أعاني من مشكلة التفكير بالتواريخ وتؤثر على حياتي
اعاني من التفكير بالتواريخ ! قد يبدو شيئاً غريباً ولكن فعلياً هذا الامر يتعبني حيث اني منذ دخول السنة الجديدة شعرت بأن الفرص قد انتهت والحياة القديمة الجميلة قد ذهبت ! ولا استطيع ان انجز او استغل اية فرص او اتوب او او لان العقد الماضي او سنة ٢٠١٩ قد انتهت ودخلت في سنة ٢٠ ! قد يبدو الامر غريباً ولكنه فعلياً يؤثر على نفسيتي وحياتي ويقيدني من انجاز اشياء جميلة والشروع في توبات جديدة او حتى تكوين ذكريات جميلة ! ما العمل حتى اقتنع ان سنة ٢٠١٩ لا تفرق شيئاً عن سنة ٢٠٢٠ سوى الارقام فقط ؟!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام ،، انت وضعت خططًا واهدافا للسنة الماضية وقد لا تكون قد نفذتها لذلك قد تشعر ان سنة مرت من عمرك دون انجاز هذا احد الاسباب،، او لديك نوستالجيا اي الحنين بالم للماضي فعندما تمر سنة تشتاق لها وكانها شخص عزيز فارقته،،،الافضل ان تضع لكل سنة خطة معينة مختلفة وتعتبر السنين مراحل مرتبطة والاهداف مرتبطة وتتكامل بالسنين لتنتظر السنة القادمة بشوق
يا ابنتي ان التاريخ ليس حقيقه فهو مجرد تركيبه من صناعه البشر لترتيب الاشياء لكن في النهايه لا يوجد ما يسمى بالسنسن فالارض خلقت منذ ملايين السنين اما سنه 2019 او 2020 فهي مجرد ارقام لترتيب الامور فقط لمنها لا تعني نهايه نشاط او بدايه اخر لهذا ان كنتي تريدي ان تفعلي شيى فلا تقيدي نفسك بمواعيد معينه وافعليه على الفور
ما انتهى الخير و الجميل لقيام الساعة ,, خير ما في الجنيا يا عزيزتي هي صحة الإيمان و سلامة الدين هذا ما عليكي أن تركزي عليه و ليس أن تعجي بأيامك و تحكمي عليها غيابا أنها بائسة و ما سيأتي سيكون مجبول بالصعاب ,, لا بل عليكي أن تحاولي أن تخططي لأيامك القادمة و العالم متاح أمام و لكم يتوقف ان ما تم منعه هو الخروج من أعتاتب البيت كن العالك كله مفتوح أمامك و المعارف كلها بين يدك فقط انتهلي ما شئت منها
عليك أن تآمني أن القادم هو الأجمل ان الانسان الذي في داخله استقرار نفسي يستكيع أن يتأقلم مع أي ظروف مستجدة ,, ذُكر عن الحسن البصري أنه كان يقول أن جنتي و بستاني في صدري .. كلما مان الشخص متفائل لا تضره النواكب و لا المصائب ,, و أن الأيام التي تمضي محسوبة من عمرنا و علينا أن نستثمرها لا أن نضيعها بالقهر و التشاؤم
بالفعل الأرقام ليست هي المؤشر على النضج و حتى تشعر بأنك دخلت الى مرحلة جديدة هي طبيعة شخهصيتك وليست السنوات و ا أرقامها .. انظري الى نفسك الى شخصيتك و الى تطورها الى خبرتك التي حصلتني عليها من هذه الحياة الى المعارف التي في ذخيرتك و الى الكم من الأصدقاء و الأشخاص الذين تعرفيهم و استفدت منهم هيه هي الأرقام الصحيحة و التي يجب أن تنتبهي لها وليس رقم السنة و لا عددها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات