غير قادرة على مواصلة الحياة وأشعر أني بحاجة لدواء الاكتئاب
لا أعلم من أين ابدا ، بداية مراهقتي كانت لدي إضطربات نفسية كثيرة ومنها نوبات الهلع ، كنت ضعيفة الشخصية وكانت لدي صديقة واحدة في حياتي كلها وكنت أحتمي فيها وأستمد الشجاعة منها لكنها غادرت حياتي وانتهت علاقتنا لأنها بدأت حياة جديدة ، وأنا كنت مستمرة بتواصل معها رغم برودها ، لكني توقفت حتى صارت أفكاري سوداوية وتركت الرسم الذي كنت أحبه ولا أقوم من سريري وحاولت الانتحار ، توقفت عن دارسة لظرف في حياتي ، وأمي وأختي كانو يلمونني لأني لا أريد الدراسة لأني رفضت درارسة معهد ديني وأردت أن أكمل ثانوية ، حتى إنفجرت وحاولت ضرب نفسي والبكاء وأخبرتهم أني حاولت الإنتحار تلك اللحظة تمر أمامي كأنها اليوم ، حتى أصحبت أمي تعاملني مثل المجنونة وتحرض أخوتي ألا يناقشوني لأني مريضة ولا أتحمل الكلام ، ساءت علاقتي بأختي الكبيرة حيث بعد هذا الموقف لم أعد أكلمها بل لم أقوى ولا أتعامل معها أبدا وأصبحت وحشا بلبيت لأنها كانت تلومنني لأني غاضبة بدون سبب ، وأنا كنت مجروح جدا ولا أنام وهم يضغطون عليه ويعاملونني مثل المريضة وكان موضوع المدرسة حطم قلبي لأني دائما أردت التخرج وأصبح رسامة وآقراني سبقوني ، وكانت أمي تحطمني بكلامها جدا لأني لا أعمل ولا أدرس ولا فائدة مني وتقارن صديقتي فيه ، حدثت كثير من المواقف بسبب أختي الكبيرة وكنت أنفجر وأنهار عصبياً كأني فعلاً فقدت عقلي وأقول كلام لا أدركه من القهر والغضب ، أعتذرت على تصرفاتي لأني كنت مخطئة بدون سبب ، أشعر أني مررت بكل هذه المواقف لأني إنشغلت كثيرا مع عائلتي ولم أكن أملك أصدقاء ولا أخرج من البيت عانيت منهم كثيرا لدرجة لا تصدق أصحبت شخصا مختلفا لا أضحك تركت الرسم ، أصحبت باهتة جدا ، وأفكر كيف كنت أنهار وأمزق نفسي أمامهم لا أقوى على الكلام عديمة الشخصية ، رغم أني كنت ناجحة في أمر واحد وهو القرآن في تحفيظ ، لاكني أشعر أني حقيرة ومنافقة لاني عصيت الله كثيرا ، ضائعة جدا أنظر إلى المرآة وأتسائل من أنا ، أكملت سنتي الأولى من ثانوية رغم أني بعمر تخرج ، وكنت لا أنطق حرفا في المدرسة ، أشعر بألم شديد في قلبي لأن أمي وأختي اللذان وثقت بهم حطموني ، كانت لدي آمال كثيرة في صغري وكنت فتاة نشيطة لكن الآن مثل الشبح ، سآءت علاقتي بأختي الصغيرة أيضا حيث كل من في البيت اذا حدثت مشكلة بيننا يقررون ألا يتحدثو معي ودائما يلومنني لأني أنا سبب وأنا التي زعلت ولا أتحدث معهم ، أريد أن أكمل حياتي وأصبح ممرضة لكني لا أنسى كل الأمور السيئة التي حدثت معي كأنها تمر أمام عيني ، مرضت أم صديقتي وأريد أسئل عنهم لكنهم تخلو عني في أصعب الظروف أتمنى أن ترشدوني لأني أحاول أن أشتري حبوب للإكتئاب لأني أشعر أني لن أقوى على مواصلة الحياة ، وآسفة على الإطالة ،
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم ،،، ارجو ان لاتلومي احد في حالتك وحتى لا تلومي نفسك فشخصيتك هي السبب وهي امر وراثي وهي شخصية صعبة تسمى الشخصية الحدية وصعب التعامل معها والامر ليس بيدك ولا بيدهم ولكن هنا تنفعك ادوية مضادة للاكتئاب تساعدك كثيرا ولكن ليس تماما. وان استطعت ان يكون لديك طبيب نفسي تلجاي له بين الحين والاخر يكون افضل
