لم أستطع أن أحب زوجتي وأهملت بنفسي لأني لم أنسى حبي الأول

المشكل ليس انك لم تستطع نسيان ابنت عمتك المشكل انك لاتريد نسيانها لو كانت لديك الارادة وحاولت نسيانها لنسيتها وتعيش حياتك مع زوجتك واولادك

انت تتحمل الغلط الأكبر الاهل لهم كل التقدير والاحترام ولو يطلبو الروح ترخصلهم. مستحيل يكون في حدا اغلى منهم بس مسأله الارتباط الاهل مالهم علاقه فيها انت اللي رح تعيش مع زوجتك والمفروض حتى لو غضبت عليك امك وتبرئ منك والدك ماتطيعهم بهذا الشي لان اطاعتهم رح يكون سبب بعيشك مدى الحياة بتعاسه مع شخص مستحيل تتقبله او تتعايش معه بصراحة انت ماقدرت تكون رجل وتحافظ على حبك ومشيت ورا كلمة اهلك وقت تحب كون قدر هالرابط ولاتتخلى عن اللي بتحبه لأخر نفس بصدرك او بالاصل كنت لاتحب

انت ليس امامك الا ان تحب زوجتك فانت من تزوجتها وانتهى الامر فان لم تكن تريدها ما كنت تزوجتها فعذرك بان والدتك قد اجبرتك لا معنى له فكان يمكنك ان ترفض وتفعل امك ما تريد لكن انت استسلمت للامر ولا يجب ان تفكر به اكثر من اللازم الان فيجب ان تنسى الامر وان تفكر في حياتك الحاليه مع زوجك واطفالك 

يا عزيزي ان ما حدث قد حدث وانت استسلمت لقرار امك لهذا لا يحق لك ان تتحدث الان فمن يتخلى عن ما يريد لا يحق له ان يحزن عليه اما الان فهناك حيوات اخرى مرتبطه بك ويجب ان تحترم هذا وان لا تفكر اكثر من اللازم فالامر قد انتهى ولا معنى للتفكير فيه اكثر فاعرف قيمه ما بين يديك ولا تستمر في تعقيد حياتك 

الحياه تحتاج منا الى ان نتغير وننسى فلا يجب ان تظل متمسك بالامر دون اي معنى على الاطلاق فانت لن تحصل عليها مهما فعلت وان كانت الفرصه متاحه فانت ستظلم زوجتك بدون وجه حق فزوجتك لا تقصر معك لهذا لا يحق لك ان تتزوج غيرها الا برضاها وهذا يعتبر ظلم كبير لها ان فعلت فيجب ان تنسى الامر وتتوقف عن التفكير في نفسك وتفكر في اسرتك الحاليه لان لها حق عليك انت لا تلبيه 

لا يوجد اي معنى لما تفعله انتي الان يا اخي العزيز ،، ان ما حدث قد حدث وانتهى الامر ، لهذا لا يجب ان تستمر في التعامل بهذا الشكل مع زوجتك لانه ظلم لها  وهي لا شان لها بالمشكلة من الاساس فيجب ان تدرك ان ما حدث هو خطا منك ومن والدتك وعمتك وليس لزوجتك الحاليه شان به لهذا يجب ان لا تحملها خطأكم انتم فحاول ان تنسى لانك ان لم تنسى ستعقد حياتك وستضر زوجتك وتظلمها ولن تستفيد شيى في النهايه 

ان الامر قد انتهى وانت قد قبلت بالزواج وقد انجبت لهذا يجب ان تتوقف عن التفكير بانانيه مع زوجتك وان تنسى ابنه عمك فان كنت تحبها ماكان يجب ان تتزوج غيرها مهما كان الضغط عليك ومهما حدث لكن ان استسلمت فلا يجب ان تستمر بالتفكير وان تحمل خطأك لزوجتك التي لا ذنب لها في الامر 

وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ,, ربما اذا تزوجته ستكون أتعس من على الأرض و أبعدها الله تعالى عنك لخير أراده لك و لو أنك أحببتها و لم  تتقدم لها لعذرناك لكنك تقدمت لها و لم يشأ الله أن تلتقيا ,, ولا تنظر الى حياتك من الناحية السلبية بل استذكر نعم الله تعالى عليك والتفت لها 

لا تربط مرضك و حالتك بحبك لابنة عمك عليك أن تذهب الى الطبيب و تكشف على نفسك و تتعالج لا تترك هذه الظنون تسيطر عليك أنت حاولت و حاربت لكي تتزوجها لمت الله تعالى لم ييسر الأمور و الزواج قسمة و نصيب و من الواضح أن لا تصيب لك مع هذه الفتااة ولا تنسى أن اهمالك بزوجتك و أبنائك سيحاسبك الله تعالى عليه

لماذا لا تحاول أن تتقدم لها مجددا اذا كان حبها في قلبك أوصلك الى هذه الحال اذا هي أيضا لم تتزوج للآن ,, ان الله تعالى حلل التعدد اذا كنت مقتدر و انظر اذا تيسرت الأمور ولا تنسى ان تستخير و أن تتجه الى الله لعل لا خير لهذه الفتاة لك اذا لم يكتب لك فيها نصيب 

