أعاني من الشذوذ ولا أستطيع العيش بدون علاقات

ميولك الجنسي طبيعي وليس شذوذ ..ولكن لاتستمري في علاقة مع امرأة متزوجة

يمكنك ان تعالجي من الشذوذ يا عزيزتي مثل اي مشكلة اخرى اذهبي الى الطبيب النفسي وسوف يساعدك على ان تأخذي خطوة من اجل ان تستعيدي ميولك الطبيعية الجنس مثل اي شيء اخر يمكن التحكم فيه عن طريق تعويد النفس على اشياء طريقة محددة فإذا ملأت افكارك بافكار مستقيمه فسوف تتحولين من تلقاء نفسك عن هذا الطريق الى طريق اخر وهو طريق الاستقامة 

عليك ان تستعيدي ميولك الطبيعية ، الشذوذ مثله مثل اي مرض اخر يجب ان تعودي عن الطريق اذي تسلكينه وتحاولين ان تطلبي العلاج يا ابنتي العزيزة ، هذا هو الحل ، ارجو منك ان تكوني اكثر ذكاءا من هذا ، ولا تتركي نفسك لافكارك الوسواسية هذه

لازم تعرفي الظروف المحيطة المجتمعية والنفسية التي هيأت له أن يكون شاذاً حتى تعملين على حلها وعليك ايضا  ان تحاوي انك تجذبي نفسك للشباب وتتخلصي من هذه الافكار، اعرف انه الشذوذ بيسبب الامراض وخطير على نفسيتك وصحتك، ودايما ذكّر نفسك بهذه المخاطر

عزيزتي حاولي ان تذهبي الى طبيب نفسي يعالج مشكلتك وقد يقدم لك المساعدة وفي نفس الوقت اعلمي ان القناعة كنز لا يفنى لو لديك القناعة التامة في نفسك لما فكرتي بهذا التفكير . حاولي ان تتخلصي من هذا التفكير .

حبب الى نفسك الجنس الاخر اهتم بحياة الرجل ماذا تحب وماذا تكره. تخيل نفسك متزوجة ولديك ارجل جيدة تحبب لك الحياة واصل واستمري وستنجحي البداية سيتكون عليك صعبه لكن مع الوثت باذن الله سيتغير الوضع للافضل وتتحسن حالتك النفسية

اسمع اختي الكريمةاول حاجه انت لازم تعرف العلاج ليس في يوم وليله . انت لازمك الاستمرار مهما فشلت في اقناع نفسك استمر استتمر وسيعينك الله ابعدي نفسك عن هذه الفكره  خالط الفتيات تعلم امور الحياه ابتعد عن كل ما يذكرك بهذا الشي حتى اصدقائك وزيما قلت لك مع الوقت بتتعالجي

العلاقات التي تحميك من الوحدة هي العلاقات التي تكون في مصلحتك و التي تجعلك راضية عن نفسك وليس العكس .. من الأفضل أن تتخلصي منن هذا المرض و أن تتعالجي سريعا أنتن لا تعلمي ما نوعية العقاب الذي ينتظرك اذا بيتي عل هذا الطريق ,, و أنت تعرفي ضمنيا أن النهاية سيئة للغاية لكل من يسير عل طريق حرمه الله 

لا تقولي لا أستطيع أنت تخالفي الفطرة السوية .. اتقي الله في نفسك يا عزيزتي و لا تبرري أفعالك الخطأ خطأ و الحرام بين و الله تعالى لم يخلق الكون و البشر سدى وأنت تفعلي بنفسك ما يضرها و يسلبها الراحة و السعادة ,, أنت تعذبي نفسك و لا سبيل لك الا الخلاص من هذه العلاقات السامة و اياك و أن تكوني ضعيفة أمام أي أحد ,, واصدقي النية في التوبة مع الله ييسر لك أمرك و يبعد عنك شرور الاخرين و شرور نفسك

كل ما تشعري به صحيح وكل ما تنوي ان تفاعلية ايضا صحيح.. ان الله خلق الخلق وجعل فيه العقل والرغبات في صراع ووضع التشريع لكي يتظم حياة البشر من غير اتباع التشريع و القواعد الإلهية الضلال هو المصير وفي النهاية لا تجدي سعادة الدنيا ولا فوز الآخرة.. من الأفضل أن تتعالج نفسيا مما انت فيه.. عودي لاتقرب من الله ومعرفة الدين من أناس ثقة ولا تخشي من الوحدة ان معالجة الوحدة لا تكون بالابتذال و الانحطاط أخلاقيا وتسليم أنفسنا للشيطان 

عافاك الله مما أنت  فيه و بما أنك تريدي أن تبتعيد عن هذا الطريق فأنا أشد عل يدك و أسأل الله لك الهداية ,, يا عزيزتي لابد و أن تعلمي أن السبب الذي تتمسك به لأجل أن تستكري في طريق الشذوذ ليس حقيقي و لا صحيح يمكن للعلاقة أن تكون أسمى و أدوم اذا كانت غير مرضية و أيضا لا تنسي أن لا صحة لما أنت فيه من علاقات شعورك بأنك تفعلين الخطأ في كل مرة تلتقي به بصديقتك سيجعلك مع الوقت تكرهي نفسك ,, فحاولي أن تخرجي نفسك و تنقذيها بأقرب وقت و ستجدي الأنس ينبع من داخلك و تكوني انسانة مستقلة و قوية 

لا تخافي من الوحدة و أنت تسيري عل طريق الهداية و الرجوع انها مجرد وساوس حتى تبقي في طريق الضلال و أنا أر أنك لوحدك لن تستطيعي أن تخرجي من هذا الذي أنت فيه الا بمساعدة الأطباء و الخبراء النفسيين الذين يضعون لك خطة علاج للتعافي مما أنت فيه ,, لا تعودي لهذا الطريق و لا تكوني سبب في دمار بيت و أسرة ولا سبب في دمار نفسك أيضا

الشذوذ  مرض يا عزيزتي ومن المحتمل أن يكون لديك بعض العقد النفسية القديمة التي أثرت عليك  وعلى ميولك الجنسية ,, من الأفضل أن تبتعدي عن هذا الطريق بالفعل لأنه في النهاية سيؤدي لهلاكك بالطبع و عدم قدرتك عل تقبل نفسك ,, منت الأفضل أن تتعالجي و لا تترك نفسك لهذا المرض أن يسرق منك متعتك و حياتم الطبيعية ,, ان الله خلق عقل الانسان موافق للشرع و لما أنزلب اللله من أحكام و تشريعات في مصلحة البشر لا تسمعي لمن يقول أن هذه الأمور حرية الكون خلق عل نظام من رب عليم و حكيم و لم يخلق صدفة و لا عل أساس الفوضى والتشريع يقول أن عليك أن تتعالجي و أن تعيشي حياتك الطبيعية بالزواج و تكوين أسرة وتستقر نفسك بها