الرهاب الإجتماعي جعل مني إنسانة جبانة وحساسة ومنعزلة

الرهاب الاجتماعي سببه الأساسي هو ضعف الشخصية وضعف الشخصية سببه الرئيسي عدم الثقة بالنفس ، فأنا كنت مثلك من قبلك وكنت أخشى نظرات الناس لأني كنت نحيل كثيرا ولكن افادتني الرياضة واصبحت اواجه الناس ، والحل يا عزيزتي لكي تتخلصي من هذا الشعور هو أن تقوي نقاط ضعفك وسوف تواجهي الناس بقوة فلا تخافي

للأسف أنا تعبت جدااا من الرهاب الاجتماعي وشخصيتي الانعزالية نفس مشكلتك أمنيتي اتعالج منه بس ما أقدر بسبب عدم وجود شخص بجانبي وتفكير أهلي انني أموت ولا أحد يشعر بي

ثقي في نفسك بعض الشيء أرى أن كل المشكلة في عدم إيمانك بنفسك واستماعك الى كلام الآخرين ، صدقيني من يستمع إلى كلام الناس فإنه لا يخرج ابدا من تلك الدائرة ويصيبه الحزن والكمد دائماً وسوف يظل بقية حياته سلبي ، لا تستمعي إلى كلام احدهم وتحدثي الى نفسك حديث إيجابي فقط

الرهاب الإجتماعي هو في الاساس ضعف في الشخصية وضعف الشخصية لا حل له سوى في تقويتها ، والمواجهة ، ابدأي تدريجيا في مواجهة الناس يا عزيزتي ، ومرة تلو الأخرى سوف يكون لديك القدرة على أن تواجهي الآخرين وتكونين أقوى فأقوى 

إدفعي نفسك دفعاً  إلى الإختلاط بالناس يا عزيزتي ، فلا يوجد حل آخر سوى هذا ، كوني قوية ، بعض الأشياء لكي نفعلها علينا أن نكون قساة على أنفسنا كثيرا واشداء ، فإن تركنا أنفسنا إلى راحتها ، مالت الى الدعة والخنوع وهذه هي المشكلة ، وسوف تزيد الانطوائية أكثر فأكثر

لا تستمعي إلى كلام المحبطين يا أختي الكريمة ، إن الناس لا هم لهم سوى الكلام ، ولا يجب أن يفكر الإنسان في من يحاولون تحطيمه ، بل على العكس يجب أن يكون قوياً ولا يفكر إلا في التقدم للأمام ، كما قالت العرب قديماً: الكلاب تعوي والقافلة تسير

إن اساس الرهاب الإجتماعي هو عدم الثقة بالنفس يا عزيزتي ، وهذه هي المشكلة ، فكلما كان لديك ثقة بالنفس كلما كان لديك القدرة على مواجه الآخرين يا عزيزتي ، هذه هي المشكلة ولذلك يجب أن تتحلي بالثقة بالنفس وتكوني قوية ، وواعية يا عزيزتي لهذه النقطة 

صدقيني حتى لو ذهبتي الى طبيب نفسي فهو في البداية سيعطيكي الأدوية المحسنة للمزاج و لكن هذه الأدوية اذا لم يكن الى جانبها العلاج السلوكي فأعتقد أن الأمر سيبوء الى الفشل ,,, عليكي أن تهتمي بنوعية غذائك أولا و أن تحافظي على برنامج نوم منتظم و تحافظي على تناول كميات كافية من المياة وممارسة الرياضة على الاقل نصف ساعة في اليوم حتى لو كان هذه الرياضة مجرد مشي ,, ومن ثم اعيدي ترتيب أفكارك و تأكدي أن الله تعالى لم يخلقك ليشقيكي بل خلقك ليسعدك فكطوني قريبة أكثر من الله 

ما الذي يمنع أن تتعلمي المهارات الاجتماعية ,, ابحثي في المواقع عن هذه المهارات و تعليمها مع أهلك ,, ابدئي ببرنامد يومي تحددي فيه كل يوك أن تعملي على تنمية مهارةى معينة مثل الللباقة أو كيفية بدء الحديث أوز جعل حديثك مشوق و مسلي ,, أحبي ذاتك و ثقي بها ومن ثم تجدي نفسك قد تخلصتي من هذا الأمر بالتدريج 

يا أختي أنا برأيي أن تزوري الطبيب النفسي أنت لوحدك لا تستطيعي أن تحاربي المرض ,, الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تقنعي أهلك و أن هذا المرض يؤثر عليكي كثيراً وحاولي أن تبدئي بأمك انها الوحيدة التي ربمما تشعر بمعاناتك استميلي عواطفها و أخبريها أن هذا الكمرض بدأ يؤثر عليكي في دراستك و مستقبلك مكعرض للدمار بسببه 

أول محاربة لهذه الأمراض أن ترفعي من ثقتك بنفسك و أن تحاولي قدر الامكان أن تثقفي نفسك اقرئي كثيراً و تعرفي على أنماط الشخصيات و كيف يمكن محاربة هذه الأفكار ,, تعرفي على تجارب الكثير في مقاومة هذه الأمراض النفسية التي تقيد الانسان وتمنعه عن الانخراط بالآخرين 

قصتك تشبه قصتي، لكن بالاخر اقتنعت انها مجرد فكرة في دماغي ولازم اتخلص منها،  وما عليك الا ان تقومي بوضع خطة لحياتك وجدول يومي، املئ وقت الفراغ حتى تتجاوز الحاجز النفسي مع نفسك والمجتمع اختلط مع الناس... موفقة في حياتك 

ان الجزء الأكبر من رحلة علاج الرهاب الاجتماعي هو بتقليل التفكير السلبي لديك، سواء قبل أو أثناء أو بعد كل موقف. فان أخطر عدو علينا هو وقت الفراغ، بيدمر النفسية، وبيخلق تهيؤات وبيتعب جسدنا، لا تخلي عندك وقت فراغ، شاهدي افلام واقراي روايات وافعلي اشياء جميلة وتحدي الخوف والناس ولا تهربي من اي احد 

يا بنتي حاولي انك تتمرني على الحديث امام العامة , و ابدأي بأصدقاءك المقربون و عائلتك و لا تهابي شيئ و ابدي برأيك و تأكدي انه ما في أحد له الحق يحاسب أحد على رأيه طالما في حدود الادب . الانسان ما يقدر يعيش يمنعزل عن الآخرين عودي نفسك بالاختلاط وان لم تستطيعي يا بنتي العزيزة من الأفضل مراجعة الطبيب النفسي ليساعده من خلال جلسات العلاج السلوكي المعرفي وبعض الادوية.

اختي الصغيرة أنتي تنظرين للعالم من منظار أسود..!!! وسواء أكنت تفكرين في نفسك أو في الدنيا والناس، أو في المستقبل.. فإن كل الأشياء ستظهر أمامك مصبوغة في هذا اللون الأسود الكئيب..!! والحل هنا بسيط. وهو تغيير هذا المنظار إلى لون آخر، وسترين الأشياء من خلاله بشكل آخر، بل وتعيدين اكتشاف نفسك، ورؤيتك لها وللعالم المحيط بك  نصيحتي لك هي ان تنظري لنفسك بشكل إيجابي، وتفاعلي مع الآخرين، وستجدين بإذن الله نتائج رائعة.. (فكما تفكرين تكونين) تلك حقيقة مجربة.

أختي العزيزة اعلمي جيدا ان العلاج يكون بالاختلاط بالناس والتواصل معهم بهذه الطريقة تقدري ان تدخلي بالجو وتحل مشكلتك شاركي بمشاريع تطوعية وناقشي الناس لكي تستطيعي ان تندمجي بالمجتمع ويتحسن من نفسك  والاهم من ذلك ايضا ان نظرتك للحياة تحتاج إلى تغيير، فأكثري من تذكر ما جرى لك مما يفرح ويسر، وأكثري من تخيله فسوف يحدث لك توازنًا في عقلك الباطن الذي حفظ مواقف كثيرة سلبية... وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

يا بنتي اكسري حاجز الرهبة والخجل بداخلك واعملي على تقوية شخصيتك بالاختلاط بالناس ودعك من هذا الكلام بانك انسانه جبانهوحساسة ومنعزلة  وهذه الاشياء التي ستدمر مستقبلك فلا تجعلي شيء يهدم لكي حياتك لانك انتي الخاسرة الوحيدة فقط ركزي على نفسك واخرجي من هذا الجو فلا تدمري نفسك بيدك

ابنتي الكريمة عليكي أن تكوني إيجابية ومتفائلة على الدوام، وألا تستسلمي للوضع الحالي، بل ابحثي وطبقي الوسائل العلاجية  التي من الممكن ان تساعدك في التخلص من مشكلة الرهاب الاجتماعي فانت لست الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة لكن القوي هو الذي يستطيع مواجهته حتى تعيشي متعة الحياة واستمتعي بما وهبك الله من قدرات.

اختيالغالية اعلمي ان هذا الامر بيدك انت ، فانت بامكان ان تتغيري وتضعي حدا لنفسك بان تكوني افضل من السابق حاولي ان تبتعدي عن الافكار السلبية وحاولي ان تكوني متفائلة ونظرتك ايجابية للمستقبل واقنعي نفسك انك قادر على التغيير وقادر انك تتخلصي من هذه الصفات السيئة و تكملي حياتك بسعاده و راحة بال وذلك بان ترغمي نفسك على الاختلاط مع غيرك ولا تسمحي للرهاب بان يدمرك ويدمر شخصيتك