يا عزيزتي عليك بالجلوس مع نفسك لبعض الوقت و مراجعة كل شيء في حياتك حينها ستعلمين أنك الأساس حاولي ألا تسمعي لأحد و ألا يكون لأحد تأثير عليك أكثر من أفكارك و إن لم تجدي أحد بقربك فإن الله معك و بقربك و يحبك و يحتويك الله حي لا يمت " إن يعلم الله في قلوبكم خير يؤتكم خيراً مما أخد منكم " ابتسم فهناك لا تعلمه يعشق تلك الابتسامة فلا تحرميه منها إن الحياة لن تتوقف علي شخص ما
اقرءي كتاب اضن انه سيفيدك في معالجة ذاتك ومعرفه مابك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-06-2020
لا تفقدى الامل ابدا يا ابنتى عليكي ان لا تفكرى بتلك الطريقه بل عليكي ان تكونى قويه وان تتذكرى نفسك عندما كنت. ناجحه وسعيده فى حياتك وايضا حاولى ان تعودى الى الرسم مره اخرى واخرجى فيه كل ما تشعرين به فسوف يحسن ذلك من حالتك النفسيه وسوف يساعدك على الشعور بالراحه .
ما تعانين منه هو حاله نفسيه وعليكي ان لا تاخذى علاج اكتئاب بل عليكي يا اختى الغاليه ان تذهبى الى طبيب نفسى حتى يستطيع ان يعرف ما السبب وراء ما تعانين منه الان ما الذى جعلكى تمرين بتلك المرحله فى حياتك وبذلك تستطيعين ان تستعيدي نفسكي مره اخرى وتبداين حياتكى من جديد .
انتى من حقك ان تغضبين من طريقه تعامل والدتك واختك معكى ولكن ايضا من الواضح انهم يتجنبوا التعامل معكى حتى لا يغضبوكى او لا تحزنى فيخافون عليكي من الانهيار ،، حتى تتخلصين من ما انتى فيه الان عليكي ان تعتادى على التعليم مره اخرى وتعودى لحفظ القران والرسم كل ذلك سوف يساعدك على استعاده نفسك مره اخرى .
اذا كان يهمك رضى أمك و أختاك عنك عليكي أن تحققي رغبتهم بدراستك منذ البجاية لعلهما تغيران من رأيهما عنك ,, اكملي في مجال التعلم الديني و كوني عند ثقة أمك أو نظزرتها تجاهك ,, لا تختاري العزلة و الأحزان و العيشعل اطلال الماضي لا بل عليكي أن تنهضي اا أردت أن تخرجي مما أنت فيه و تتخلصي من عداوة أهلك لك
أنت تعاني من درجة من التوتر و القلق للأسف و هذا كله تنعكس عليكي و أدى لاصابتك بنوبات الهلع ,, عليكي اذا استطعت أن تتعالجي من هذه الاضطرابات عند طبيب نفسي و أن تحاولي أن تعيدي التوازن ال نفسك أكملي في المجال الذي تحبيه حققي الهدف المنتظر و أيضا الأفضل أن لا تختلطي بأهلك كثيراً اذا شعرت أن لهم تأثير سلبي كبير عل حياتك اهتمي ببناء ذاتك و مستقبلك و مارسي ما تحبي المهم أنت
كلنا و بشكل عام اذا كان هذا هو تفكيرنا للأسف مستقلنا سيكون مدمر ,, يا عزيزتي عليكي أن تتخلصي منت الماضي من الصعب أن تتقجمي و أنت مقيدة بقيود دامئا تشدك للوراء ,, عليكي أن تحرصي عل علاقتك بأمك حاولي أن تتجنبي ما يغضبها لا تكرري أخطائك ,, أحسني للحجميع لا تنتظري المعروف من الكل أنت أسدي المساعدة و المعروف لكل من حولك أنت قادرة و انسانة ذكية و مفعمة بالعاطفة عليكي أن توزعي منتها عل أهلك اللذين تسعين لأن تصلحي من علاقتم بهم حاولي التغيير من الان ولا تنظري ال نفسك أنك مريضة و قاصر عل العيش باستقرار
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين