تعبت نفسيتي بسبب مرضي فكيف أتصرف
اعاني من مرضيين قلب واحد منه تم حله بعمليه واحتاج ان اكل ادويه طول حياتي، والأخر عرفته الليله(رجفان أذيني) لم يتم اخباري عنه من قبل الثاني قال طبيب ليس له حل سيبقي معي طول حياتي، أيضا احتاج ان اكل ادويه طول حياتي مشكلتي هي:تتعب نفسيتي وأبدأ ابكي بحرقه ابكي عمري 19سنه وأشعر بحمل ثقيل علي اكتافي، ابكي أسبوعيا 3الي اربع 4 مرات اريد اعرف هل انا اعترض بحكم الله؟ يعني انا ابكي دوما ولكن لا أقول لما فعلت بي هذا، أو شئ من هذا قبيل ابكي عندما اريد اعمل شئ احبه والمرض يمعني بعض انابكي اقول سيعوضني الله أيضا ابكي عندما طبيب يقول لي ووظيفة القلب غير طبيعية او عندما يقول لي لا يمكنك التعافي إلى طبيعتها سؤالي هو :هل انا بهذه طريقه اعترض بحكم الله(اوبما كتبه الله لي؟) أيضا استعمل بكاء لأراحة نفسي هل هذا خطأ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام اولا كل مرض شديد يسبب نوع من الاكتئاب والذي يؤدي للبكاء ولذلك وجب اخذ ادوية ضد الاكتئاب ولانه مرض فالاكتئاب مرض فانت غير مسؤولة اما الله لان الامر ليس بيدك وهذا ليس اعتراضا فاطمأني،،، الطب كل يوم هو ثورة وعلاجات جديدة وابتكارات جديدة وعمليات اسهل فلا تفقدي الثقة لا بالله ولا بالطب ولايوجد شيء مدى الخياة اليوم في الطب متغيرات كثيرة كل يوم،،،فقط حاولي ان تغيشي بتوازن وان تتناولي طعاما صحيا وان تاخذي علاجك الحالي مع دواء ضد الاكتئاب
ابنتى ان بكائك هذا هو شكايه الى الله ودعاء وليس هو اعتراض على الاهتمام لذلك فعليكي ان تحاولى ان تفكرى فى مستقبلك وانه هنالك امل ايضا فانتى من حقك ان تعيشي حياتك فى هدوء وسعاده واعلمى ان المرض لن يوقفك مهما حدث عن العيش بطريقه هادثه وسعيده فانتى من حقك ان تعيشي حياتك التاليه فى ايمان بانكى سعيده
ان البكاء امر صحى فانه يجعلك تشعرين بالراحه والشعور باامل للحياه يجب عليكي ان يكون لديكي ايمان بانه هنالك انل دائما مهما كان الامر مستحيل ولكن عليكي ان تحاولى ان تهتمى بمستقبلك القادم فليس من الطبيعي ان تعيشي يحياتك فى تلك الحاله فى النهايه البكاء امر طبيعي ولكن ايضا عليكي ان لا تلجاى البه بل عليكي ان تلجاى الى قوتك وايمانك
كا تمرين به فى جياتك يا ابنتى ليس امر هين فمهما حدث ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك بدون بكاء لا تشعرى بالخوف او بالندم من تلك الحاله التى انتى بها لذلك عليكي ان تحاولى ان تفكرى فى مستقبلك القادم بل ليس من الطبيعي ان لا تبكي بل انه امر طبيعي ومن حقك ان تشعرين بالحزن والبكاء فتلك فطره
من الواجب عليكي يا ابنتى الحبيبه ان لا تفكرى بتلك الطريقه طالما انكى على علم ان البكاء ليس شئ بيديكى فلا يمكنكى ان تقومى بايقافه انها مشاعرك وعلبكي ان تخرجيها لانكى ان لم تفعلى سوف تنهارين فانتى من حقك اللكاء فانتى لا تبكين اعتراض على امر الله بل انكى تبكين خوفا وهذا من حقك
البكاء سوف يتعبك، الله سبحانه وتعالى ابتلاكي بابتلاء ، كوني واثقة انه سوف يجازيكي خيرا عن كل هذا ، لا تظني ان الامر سوف يستمر هكذا، هناك امراض نصاحبها يا عزيزتي ، ونحتاج الى ان نكون اقوياء ، لكي نتعامل معها، لديك عدد من المحظورات فقط ابتعدي عنها ومن ثم عيشي حياتك بطبيعية
كرري الحمد يا عزيزتي و اجعل الشكر عل لسانك و ابكي ما فائدة اختوان الحزن الا زياجة في المرض ,, ابكي و كرري بينك و بين نفسك أنه ليس اعتراض انما خُلق الانسان ضعيفاً ,, يحب الله تذلل العبد بين يديه فلا تبخلي على نفسك ركعتين في الليل تناحي فيها الله و تسأليه الرضا و الفرج أنت لا تعلمي ما هي الرحمة التي تتغاشك و أنت مُبتلية و راضية وصابرة و لست معترضة عل حكم الله الله أقرب الينا من حبل الوريد فقط أصلحي نيتك و أخلصي عملك لله وستشعري بالراحة و السعادة للأبد
أسأل الله لك الشفاء العاجل وأن يلهمك الرضا على أقدار الله ,, عليك أن تحاولي أن تترك أمر مرضك عل الله لأنه بيده الشفاء بما أنك تأخذي بالأسباب و تتعالجي و أن تعملي في الغاية التي خلقنا الله لأجلها و هي العبادة لا أجسادنا و لا ما بين أيدينا ملكنا انه كله ملك الله و هو أمانة معنا هذا ما عليك أن تؤمني به وكلما تذكرت هذا المبدأ ستشعري بقوة وعزيمة للاستمرار في الحياة
الحياة دار ابتلاء يا عزيزتي و كل شخص منا همه الذي يراه كبير و يشغله طوال الوقت و لا أحد فينا خالي من الهموم و المشاكل ,, عليك أن تحاولي قدر الامكان أن تتصدقي أو أن تسألي أهلك بما أنهم أولياء أمرك أن يفعلوه بنية شفائك قانها من اكثر الأعمال التي تزلي البلاء و تشفي أكثر من الدواء ,, ان الله كريم يا عزيزتي فتحري أوقات الدعاء و اسأليه أن يلقي في قلبك الصبر و الرضا
اياك و أن يدخل اليأس قلبك ان ما تفكري به ما هو الا من صنيع الشيطان كي يجعلك تسيء الظن بالله و أن تيأسي باستعجال الاجابة لما تتمني فتترك الدعاء ,, لكن الحياة مستمرة و باقية ومن الممكن أن يتنغير حالك بين طرفة عين و انتباهتها ,, فتوكلي عل الله و حاولي أن تجدي ما يمكن أن يشغل وقتك من علم أو دراسة أو حتى أي عمل بسيط من الممكن أن يزيل عنك التفكير في مرضك ,, ابقي عل صلة قوية بالله و اسأليه الرشد بأمرك و هو سيير لك الخير
اياك و أن تفكري بهذه الطريقة يا عزيزتي عل العكس البكاء يريح الانسان و لولا علم الله بلوعة الحزن ما خلق الدموع ,, ابكي يا عزيزتي و اسألي الله الفرج و ان لم تستطيعي أن تبكي فتباكي أمام الله و ألحي عليه بالدعاء ان الله رب المعجزات و قادر عل تغيير حالك ,, ان الله لا ينزل بأحد بلاء الا ليرفع درجاته و يزيل ذنوبه ويعوضه بما هو خير له و لو اطلع أهل الأرض عل أقدارهم ما اختار كل أحد فينا الا ما كُتب له من قدر ان الله رحيم يا عزيزتي ورحمته وسعت كل شيء فتفائلي لكل أمر أجل و دوام الحال من المحال
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين