اعتذر عن الماضي الذي لا سلطة لي عليه !

آسفة نفسي آسفة والدي ىسفة أخواتي ، آسفة أيه الإنسان أنا اليوم أعتذر بهوية مجهولة ....أنا الآن متزوجة و أم تزوجت من رجل طباعه سيئة و لا يكترث لأمري كرهته و لا أريد العودة معه لأنه قال ما يكفي ليعذبني طوال حياتي لكنه رغم ذلك لم يكن على علاقة مع أخرى في الماضي بعكسي أنا ..لقد تزوج بي لي ديني رغم أني لست متدينة بما يكفي تزوج بي لأني مستورة بلباسي لكن أفعالي التي كانت في الماضي تقتلني في كل مرة تعذبني ضميري الذي لا ينام أبدا لقد زنيت مع ثلاث شبان والقصة أني لم أكن أحس بما أفعله إلا عندما يقع فأجهش بالبكاء في المرة الأولى التي زنيت فيها عن طريق القبلات لم أكن أدرك أن هناك مثل هذه الأشياء تحدث بين الشباب و لم أستطع أن أمنعه من تقبيلي و المرة الثاني تحرش بي أحدهم فدفعته ..ثم طلب مني أن نلتقي ليعتذر مني لأني لم أكن عل علاقة معه فذهبت لكنه فعلها مرة أخرى لكن هذه المرة لم أقام لكن لماذا فعلت كل ذلك .. وأنا لا أحس بأي شيء ليست لي رغبة و لا أي شيء لكن لما لما؟؟ قررت أن أتزوج فكنت أرى أحد أساتذتي لمادة الإنجليزية يحدثني باستمرار ثم طلب مني الزواج وافقت لكنه قال لست مستعدا بعد.. وطلب مني أن آتي إلى منزله رفضت بشدة وكنت أدعي الله أن يتوفاني إذا عزمت الذهاب لكنه ألح وألح و قال أين سنلتقي إذن تعالي سنتكلم فقط وثقت به وذهبت أجبرني على الممارسة معه من (...) فعدت إلى المنزل في خيبة أمل في نفسي التي تحطمني في كل مرة لما فعلت ذلك لكنه ألح مرة أخرى لكن قال هذه المرة لن أفعل شيء ذهبت يالهته النفسية المضطربة لكنه فعلها مرة أخرى ثم استمر يتصل بي و يلح أن أتي لكن رفضت وكنت أذهب أخرج أرمي هاتفي أقول لأسرتي أغلقو الباب و لا تفتحوه لأني لا أستفيق حتى أرتكب معصية لأني أخذر لكن في النهاية تزوج أخرى !!! حقا استحق !! فرحت لأني لن أخاف أن أرتكب معصية أخرى فكنت أتجنب الكلام مع أي أحد إلى أن تزوجت وقلت حقا سأجد من يمنعني من إرتكاب الفواحش ... لكن زوجي هذا لا يبالي يتركني مع أخوه الذي يستمر في النظر إلي لا يغار علي ... فغادرته وعدت لأهلي أخاف أن أرتكب معصية ... كثرت ذنوبي فما العمل ...لكن كل هذه الأعمال و الناس تحبني و لا يتوقعون مني هته الخبائث .... ثم ذهبت عند رقات و اكتشفت أن بي سحر يصعب علاجه سحر لتدمير النفس و الفشل حقا فشلت في كل شيء حتى في أن أكونة إنسانة ....ضميري يعذبني تجاه والدي لا يستحقان ليتني ما فعلت ذلك ليتني مت قبل أن أرتكب الفواحش عجزت اليوم حتى على الصلاة أو الدعاء أستحي أن أدعو و رقبتي كلها ذنوب ماذا أفعل كرهت نفسي التي تبحث دائما عن الفواحش لكن أنا لا أحس بأي شيء و أستمتع وكأن مخدرة أرجوكم أفيدوني لما ؟؟ لا يمكنني أن أغير شيئا بعقلي إذا وضعته ولو أردت لماذا لا أستطيع تغيير قراري و العدول عن المنكر لما العناد ...؟؟؟ أنا اليوم لا أريد أن أفكر في الخروج و لا الدراسة ولا إلتقائي مع الشبان لأني أخشى أن أقترف ذنوبا أخرى.... أفيدوني