لا أستوعب فكرة تقدمي بالعمر وأخاف كثيراً من المستقبل
اعاني من حالة غريبة منذ اشهر قليلة انا متزوجة ومغتربة منذ 14 سنة فارقت اهلي وبلدي مما سبب لي حالة من عدم الاستقرار والقلق المستمر و الشعور بغربة دائمة تزوجت زواجا تقليديا برجل مسيطر قيد حريتي بشكل كامل وضيق نطاق معارفي مما زاد حالتي سوءا لم نتفق كثيرا في البداية كانت له مواقف اساءت لي كثيرا كان يخونني عبر مواقع التواصل الاجتماعي والله اعلم ان كان بفعلها ايضا على أرض الواقع مع انني جميلة ومتعلمة واعمل ولا اقصر في اي واحب من واجباتي الزوجية شكل هذا لي صدمة كبيرة فدخلت رسميا في حالات الاكتآب رزقت خلال تلك الفترة بابنتي الاولى الان 14سنة ثم الثانية الان 11سنة كانتا اجمل شئ في حياتي المتزعزعة اهتم بهما 24/7 كانتا مثل قشة النجاة مر الوقت وراودتني حالات القلق التي اضن ان زوجي قدساهم فيها بصفة كبيرة كنت احس بفجوة بيننا وكانني من عالم مختلف انا وبناتي مع انه كان يحاول جاهدا ان يوفر لنا العيش الكريم مرت السنين وتغير زوجي واصبح متعلقا بالبنات وبي كثيرا ولكن حالات القلق وعدم الاستقرار لازمتني كان متفهما نوعا ما لدرجة اخذي لطبيب نفسي في عدة مناسبات بلغت ال40 الان وكانت صدمتي كبرى فجاة احسست بمرور السنين بشكل جنوني وكانني كنت في غيبوبة لا اتذكر حتى تفاصيل الماضي عندما كانت ابنتايا صغيراتين احسست برعب حقيقي من الشيخوخة والعجز عن الاهتمام بعائلتي علقت فجاة في الماضي اتصفح البوم صور بناتي في صغرهما واتحسر وابكي بحرقة بشكل يومي ومدمن اكتابت من شعوري بامكانية تقصيري مع ان الجميع ينعتني بالام المثالية لا استوعب فكرة تقدمي في السن واخاف كثيرا ا من المستقبل احس اني قد استنفذت طاقتي في كل السنين الماضية زاد تعلقي اكثر ببناتي اسالهما هل ستتركانتي عندما تكبران قد سبب لهما هذا قلقا فزاد احساسي بالذنب من جعلهما تعيشان هذه المشاعر المخيفة اجاهد نفسي لكي اعيش حياة طبيعية لكني فعليا انقطعت عن ااحاضر، اخاف المستقبل وعالقة بشكل مؤلم ومخيف في الماضي اتمنى في كثير من الاحيان انني لم ارزق بهما كي لا اعيش هذا العذاب اخجل من الله تعالى لان حالتي تافهة مقابلة بالمشاكل التي يعيشها الكثير من البشر الازم الصلاة والدعاء والقرآن والذكر عله بخفف عني لا اجرؤ على البوح لاي احد خوفا من الاستهزاء لكني عالقة في ظلام ولا استطيع الخروج من هذه ااحالة يصيبني الان هلع كبيىر عندما اتصفح صورهما بالفيس بوك اخاف عندما انظر لهما وهما نائماتان استمر في مشاهدتهما كي لا افوت لحظة اخاف من موتي او عجزي لا اثق في احد من ان يعتني بهما احسن بالذنب من حالتي هذه لان الكل يشيخ والاطفال يكبرون اخاف من هذه المشاعر التي لا اجد لها تفسير اتمنى ان يتوقف الزمن ولا اعيش الم الكبر ولا الفراق ثم اعود واستغفر ساعدوني انصحوني كيف اتخلص من هذا الشعور المخيف صار كل همي ان اسال كم عمرك؟ هل عندك اطفال؟ كم عمرهم؟! عذرا على الإطالة وجازاكم الله خيرا وابعد عنكم كل هم وغم يكدر حياتكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم انترالان في حالة اضطراب القلق المزمن وهي تحتاج الي علاج دوائي ولفترة طويلة... اولا عمرك صغير وامامك علي الاقل اربعون سنة لتري احفادك ايضا .. ثانيا يجب ان تنظغلي عن هذه الافكار بعمل او دورات او تجمعات بين الناس لتنشغلي عن هذه الافكار كونك متعلمة ممكن ان تجدي هواية لتركزي عليها بدل التركيز في عمل الله بحفظك وحفظ بناتك
احسني الظن بالله واستودعيه امورك ، (انا عند حسن ظن عبدي بي) قلقك ومخاوفك واوهامك كلها بسبب عدم حسن الظن ، اذكري ربك واعلمي جيدا ان كل شي خير ان شاء الله، لا تجعلي نفسك بهذا الشكل السيء ولا تدعي الشيطان يكبر لك هذه الامور الزمي الاستغفار والزمي الدعاء والله يشفيك يارب
انظري للجانب المشرق في حياتك وتفائلي واخلقي روح معنوية عالية تسير الى الامام ولا تنظر للخف ولا الى الجانب المظلم في حياتها وابقي ايجابية بكل امور حياتك لا تتركي نفسك لمخاوفك التي ممكن ان تكون بحدود طبيعية بسبب الدراسوالتفكير بالمستقبل. طوري من نفسك واعملي ما تحبين حتى ترفعي معنوياتك.. وابحثي عن الصديقة التي تساعدك او حتى الام او الاخت وشاريكيها مخاوفك والله يهيدي بالك
كل المخاوف والقلق التى تمري فيها من صنع خيالك المستقبل بيد الله عيشا الحاضر وفكرا بالمستقبل ولكن بتفاؤل وامل بالله الخوف مطلوب و لكن بدرجة معينة ولا تجعلي يحطم نفسيتك ويدمر حياتك واعلمي ان الخوف الزايد الي عندك ما له مبرر ابدا يعني انت بحاجة الى علاج او زيارة مختص نفسي يقدر انه يشوفك حالتك و يشخصها و يساعدك في الخروج من هذه الحالة وكسر حاجز الخوف من داخلك
اببنتي الغالية استودعي بناتك بحفظ الرحمن وحاولي ان تكسري حالة الخوف والقلق التي قد تعيشي فيها فما عليكِ الا أن تبحثي عن اهتمامات معيّنة تدفعك لممارسة نشاطات خارج المنزل مما يسمح لك بالتعرف على دوائر اجتماعية جديدة، وبالتالي التعرف على اناس جدد، ستختارين منهم اشخاصاً كأصدقاء. بهذه الطريقة ستملئين وقت الفراغ وتقي على الوحدة
وهل تضني أن الله يضيع لك معروف صنعتيه و جهداً بذلتيه كي تبقى عائلتك قائمة و بيتك عامر ,, لا يا عزيزتي حاشاه الله أن يخيب ظن عبده به أفحسني الزن بالله فالأحمل قاجم و ستتنعمي بما زرعت و حصادك مبارك باذن الله ذهب سنين عجاف و ستأتي سنين الغيث و الخير .. أقبلي عل أسرتك و لا تخافي عليها هم يرونك أم مثالية و يكفي ما وصلت اليه
بارك الله لك في عمرك و أمد فيه كي تتنعمي بما أنجزت و صنعت ,, انتظري الان فرحتك بنجاح بناتك و تخرجهم و زواجهم و رؤية الأحفاد ,, أنت كغيرك من الأمهات اللاتي يصنعن جيل ويضعن ن=من أعمارهن في يد أبنائن ,, كوني طيبة ومتفائلة وقريبة من الله بقلبك و ارضي عن ما قدمت و فعلت ما مضى ذهب وأنت ترين صنعيك أمام عينيك في أجمل صوره
ربما عليك في كل الأحوال أن تمضي في الحياة كغيرك من الناس و أن تمني أن ما فعلتيه ليس اضاعة عمر و لا هو استنزاف منك و لا تضني أن ابنتيك ملك لك انما هما ودائع من الله بين يديك فمن الأفضل لك أن تحاولي قدر الامكان أن تغيري من تفكيرك و أن تحاولي أن تهتمي بنفسك او اشغلي وقتك بأمور تعود عليك بالنفع لك أنت و ليس لأحد سواك
الأصل أن تكوني فخورة بما قدمتيه لعائلتك أنت أم مثالية فعلا و أنت زوجة صالحة ,, ما قيمة الانسان يا عزيزتي الا بأعماله تجاه الاخرين و من ثم خوفك من المستقبل غير مبرر لأنه من الغيب و هو بيد الله و أما عن تفكيرك بالماضي و انغماسك فيه فهو يضيع عليك التكتع بالحاضر و العيش فيه و أن تكوني سعيدة بما وصلت له مهما كان استنفاذ طاقتك كبير فكلما قدمت كلما زاد رضاك عن نفسك و أنت صعنت عائلة رغم التهديدات التي واجهتها ,, انظري لبناتك وكأنك تنظري لبيت بنيتهي بساعديك و عرق جبينك فكوني فخورة بما وصلت له
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-09-2020
الخطأ أن تتعلقي بالدنيا و تخافي خسارتها الخطأ أن لاتفكري بأن القادم أفضل و أجمل ,, الخطأ أن تتوقعي الأسوء و أن تحاولي أن تكوني لغيرك ,, أعتقد أنه جاء الوقت كي تعتني بنفسك أكثر كفاك تضحية لأجل الاخرين عل الأقل تعيشي بعهض الوقت بنفسك ,, ان من الخطأ يا عزيزتي أن تعلقي سعادتك بأحد لابد و أن تجدي سبب أبدي كي تكوني سعيدة سبب لا يضمحل و لا يمحوه الوقت هو ما يخلد رضاك عن نفسك و عن ما فعلتيه لأجل نفسك أنت أولا و لأجل الاخرين وهو علاقتك بالله و نذر ما قدمتيه لغيرك لله و أنك تنتظري الجزاء منه فمتى ما قابلت الله ولقاء حق تكوني فعلت ما عليك و ما يرضيك عن نفسك
نفس حالتي بالضبط فكرة التقدم بالعمر عملت لي اكتئاب لدرجة اصبت بالقهم العصبي من الحزن انقطعت عن الناس و كرهت الدنيا وفقدت الامل ما عاد صار شي يثير اهتمامي زي يوم كنت مراهقه حتى الاشياء الي كنت احبها كرهتها اكره اي شخص اصغر مني واحسد الاموات واتمنى انام وما اصحى لذلك انا قررت انتحر انشاء الله ماتعدي ذي السنه الا وانا بالقبر ادعولي بالرحمه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-08-2022
هذا الفراغ و ما أدراك مالفراغ الغربة والأطفال والشيخوخة أشياء طبيعية من ضغوط الحياة تحدث أخرجي عن البيت قليلا والقيام بالنزهة مع بناتك سوف يخلق لك شعور جميل عندما ترينهم مستمتعات
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-09-2020
أنت فقط ترين أن الكثر من عمرك ضاع و للأسف أغلبه لم يكن لك فيه أي فائدة خاصة لشخصك ,, أنت ترين أنك لم تنجزي لذاتك أي شيء ,, من المحتمل أن يكون الأمر أيضا أنك لن تجني من زوجك المحبة التي تعوضك و التقدير الذي انت بحاجته ,, من الممكن هو فقط تغيير افكار و ستكوني بخير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات