أرى نفسي فاشلة وغير جديرة بالاحترام والاهتمام ما هي مشكلتي

أرى أن عليكي أن تحاولي قدر الامكان أن تتحدثي لطبيب نفسي حتى لو بدون علم أهلك ,, ان الاكتئاب مرض خطير و حتى تتجنبي الوقوع به لابد و أن تجدي المرشد الحقيقي  الذي يقدم لك المساعدة المرجوة ,, و لا ترضي بأن تعيشي هذه المخاوف بدون أن تجدي من يبددها عنك

أنا أعلم أن أغلب المراهقين يمروا بهذا النوع منن المشاكل ,, أنا  أرى أن من الأفضل أن تحاولي من الآن أن تطردي هذا النوع من المشاعر و الأفكار ,, حتى يطغى الشعور بالثقة لديكي على الشعور بالضعف ,, أنا أشعر بك و أعلم أن هناك معاناة و تحدي لكن أول تجربة في رفض هذه الأمور تسهل عليكي التعامل مع هذه المشاكل لاحقاً 

أنا أرى أن تكوني مثقفة و مطلعة أيضا بما أنك فتاة بهذا العمر يجب أن تكون ليدكي خلفية عن الثقة بالنفس و تطوير الشخصية و بما أن السبب المباشر هو شعورك بعدم استحقاقك لأي تقدير هذا دليل مباشر أنك فقط تشعري بقلة الثقة بالنفس ,, و حسب 

أنا لو كنت مكانك يا عزيزتي لذهبت الى أمي و أفرغت كل ما في داخلي لها حتى لو اتهمتني بالدلع ,, الأمهات هن منبع الاهتمام و الاأمان و هي بالتأكيد مرة بهذه المرحلة مسبقاً ,, اشرحي لها هذه المشاعر ,, يا عزيزتي أـنا كنت ألجأ اليهال بكل شيء حتى عندما أجرح جرح صغير فهي تخفف عني كثيراً 

لفت انتباهي آخر السرالة أنك مطلعة و تبحثي عن كل ما يهم بك من مستجدات و هذا أم مبشر و لكنت لا تستطيع أن تشخصي نفسك بنفسك ,, الاكتئاب عالم منه ما هو شديد و منه ما هو بسيط و يمكن معالجته بكل سهولة ,, أنا أرى أن عليكي أن تحاولي أن تهتمي بميزة لديكي ليست موجودة عند أحد و تنميها بالتالي تشعري بتميزك عن الآخرين 

لا تحكمي على ذاتك بالفشل و لا تزيدي من كآبتك أحياما الانسام عنطما ينغمس بالحزن لا يستطيع بعهد\ها أن يرى أي شيء ايجابي في حياته ,, يا عزيزتي أرى أن من الأفضل أن تنتبهي لدراستك و أن تحاولي قدر الامكان أن تنتبهي لدراستك و مستقبلك في النهاية هذا النوع من المخاوف يتبدد عن شعورنا بأول شرارة للنجاح و نستعيد الثقة بنفسنا بشكل أسرع

كان الله في عونك هذه المرحلة جميعنا مررنا بها في مرحلة المراهقة و عليكي أن تهتمي بتغذيتك الآن الغذاء يتحكم كثير بالمزاجية ,, اذا شعرتي أنك مخنوقة و في ضيق عليكي أن تفكري في الأمور التي تسعدك و ليس العكس ,, أنا أرى أن علييكي أن تكوني قريبة من الله تعالى كثيراً و أن تبحثي عن هواية أو أمر تحبي ممارسته بين الحين و الآخر 

مهما كان السبب الذي غيرك الى هذه الدرجة من ايمان بالذات الى الشعور بانعدام الثقة هو سببه على الأرجح أنك ربما مررتي بحالة نفسية صعبة ادت الى ظهور هذه المشاعر المفاجئة و تتسبب لكبالتالي بهذه المشاعر السلبية ,, أرى أن تتركيها و أن تعددي محاسن ذاتك و تثقي بها و تعددي نعهم الله عليكحي لا أن تكفري بها 

أنت الآن مراهقة و من الطبيع يأن تمري ببعض التغيرات المزاجية التي تسبب لك هذه البحالة و ربما أنت الآن تحت تاثير الهرمونات التي تسيطر على هذا التقلب الحاد ,, فأنت و من خلبال كلامك ترين أنك جملية و متوفقوة لكن تقولي أنك لا ترغبي في أن تشعري بهذه الايجابية بسبب تعكير المزاج الذي يطغى الآن لمكن ربما تجدي نفسك بعد بضعة أيام و قد تحسن مزاجك 

يا عزيزتي لا تحكمي على نفسك بهذه الطريقة أنت للأسف تجلبي الى داخلك طاقة سلبية هائلة و الأولى أن تحاولي قدر الامكان أن تقللي من التفكير بها ,, يا عزيزتي يجب أن تثقي بنفسك أكثر من ذلك ربما هي أزمة ثقة أكثر مما هي أزمة نفسية و اكتئاب ,, اذا تعرضتي لأي صدمة أو موقف محرج جعل ثقتك بنفسك تهتز الأفضل أن تنسيه و أن تخرجيه من رأسك حتى تستعيدي النظرة القدمية لذاتك