لم أرى أبي وولدت بدون رحم والآن فقدت القدرة على البكاء

في مثل حالتك أرى الكثير من التشاؤم في رسالتك نعم الله لا تعد ولا تحصى لديك قلب ينبض لديك عين ترى و أذن تسمع و عقل يتمتع بكامل قواه يميز الصح و الغلط و الخير و الشر إن أخذ الله منك نعمه فهو منحك نعم لا تعد ولا تحصى الإنسان هو طبيب نفسه أقبلي على الحياة بروح جميله إنظري إلى الجانب المشرق إبتعدي عن ما يزعجك إقرئي قرآن و كتب داومي على الأذكار و دائما قولي الحمد لله على كرمه ونعمه وفضله دمتي بخير

ياابنتي كلما اشتدت الا وفرجت صبرتي كثير كوني ع يقين بأن الله سيجزيك ويكرمك بشكل يرضيك لاتيأسي من رحمة ماادراكي ربما سيرزقك الله برجل طيب يحبك ويخاف عليك ويكون لك سند بقية عمرك تفائلي ولاتبكي ياما بكينا حصلنا اية ؟؟

الله يكون بعونك ويوفقك ويستر عليك بالنسبه للتشوه الخلقي لازم تزوري دكتور مخصص بالحاله واعتقد في حل بإذن الله وان شاء الله يكون عمليه وتتزوجي وتنجبي مري على دكتور اودكتوره متخصص بالجراحه والتشوه الخلقي الله يوفقك ويزيل همك  أؤمني بالقضاء والقدر

لا تضليمهمومه بالنسبه للاب في كتير اطفال بدون اب او ام او الاثنين معا وفي لقطاء يعني وجود الاهل مهم لكن ازا ما كانو هاي مش نهاية الحياه انتي صبيه بعمر الورد وابوكي عم يكبر ورح يكون بحاجة حدا يكون جنبه بس انتي ما بتعرفي شو حكمة رب العالمين في ذلك ولو كان وجوده بحياتك منيح كان اكيد ربنا ما بعدو عن حياتك وبالنسبه للرحم في كتير اناث لديهم رحم ولكن لديهم عقم ومنهم لديه رحم ومعه سرطان يعني الحمد الله ربنا ابتلاكي لحكمه لا يعلمها الا هو وبالنسبه لمن احببتي هو الخسران ولا تعلقي املك الا برب العالمين وكوني ممن يحسنون الظن بالله لان ربنا يقول انا عند ظن عبدي فاحسني الظن واعلمك ربنا فضلك على كثير من النساء لان الله يحب العبد فيبتليه احمدي ربنا كثير على كل شيء وتذكري نعم الله عليكي من بصر وسمع والخ وبسرك تبسمي لان الله ما ابتلاكي الا لانه بحبك وشيلي عن عيونك النظاره السوداء

دايما كل واحد فينا يمتلك اشياء يتفوق  بها ويتميز وفى المقابل يخسر اشياء ربما يشعر انها الاهم وهكذا نحن البشر ابحثى عن مايميزك ونميه وعلمى كل قدر من الله ونصبر ونحتسب فى ميزان حسناتك وعليك فقط بالصبر

هكذا اراد لك الله لحكمة لن تعرفيها الا اذا ارادك ان تدركي اسبابها فما عليك الا ان تقولي قدر الله ما شاء فعل وان ترضي بما قدره بكلمات بسيطه اللي صار بحياتك مش ذنبك ولا انتي سببه لكن الالم والهم قرارك لانك حطيتي كل هالظروف وقاعده بتندبي حظك اصحي عيشي حياتك واستمتعي مش كل المتع بالحياه رجل وحب واطفال في كتير اشياء بتقدري تعيشيها وتستمتعي فيها وظيفه او شغله بتحبيها دراسة او شهاده او هدف حتى لو كان هدف بسيط حققيه وانطلقي علي بعده نزلي او زيدي وزنك حسب حاجتك سجلي دورة تدريبيه لشي بتحبيه غيري شكلك او اشتري سياره سافري او افتحي مشروع او اعملي اي شي جديد اصحي من النكد والدموع لا راح تغيري الحقائق ولا راح تقلبي الموازين اقبلي بالواقع وتاقلمي وعيشيه صح

