كيف أساعد صديقي أن يتخطى حزنه واكتئابه على وفاة والدته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، لدي مشكله مع حزن صديقي أو الأحرى بأكتئابه توفيت والدته بسبب فيروس كورونا رحمها الله و لا ألومه من طبيعي أن يحزن و من طبيعي يبكي أيضاً لكن بعد مضي ٦ اشهر على وفاة والدته رحمها الله و هو حزين بدأت أقلق بشأنه و أشك أنه أصابه الأكتئاب أيضاً بعض أعراض الأكتئاب بدأت تظهر عليه الواحده تلوى الأخرى حاولت قدر الأمكان دعمه و تقليل من حزنه و تهوين عليه و تذكريه بالله عز وجل و أن يدعو دائماً لوالدته و والده أيضاً في نهايه بر والدين واجب حاولت قدر ما استطيع مساعدته بدأ يستجيب لي و بالتحسن أيضاً أنه صديقي منذ الطفوله و مقرب لي و أعرف إذا كان بخير أو لا حتى لو لم يخبرني بشيء نحن بنفس السن صحيح أنه تحسن لكن ليس بشكل كامل يقول بأنه بخير و لا يعاني من شيء برغم اعلم أنه لا يقول الحقيقه لكن سايرته و لم أناقشه بالأمر لكي لا أزعجه صديقي من النوع الكتوم و لا يحب التعبير عما في داخلك بسهوله لأحد كان حتى لوالديه كان ذلك طبعه منذ أن عرفته و أنا لا أختلف عنه أيضاً لديه عيب لا أحبه به و هو أنه ليس صريح مع أحد مهما كان مقرب منه فلا يفتح قلبه لأحد و لا يجازف بالأمر أبداً أنه نعم الصديق الصالح و الوفي أريد مساعدته لكن لا أعرف الطريقه مناسبه معه فأرجو منكم مساعدتي بأن تفيدوني بأي شيء و شكراً جزيلاً لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم الوقت لازال مبكرا لتجاوز الحزن فهو الان فقط يبدأ في التحسن ولذلك عليك الصبر عليه لستة اشهر اخرى وان تحترم طباعه وعدم رغبته بالتعبير عن مشاعره،، كل الذي ممكن ان تفعله هو اشغاله مثلا ان تطلب منه ان يساعدك في الدراسة او تطلب ان تتعلما مهارة معينة او تمارسوا هواية جديدة واشغله بالكلام والمرح حتى تقلل ساعات التفكير بوالدته والحنين اليها
كان الله في عونه الأمر ليس سهل عليه ان الله تعالى جعل الوالدين باب من أبواب الجنة لابنائهعم و عندما يتوفاهم الله يغلق هذان البابان فلا تحاول أن تبين له ان الأمر سهل و تعليه أن يتجاوزه ,, بين له أن الأفضل أن يدعو لها لأن بر الأهل لا ينقطع و يتصدق عنها و يطلب من المناس أن يدعو لأمه ان كانت عليه عزيزة ,, الحزن و الكابة يبقى في القلب كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم وانما لا نقول الا ما يرضي الله
الوقت كفيل يا يا أخي بأن ينسيه النسيان نعمة من الله و الكل يتأثر بالعزيز ان فُقد ,, ما عليك الا أن تخفف عنه كلما لقيته و أن تحاول أن تستمر في تذكيره بالله و أن افضل ما يفعل لها ان كام يحبها بالفعل أن يدعو لها لأن الدعاء يشفي حزن الصدور و أن يدعو الله أن يلقاها بأفضل حال عند الله وبين يديه ,,
لا تستطيع يا أخي الا أن تنصحه و توجهه و أن تدعو له بالصبر ,, ان دورك يزهر في هذا الوقت بالتحديد ,, عليك أن تكون حذراً قدر الامكان من أن ترديد الأمر أمام مسامعه لا بل عليك أن تقوم معه بأنشطة تنسيه همه ,, مثل سفر أو تخييم أو أنشطة يحبها هو و تجعله يفرغ الطاقة السلبية التي في داخلة لأنه أحيانا الكرلاام حول الموضوع يجعل الأمر أكثر صعوبة مع الوقت أن ينسى
وفاة الأمر أمر صعب و ممن قال لك أنها تُنسى بستة أشهر ,, اذكر أمه أمامه بخير و حاول أن تدعو لها أنت أمامه و أن تبين له أن بر الوالدين لا ينقطع ان توفوا ,, ان اصرارك أنه يعاني من أمر يجعله يتوغل في التفكير أنه يعاني من مرض نفسي ,, لا يا عزيزي اياك و أن تبين له أنك لا تصدق أنه تحسن بل افرح بأي تغيير في نفسيته و ان كان بسيط ..
وإن مرت سنوات يا أخي الكريم ان من يفقد أمه التي كان لها الأثر الكبير في حياته من الطبيعي أن يصبح مكسور ,, لا تصر عليه كثيراً و لا تحاول أن تبين له أنه يعاني من أمر ما أنت من عليك أن تخبره أنك تراه متحسن وأنك فرح بلقاءه و يكفي أن تذكره بمأساته هو بالتأكيد يأتي اليك و يلتقي بك كي ينسى وان رأيته و هو بأشد حالات حزنه لا تسأله بل عليك أن تخبره أن وجهه مشرق و نفسيته عالية وانشغل بما تريد أن ينعكس عليه و ان كتم عنك أمر لا تلح عليه أن يخبرك ياياه اكتفي بدورك في التخفيف عنه و حسب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين