أحلامي المزعجة أصبحت تؤثر على حياتي

الخوف هذا بسبب الصدمه غالبا الصدمات والمشاعر الحزينه القويه تعمل تسلط للقرين ركزي على ٣شغلات لمدة ٢١ يوم عالاقل دينك صحتك النفسيه وعلاقاتك1(ذكرت الدين عشان يعالج تسلط القرين لوفي)2(وصحتك بالتنفس العميق واليوغا حتى لوتمارين بسيطه جدا بالذات قبل النوم) 3(وذكرت علاقاتك عشان تطلعي من أجواء الخوف والقلق إلي فيه) كونك ذكرتي مشكلتك وحابه تواجهيها يعني إنك إنسانه قويه وحتقدري تسيطري عالامور. 

الاحلام هي نتاج ما نشعر به خلال يومنا، وفي حالة كنت انت تفكر في اشياء مرعبة او لها تأثير نفسي سيء عليك طوال اليوم ففي تلك الحالة سوف ترى احلاما مزجة ، حاول ان تتخلص من تأثير هذا الحادث عليك تماما يا اخي الكريم وسوف تستعيد حياتك الطبيعية 

اتوقع ان سببها النفسية المتعبة انا كنت اعانى مثلك ولكن الحمد الله ارتحت من الاحلام جربي طريقتى وهى اولا غيري مكان نومك ثانيا نامي بكير ولا تسهري ثالثا لا تاكلي قبل النوم بساعتين رابعا اقراي قران قبل النوم واذكاري صدقنى بانك سوف ترتاحي

علييكي بتمارين الاسترخاء ذكر أنها مفيدة، وحقيقة الذي ننصح به قطعاً هو أن الإنسان يفضل ألا يحكي عن الأحلام كثيراً خاصة إذا كانت غير طيبة المحتوى، وعلى الإنسان أن ينفث على جانبه الأيسر ثلاث مرات، وأن تدعو الله تعالى بخير الأحلام، وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وتستعيذ بالله من شرها، فهذا هو الذي أود أن أوضحه، وأسأل الله تعالى لك نوما هادئا ورؤى سعيدة.

سيدتي الكريمة عليك ممارسة الرياضة اللطيفة التي تنفس عن مكنونات النفس لاسيما رياضة المشي خاصة إذا كان لديك نظام يومي بذلك. ومن هذا المعنى أيضاً: الترفيه عن نفسك بالأمور الحسنة اللطيفة التي تعينك على إجمام نفسك؛ كالنزهة البريئة مع الأهل والأحباب وكذلك الأخذ بالطيبات باقتصاد واعتدال وكاستعمال الطيب، فكل ذلك يروح عن النفس.

نصيحتي لك هي انه عليك أن تذهبي إلى النوم في وقت معين، ويجب أن لا يكون هنالك تقلب وتباين في الزمن الذي تذهبين فيه إلى الفراش. بمعنى آخر: إذا كنت تنامين في الساعة العاشرة مساءً فيجب أن يكون هذا الوقت هو الوقت المحدد لك. أنا أريد أن أنبهك لهذه النقطة لأن البعض يخلون بصحتهم النومية وذلك من خلال التباين الشديد في الأوقات التي يتخيرونها للنوم، فتجد الواحد قد يذهب ينام عند الساعة التاسعة مساءً وفي اليوم الثاني عند الساعة الثانية صباحًا، وهكذا، هذا أمر ليس جيدًا ويضر كثيرًا بالصحة النومية، فأرجو أن تثبتي على منهج وطريقة ووقت واحد فيما يخص النوم.

ابنتي الغالية نصيحتي لك عن تجربة مماثلة لما تمرين فيه هي ضرورة الحرص على أذكار النوم، واتباع ما أتى في السنة النبوية المطهرة في أن الإنسان إذا رأى حلماً سيئاً يجب أن لا يحكيه للآخرين، وأن يسأل الله الخير، وأن يتفل على يساره ثلاث مرات، ولابد أن تنامي على وضوء إن لم يكن هناك عذر يمنع ذلك وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

الأحلام دائما هي التي تحمل لنا رسيالة من داخنا هي التي تخبرنا داتئما أن هناك خطر علينا نحن نقترفه بحق أنفسنا ان اسرافك في التفكير بالحاد الذي حصل لك سبب لك هذه الأحلام المزعجة لا تفسريها بل عليك أن تفهميها و أن تعلمي أن الأمر لا يسستحق بما أنك الاتن بخير وسليمة جسدياً و أما ما تبقى من الممكن اصلاحه ,, يجب أن تتقبلي ما مررت به و من ثم تتعلمي منه الدرس المستفاد 

الخوف و القلق اذا لم تتم معالجته و التعامكل معه بالطريق السليمة من المحتامل أن يكون سبب في كثير من الأمراض النفسية لأن تفكيرك القاصر و المحدود و عدم خمبرتك في الأمور النفسية ربمكا يؤدي بك لمكان أنت لا ترغبين به قمن الأفضل أن تتعالجي من خلال طبيب نفسي يخلصك من الاثار التي خلفها لك هذا الحاج و تعيشي حياتك الطبيعية

سيطرة الأحلام عليك تدل عل أنك في معاناة حقيقية فالاحلام بوابة تنفيس وهي ضروري للصحة العامة ولذلك هو شيء جيد ان تحلم  واما الكوابيس المقلقة والرعبة فهي مقصودة من قبل الدماغ لكي تبقى تتذكرها لاهميتها لانها مثل جرس انذار تنبهك على اخطاءك او الطريق الذي تسلكه قد يؤدي الى شر لذلك عليك الانتباه انا انصحك بان تكتب احلامك وتراجعها لان لا وعيك يريد ان يخبرك شيئاً أنت لا تدركيه

إذا أصبحت هذه الأحلام تسيطر عليك وتعليق ممارسة حياتك الطبيعية وتسبب لك الانعزال عن الآخرين من الأفضل التوجه للطبيب النفسي.. انت بهذه الحالة تحتاجي لمساعدة نفسية لتتخطي الحادث وأثره عليك.. لابد من فضفضة وإخراج مكنوناتك كي لا يبقى الضغط النفسي في داخلك ومن ثم تجدي نفسك محاطة بالامراض النفسية.. 

أنت فقط تحاولي أن تكبتي الأثار السلبية التي خلفها الحادث أو تتجاهلينها ولكن جسمك يخرجها في وقت راجتك ونومك لأن العقل الباطن دائما يعمل في اللاوعي ,, الحادث الذي أدى لكل هذا التغيير في حياتك لابد و أن تتقبليه ولابد و أن تحاولي أن تخرجي ما في داخلك من مكبوتات مع مختص نفسي ربما تحتاجي لعلاج سلوكي و حسب زوربما تحتاجحي للعلاج السلوكي و الدوائي معا

ما هي طبيعة الحادث الذي وقع لك ؟ هل كان سبباً في تغيير الكثير من الأمور في حياتك أدت لتغيرها تغير جذري ؟ أم أن الأمر مقتصر على حياتك الخاصة و حسب .. لابد و أن تعلمي أن أي عارض في حياتنا يأخذ وقته حتى تعتاديه و اذا كنت غير قادرة عل تحاوزه فمن الأفضل أن تلجئي للطب النفسي .. ومن م عليك أن تحاولي أن تهتمي بصحتك و أن تمارسي الأنشطة التي تزيد من هرمون السعادجة في داخلك و من م عليك بممارسة رياضة المشي و الاسترخاء التي تخرج الكثير من الطاقة السلبية في داخلك