يا أخي ما ذنب هذه المرأة التي تزوجتها و أنجبت منها ,, أنت فقط تقع تحت تأثير اليأس و الملل من حياتك حاول أن تجدد الحياة مع زوجك غير من عملك و من روتين حياتك و انسى هذا الحب و راضى بقضاء الله و لا تنسى أ الزواج قسمة و نصيب و أنت لم يكن لك أي نصيب بها 

عليك ان تنسي الماضي بكل ما فيه وتعيش من اجل اسرتك الجديده ، التي لا ذنب لها فيما تشعر انت به ، حاول ان تحب زوجتك التي ظلت معك طوال هذه الفتره محتمله مشاعرك الجافه التي من المأكد انها تشعر بها الا تستحق هذه الانسانه الصبوره ان تعطيها فرصه ، وتفتح لها قلبك ، وهي ليست زوجتك وفقط بل ام اولادك ايضا ،ان قصتك مع ابنه عمتك قد انتهت فعليك ان تعترف بذلك من داخل نفسك وتعيش حياتك الجديده بدونها .

في رايي انتأخذ زوجتك واولادك الي رحله قصيره خارج البلد الذي تجلس فيها ,, تكون بعيده عن المشاكل وبعيده عن الماضي وعن الافكار التي تجول برأسك ,, حاول في تلك الرحله ان تتقرب من زوجتك وتجعليها تتقرب منك ,, وتعطيها فرصه لكي تغمرك بحبها وحنانها وتنسيك ما مررت به ,, سوف تري في تلك الرحله البعيده الحياه بطريقه اخري وتري حب زوجتك وحب ابنائك الذي لا يقدر بثمن .

نصيحتي لك ان تحاول ان تفكر بزوجتك بطريقه اخري ، وان تجعلها الحبيبه لك ، فإن الحب الذي عشته ما ذاقك الا الآلام والمتاعب الكثيره ، فعليك ان تحيا حياه سيعيده في باقي عمرك ، ولا اري استمرارك بذلك الحب يؤدي الي السعاده ، بل اذا فكرت بزوجتك التي انجبت لك الابناء وصانت بيتك بطريقه اخري وكحبيبه ونظرت الي مميزاتها ، فبالتأكيد حياتك ستصبح افضل .

اذا كانت الظروف قد تغيرت الآن واصبح من الممكن ان تتزوج ابنه عمتك ، فلا باس في ذلك ، ولكن لا تظلم زوجتك التي بقيت معك ست سنوات ، وانجبت لك طفلين لا ذنب لهما ولا لها في انك تحب انسانه اخري ، فإذا اراد الله ان تتزوج ابنه عمتك فعليك بأن تعدل بينها وبين زوجتك وام ابنائك ، لانك قد جربت من قبل مشاعر الظلم فلا تكون انت من يزيق الظلم للآخريين .

لا تكن انسان اناني ، لقد تزوجت وعشت حياتك وانجبت ، فعليك ان تعطي ابنه عمتك هي الاخري فرصه الحياه ، وبناء اسره جديده خاصه بها ، لا ان تظل تتركها معلقه هكذا ، فعليك ان تخبرها باي طريقه كانت انك لن تعود اليها مره اخري وانك زوج ورب اسره ، وان عليها ان تنسي الماضي و تعود الي الحياه وتفتح لها زراعيها وترتبط بأحد آخر يستطيع ان يعوضها عما فاتها .

يا سيدي العزيز لقد اصبحت رجلا متزوج وابا لطفلين ,, فعليك بتحمل المسؤليه وان تكون قدوه حسنه لابنائك ,, فلا يصح لك ان تنسي عشره هذه السيده المحترمه التي تعيش معك وتحترمك وتصون بيتك ,, اليس من حقها ان تحبها وتكرمها كما اكرمتك واحبتك ,, انك لم تعد حرا في مشاعرك ,, فتحمل المسؤليه وابعد هذه الافكار الغير سليمه عن حياتك ولا تدمر بيتك واسرتك .

لماذا تظلم نفسك وتظلم زوجتك يا عزيزي ,, حاول ان تعطي لنفسك ولزوجتك فرصه لكي تتقربا من بعضكما البعض ,, بالتأكيد اذا اعطيبت لنفسك فرصه وفتحت قلبك لزوجتك سوف تري حبها ومن الممكن ان تصبح هي ايضا حبك ,, اعطها فرصه لكي تنسيك كل ما مررت به ,, ولكي تجعلك تتقرب منها وتري جمالها الداخلي ,, ولكي تنير لك الحياه مره اخري .

اخي العزيز لكي تنهي كل تلك الآلام ,, ولكي تنهي ظلم نفسك وظلم زوجتك وابنه عمتك ,, عليك ان تري اذا كان من الممكن ان تتزوج ابنه عمتك الآن فاسعي الي ذلك ,, بالاتفاق مع زوجتك ان تستمر الحياه بينكما بل من الممكن ان تصبح افضل ,, لان في رايي ان هذا الامر لن ينتهي ونفسك لن ترتاح الا اذا حصلت علي حبك الحقيقي ,, ولكن وازن بينهما هما الاثنان .