يا ابنتي .. انت تحملين رضى الله وحسناته عنان السماء . لانك تتألمين وتصبرين وتصابرين . حرمتي من عطف وحنان والدك وحرمتي من الانجاب ولكن الله ياابنتي يختار الخير . وله حكمة في هذا . لا تفكري كثيرا بدموعك هي تأتي وتذهب . ولكن توكلي على الله وفوضي امرك اليه . انطلقي للحياة لاتجعلي عدم امكانية انجابك عائقا بان تعيشي حياتك وتتزوجي هناك نساء لديهن ارحام ولا يحملن وهناك رجال يتقبلون الزواج من امرأة لاتنجب وهناك رجال هم لاينجبون . الحياة واسعة ممتدة والتوكل على الله هو من سيزهر حياتك . لاباس ان استشرتي طبيب او طبيبة نفسية لتحمل معك بعض الآمك وتساعدك لتخطيها . الله يبارك بك ويلهمك الصبر وتخطي الهم والغم

اولاً مسألة والدك انسيها تماماً وأعتبريه ميت لأن هذا هو واقعه واختياره معك للأسف ..ولادتك بدون رحم شيء رباني وقدر لا مفر منه عليك مواجهته بتعقل من ناحية الزواج والارتباط فأنتِ لن تقدري على الإنجاب وتكوين عائلة لهذا عليك اختيار شريك الحياة المناسب لكِ ولا تتنازلي عن حقك في الحب والزواج لأنك تستحقيه لكن ليكن ظرفك أمام عينيك في اختيارك وحذاري من الوعود العسلية لأن بعد الزواج سيكتب الواقع حكايته ..وبالنسبة لصديقاتك ومشاكلك معهن وحبيبك الذي رحل لا تدعي الكآبه تغلف قلبك وتعيشي المآسي أضعاف عن حجمها فكل الناس تعاني من شخص ما في حياتها وكل الوجوه والأشخاص في تغير مستمر فالحياة لاتقف على أحد ..

كل كلمات الصبر و النصائح لك ربما لن تجدي نفعا عندما تكون الاختناق لدرجة الموت , أكبر المصائب الموت و المصيبة مع الايام تصغر ، لكن المعانات التي يعانيها الكثير تظل تلازمه ليل نهار تقلق مضجعه يفقد الضحك و الابتسامة ، والايمان بقضاء الله كلنا نؤمن فيه ، لكن من يعتقد بهذا الامر ايمانا و يقينا ، ولا تنظري أننا ندعي المثالية في أحاديثنا ، المواقف هي التي تكشف الناس،وحتى نوعية الردود تختلف بشخصيتنا اليومية ان كنا بحالة فرح أو حزن ، والقلق المستمر يفقد الانسان الكثير من التركيز وقبول الأراء الاخرى....،بالنهاية عليك مجالسة من هم تشعرين أنهم لديه طاقة ايجابية و يؤمنون بها هذا الامر صدقيني سيغير من حياتك وخصوصا المتابعة لديهم ، واذكرك بحديث شريف يقول: لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً،هذا في الرزق فما بالك بهموم الحياة توكلي على الله.

هل جربتي التعلق بحبال الله هل جربت ترمي كل همومك ومشاكل خصومك على الله ولو فعلت لشعرتي أن الله معك في كل دقيقة  والله لو فعلت لشعرتي بسعادة لامثيل لها لأن المؤمنون الأولون كانوا يفرحوا بالبلاء لأنة تكفير ذنوب وزيادة حسنات ورفع درجات وقرب من الرب لدرجة يشعرون أنهم مراقبون من الله فلا يؤذون أنفسهم أو يؤذوا أحد من البشر حتى النفس يخرج من الجسد يسبح اللة

"ولأنَّ الحياة مَرَّة . .لا تجعلها مُرّة " غيّر الطريقة .. استبدل الأشخاص .. غادر الأماكن .. أهرب من الأقنعة .. أفلِت القلوب المتقلّبة وتمسّك بالجانب الآمن لقلبك اللّين، ولا تسمح بأن يُلدغ أكثر من مرة ، وتمنَّى من الله دائما أن يتولّى الذين يسرقون بهجتَك سواءًا بكلمة أو نظرة أو موقف أو أيّ شيء يجعلك حزيناً ومهزوماً .

