الا ان تتذكري العواقب السلبية لاستمرارك في الاستسلام لشعور الخجل. بل وتخيلي نفسك بعد 5 سنوات وأنت ما زلت تتعاملين مع المحيطين بنفس الخجل، والفرص التي ربما قد تخسرينها بسبب خجلك.. مع الوقت ستتغلبين عليها وسكون لديك ارادة وحافز في ان تتخطيها 

يمكنك التخلص من الرهاب الاجتماعي والتعلثم يا ابنتي العزيزة اذا عزمت على ان يتغير وضعك للافضل وذلك بان تطوري قدراتك ومهاراتك في التواصل الاجتماعي وبالتدريب على المراة كل يوم نصف ساعه في التعلم سيتغير وضعك للافضل باذن الله 

من المتعارف عليه يا بنتي الغالية ان الرهاب الاجتماعي هي مشكلة الخجل الاجتماعي و قد تتعدى مرحلة الخجل العادي و من الممكن ان تفوت عليكي و تضبع الكثير من الفرص نتيجة هذه الحالة ان الذهاب للطبيب  يمكن أن يساعدك بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معا. بالتوفيق

ابنتي الغالية علييك ان تعلمي ان هذا الخجل و الخوف الزايد من التجمعات و الناس و العامة ممكن يكون فقط انعكاس من موقف حصل معك او حصل امامك و ممكن يكون هو حالة نفسية , على كل الاحوال , راجعي طبيب النفسي  و شوفي حالتك و عالجيها و بتتخلصي منها بشكل سريع و سهل واعلمي انه لا يوجد سيء ليس له علاج 

الاحترام و الحب من الآخرين لا يأتي فجأة لابد و أن تتعاملي مع الناس و تكوني العلاقات القائمة على الصدق و الأمانة ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان العامل القوي في انتشار رسالته هو حسن الخلق و حسن التعامل و البساطة و التواضع وصدقيتني اذا اتبعتي هذا المنهاج أنت بالتااللي على الطكريق السليم و الذي يمكنك من التخلص من هذه المشاكل 

أنت انسانة مثقفة و مطلعة و أيضا تتحلي بكابع هادىء و قوتك تكمن في طريقة تعبيرك عن ذاتك ,, لكن اياكي و أن ترفضي الصداقات لأنك تعاني من مشكلة معينة .. حاولي قدر الامكان أن تختاري صديقة ثقة و اخبريها عن مشكلتك و اطلبي منها المساعدة و حبذا لو تكون هذه الصديقة هي أمك لأنها هي المنبع الوحيد للحب و الاهتمام الصادق و هي بالتأكيد تملك المساعدة الحقيقية لك

يما أنك  ترين أن درجة هذا الرهاب بسيطة عليكي أن تختلطي و تجلسي مع الاصدقاء ,, اطرحي شخصيتك بثقة و تأكدي أن لا شخص كامل و بدون عيوب ,, تعاملي مع الجميع بأخلاق و طيبة و ستجدي أن الجميع يحترمك و يجبك و يقدرك ,, أرى أن من الأفضل أن لا تختاري العزلة لأنها بالطبع ليست حل بل للأسف هي باب للدخول الى مرض نفسي لا سمح الله

دعينا نقول أن أساس مشكلة التعلثم بالكلام هي مشكلة منبعها القلق والتوتر و أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تتدربي في البيت على طريقة الكلام الصحيحة أمام المرآة أولا بصوت واضح و عالي و من ثم أمام أهلك و من ثم صديقة و بعد ذلك تجدي الأمر أصبح أكثر سهولة مع الصديقات المقربات ومن ثم الى العالم الخارجي لا تكوني حبيسة التوتر و اخرجي نفسك من هذه العزلة