أعاني بأني لا أحب طفلتي وأبحث عن علاج نفسي

سيدتي العزيزة انها حالة مرضية تستدعي الطبيب .لان حب الام لاولادها هو اكثر الاشياء فطرية.تذكر انه امانة من الله وانه جزء منك وكذلك تخيل نفسك وقد كبرت وشبت وهو من يهتم بك هو بالتاكيد سيكون الباقي لك مع مصاعب هذا الزمان واكثر من الاستغار حينما تخطر على بالك كل الافكار التي تقودك لكره ابنتك الصغير 

على ما يبدو انك انت تزوجت ولَم تكوني مستعدة لدور الزوجة والام لكن الواقع الان انك أم ومسؤولة عن هذا الولد. ابحثي عما ينقصك وحققي ذاتك، مالذي يغضبك؟ ابحثي عن الاسباب وعالجيها، اما الولد فذكري نفسك انه جزء منك ويحتاج وسيكون سندك حين تكبرين، تذكري أن كثيرين يتمنون نعمة الولد، ان لم تستطيعي تقبله فاتركيه لأبيه ولا تظلميه اكثر.

سيدي الفاضل يبدو ما تشعر به حيال مولودك الجديد هو فقط حاله من عدم التأقلم عليه فقط لا اكثر مع الوقت سوف تشتد رابطة الابوه لديك وتشعر بطفلك بصوره اكبر دعك من وساوس الشيطان عندما تراودك هذه الافكار استبدلها بغيرها جميله بأن هذا الولود سوف يصبح سندك وعونك في الحياه وبه سوف يمتد نسلك لا احد يكره ابناءه وكوني على يقين انك ام رائعه

نعم يا اخيت الكريمة يستوجب عليك الذهاب الى الطبيب النفسي كي لا يتطور هذا الامر لديه فلتحمد الله انه ما زال رضيعاً ولا يشعر بالمره الذي تكنه له حاولي ان تعالجي نفسك بان تتكيفي على وجوده وان ترغم نفسك على حمله وملاطفته فهو بالنهاية ابنك من لحمك ودمك والواجب عليك ان تشعره بحنان الام

سيدتي العزيزة ان الشعور بالكره تجاه ابنك بكل تاكيد لم ياتي من فراغ ابدا لذا عليك ان تتوجه بالذهاب الى طبيب نفسي يساعدك في تشخيص حالتك النفسية ومساعدتك خطوة بخطوة كي تتخطي هذه المشكله لان كرهك لابنك غير طبيبي ويفسر حاله نفسيه تسدعي تدخل من قبل الطبيب النفسي ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه

أنت لا تكرهي ابنتك أنت فقط تكرهي المسؤولية التي تقومي بها تجاهها و صعوبة التأقلم عل الحياة من بعد أن أصبح في حياة طفل يأخذ منك كل وقتك و راجتك و نومك ,, من الأفضل أن تتناولي العلاج و بما أنه لا يضر عل ابنتك فمن الأفضل أن لا تخافي منه أغلب النسا من بعد الولادة تصاب بهذا المرض و تتعالج سريعاً 

 ماريد اخوفك و اكذب عليك حبيبتي أنا بنتي صارت مندمنه بسبب الادوية النفسية مع ذلك فهي استمرت عليها لسنين  ومو نفس حالتك ومن دوا لدوا يتخلف كذلك من طبيب لطبيب يختلف

ان الشعور بالتعب و الارهاق وتراكم الأعمال المنزلية وغياب ممارسة الكثير من الروتين اليومي عن حياتك هو ما يسبب لك التعب و الارهعاق ,, من الأفضل ان تحاولي أن تنظمي وقتك قدر الامكان و أن تطكلابي العون و المساعدة من أي أحد معك في البيت لا تخجلي و لا تترددي من ذلك أنت بأمس الحاجة الان أن يكون لجانبك أحد اما سريع التص رف أو لديه خبره و يرشدك 

العلاج في حالتك يا أختي الكريمة ضروري للغاية ,, لكي تتعافي وتهتمي بطفلتك .. أنت تمري بمرحلة الاكتئاب التي تحدث لأغلب النساء من بعد الولاة و تناول الدوا لا يدمر جسمك بل عل العكس هو يساعجك لتستعيدي توازنك النفسي و الأفضل أن تمارسي رياضة المشي بشكل يومي و أيضا تناول الغذاء الصحي و التفرغ لابنتك والعناية بها و أما أعمال البيت من الممكن أن ينجزها أي أحج عنك أو تتلقي مساعدة من أي أحد

عليك أن تتعالجي يا عزيزتي لأنك الان في خضم مسؤولية جديدة و عليك أن تقومي بها ,, الأطفال نعمة وهبة من الله تعالى وما عليك أن تهملي بها .. تعالجي لأجلها و لا تظني أن هذا النوع منت الأدوية يدمر جسمك بل عل العكس يساعدك لأن تعودي لطبيعتك سريعا اذا كان لديك الرغبة و الارادة لذلك ,, يا عزيزتي من الأفضل لك أن تتعالجي سريعا لتستعيدي نفسيتك وحياتك الطبيعية 

عليك أن تتناولي الدواء يا عزيزتي لا تترك أفكارك تدمرك أنت ,, عليك أن تتعالجي من الاكتئاب الذي تعاني منه و من ثم كلما التومت بالعلاج كلما كان جسمك أكثر تنظيم و استجابة للدواء ,, لا تعتقدي أن الأديوية مدمرة و عل العكس تصرف الانسان مع الأدوية هو الخطأ و ليس الخطأ من الأدوية نفسها ,, من الأفضل لك أن تحرصي عل  الالتزام بالعلاج و الابتعاد عن الأفكار الهدامة يا عزيزتي .. ابنتك بحاجتك الان و هي صغيرة و لا ذنب لها و الأفضل أن تتحسني لتمارسي حياتك الطبيعية