انت بحاجة في هذه الحالة يا عزيزتي الى طبيب نفسي فمن الممكن ان يساعدك على تجاوز هذه الازمة ويسستطيع احياء ما مات فيك بالفعل وسوف تشعرين في هذه الحالة بالامل من جديد وسوف تتحول نظرتك للحياة الى نظرة مفعمة بالأمل والحب مرة أخرى

في مرحلة ما يصل الانسان الى حالة من اللامبالاة ، فيصبح الدمع بلا أي معنى يا عزيزتي ، ولا يكون هناك حل اخر سوى التجاهل ، وعدم التفكير ، وتصبح الدمعة صعبة كثيراً، انت بالفعل قويا ولذلك لا يوجد ما انصحك بأن تكوني كذلك ،فقط لا تهتمي بالأمر

ابنتي العزيزة لقد مررت بالكثير من المآسي وان تتوقف عيناك عن الدمع هو أمر مفهوم لأنك تعودت على البكاء ، بعد فترة من البكاء والنوازل يصبح البكاء أمرًا هينا على الانسان ولا يستطيع ان يعاني أكثر من هذا ولذلك فأنت لم تعودي تبكين وتوقفت 

أسأل الله تعالى لك العوض و الصبر و لأبيكي الر حمة و المغفرة ,, تأكدي يا عزيزتي أن الله تعاىلى لا يأخذ منا ما هو غالي بالنسبة لنا الا و ليبدلنا أفضل منه ,, ضعي في رأسك هذه الفكرة ,, مهما أنعم الله تعالى عليما بأي نعمة هي بالنسبة لنا أمانة و ربما ترفع و لكن هذه الدنيا تبقى اختبار ولمن صبر و رضى الفوز بالتأكيد

ربما هو الرضى و التقبل ,, و ربما أنت الآن وة صلتي الى مرحلة أيقتني أن الله تعالى أراد لك الخير و مهما حدث هوة بالفعل خير ,, عليكي أن تصبري و تستغفري كثيراً و أن تتقربي من الله تعالى لأنه هو من بيده أن يغير الحالى الى الأفضل ,, المهم أن تنظري الى ما أنت فيه على أنه سينقضي و سيبدلك الهل تعالىلا أفضل مما أخذ منك 

أنا أرى أن من الأفضل أن تزوري طبيب نفسي ربما الصدمات كانت فوق احتمالك ,,, و أنت الآن في حالة من اللاوعي و التي تشعري و كأنك في حالة من الحلم و الأفضل أن تذهبي الى طبيب نفسي يساعدك في تخطي هذه المرحبة و اعاطائك بعض العلاجات التي تخفف عن أثر ما مررتي به

عدم القدرة على البكاء حاللةى نفسية تصيب الانسان بعد مروره بالكثير من الصدمات النفسية التي تؤثر على تقبله للمزيد من الصدمات و بالتالي يصاب بهذه الحالة ,, حاولي أن تبكي لأن الدموع تغسل الكثير منن الضيق و اللوعة ,, حاولي أن تزوري طبيب نفسي اذا كنت غير قادرة على السيطرة على هذه الحالة

ربما الصدمة التي تعرضتي لها هي السبب الآن أنت قد استوعبتي ما حصل لك و أصبحت هذه الأمور قدر مقدر و أنها لن تتغير حتى لو بكيتي و ذرفتي الدموع ,, ربما الرضى و ربما الحزن المبالغ لدرجة أنك تؤمني أن لا داعي لانزال الدموع فالحزن بلغ فيكي الكثير ,, و لكن هذه الحالة تنتهي عندما تكفي عن التفكير في الأمر و تبحثي عن الحلول العملية لممارسة حياتك على طبيعتها