السجن جاب لي المرض

قصتك فيها ثلاث جوانب الجانب الاول انك تعاني من توتر مابعد الصدمة ورغم الاذى والخوف الذي تعيشه لكنك اعتز بنفسك ان هذا الشخص الشاءن اخافة وأرعبت ورفضت سلوكه ووجوده مما يدل على معدنك الطيب وهذه المشكلة تحتاج معالج نفسي ومهدئة لفترة. الجانب الثاني ان هذه الحادثة اثبتت لك ان اللهو والكسل يجعلك بعيد عن الحياة والتي بها الراءع والخبيث وأفضل طريقة لفهم الحياة هو بالعلم والتفكر والحكمة لذلك انصحك بان تعود للحياة عن طريق الدراسة او اي شهادة دبلوم المال لايعطي السعادة ولكن تحصيله من عملك بحد ذاته سعادة. الجانب الثالث. احسب خطواتك قبل ان تقدم الى التنفيذ. شيء جيد انك قررت ان تعمل ولكنك عملت تحت حماية خالك وهذا لايكفي والحماية يجب ان تكون من جودة عملك وحسن انجازك. لذلك تهورت مع المسؤول وكان من الممكن ان تكون العواقب اسوء. استفد من هذا الدرس وحول التجربة الى درس إيجابي يدفعك للامام

واضح انك تربيت تربيه دلع انت رجل وعليك واجبات أهمها الدراسة ثم العمل وإلا كيف بتكون أسرة قم وتحمل المسؤولية واعتبرها تجربة تصحيح من الكسل والنوم لو بتشوه الأولاد عندنا في كندا من الصف الاول الثانوي لازم ينزل ويشتغل اي شغل عشان يبدأ يحوش للتعليم مش معتمد علي فلوس وخير أهله الله يصلح حالك

أنا أشوف ان اللي صار لك و خوفك الحين شيئ طبيعي و معرف خاصة ان شاب بمثل عمرك ما عنده الخبرة و التجربة و يمكن ثقافتك بعد ماهي واسعة , و لآ قدر الله لو تعرضت لموقف مثل ذا مرة ثانية .. اثبت و تشجع و خلك عزيز و كريم  لانهم و الله العظيم ناس جبانة و ما تخاف الله و تصيد المحتاج و الذليل   

الله يحفظك يا ولدي .. و الحمد لله على سلامة الدين و النفس .. ممكن الخوف الي جاك من رفضك لذي السوالف اللي تارسة مجتمنا و الحمد لله انك توك أول عمرك و قدرت تميز و ما تتورط معاهم , هذا درس لك من الله لعلك تتعلم ان الرجال أجناس موالكل نتعامل معاهم بنفس الطريقة و الطيبة , أحيانا في مواقف يحتاج تكون فيها شديد و قوي و جريئ و هذي تيجي مع التجارب و المواقف

الصراحة..ماشاء الله عليك صدق انك جريئ و هذه الصفة قليل من شباب الأيام هاذي تكون فيهم ,لا تقول اني أشجعك على العنف أبدا .. المسألة انك وقفت قدام المهندس و ما قبلت الاهانه و بسك من انك خفت من اللي صار بالنظارة أي واحد ممكن يتعرض لنفس الموقف و لولا انك حر و رجل كنت رضيت تبقى معاه و تسولف وياه .. لو أنا مكانك بهرب من ذي الأشكال هروب الغزال من الأسد .. قم و خل عنك الدلع .. انت رجل و الحياة تبغى أمثالك يبا