تعبت كثيراً وأعاني من عدم تصديق الناس من حولي

يا أختي الكريمة ان ما تعاني منه ما هو الا عارض نفسي و عليك أن تتعالجي انت تربيتي بطريقة تجعلك تفكري و تحللي و أيضا عندك استعداد وراثي كي ترثي المرض النفسي من أهلك ,, لا يمكن أن تزول هذه الشكوك و الشخصية التحليلة الا من بعد أن تتخلصي منها من خلال العلاج ,, لا يمكن للتعديل السلوكي وحد أن يحل المشكلة لابد من مساعدة دوائية 

يا بنتي العزيزة نصيحتي اليك هي انه عليك تقبل الكل مهما كانوا ولو كنت تختلفين عنهم فليس من الضروري ان يفكر الجميع كما تفكري ،،، المهم ان لا تنعزلي او لا تختلطي بهم بل تتعلمي من كل النماذج التي حولك وتختاري الذي يناسبك

لا أريدك أبداً أن تبني مشاعر سلبية عمم حولك ، ويجب أن تحسني الظن في الناس، وقولك أن لا أحد يفهم شعورك، أعتقد أن هذا غير صحيح، فالمهم أن تحسني الظن في الناس، وتكونين سباقة بالخير وفقك الله يا بنتي العزيزة 

يا بنتي الغالية علي ان تتجاوز هذا الحاجر الذي يجعلك لا تصديقن احد فالعمر الذي تحدث فيه الكثير من التغيرات النفسية والجسدية، والهرمونية والفسيولوجية وتقلبات المزاج، كالقلق والتوتر والشعور بالكدر في بعض الأحيان، وهي أمور عادية جداً، ومن في عمرك دائماً ننصحهم بأن يكونوا متفائلين، وأن يركزوا على دراستهم في هذه المرحلة، والتركيز على بر الوالدين، وبناء علاقات طيبة حميمة مع الصديقات الصالحات من البنات، هذه هي الأسس التي تثبت الإنسان وجدانياً في هذه المرحلة، وهذا هو الذي أريدك أن تركزي عليه.

يا أختي بالأول استهدي بالله وصل على النبي صلوات الله عليه (( كل شخص منا بالدنيا له مشاكل ومستحيل والله ولا واحد بالكون ماعنده مشكله مستحيل هذي قاعدة لازم نؤمن فيها ومع هذا كلنا بنضحك ونفرح ونتعايش مع المشاكل بشكل طبيعي عشان حياتنا تمشي لكن اسر الذات وحصارها ولومها وجلد الذات ومن هم حولي مالها نهايه ولا تساهم بالحل من المشكله )) اذهبي لطبيب نفسي افضل لك 

ابنتي الغالية ان ما تفكرين به هو الهلاك بحد ذاته ولكي تتخلصي من هذه الحاله يتوجب عليك عدم التهاون واستشارة طبيب نفسي مختص يساعدك في تصديق اللخرين والتخلص من هذه الازمة النفسيه التي قد تعيشن به لا تسكتي على نفسك بان تكوني بهذا الحال تغير وانش الله ما ييصبك الا الي كل الخير فيه 

كان الله في عونمك الأمر ليس سهل و بما أن الشك موجود في كل علاقات و أنت تحاولي أن تفسري أي تصرف أنه ضدك أعتقد أنك بالفعل تحتاجين الكثر من المساعدة من الناحخية النفسية و خصوصا أن أهلك مصابون بالأمر من قبلك ,, من الأفضل أيضا أن لا تفكري كثيراً بالكذب و تحليل تصرفات الاخرين 

برأيي من الأفضل أن تزوري طبيب نفسي و أن تحاولي أن تتعالجي قريباً لأنه من الصعب عليك أن تستكري في الحياة و أنت بهذا الطبع ,, يا عزيزتي عليك أحيانا الأمراض النفسية تكن وراثية بالفعل أو أنه بسبب أسلوب تربية أهلك أصبحت بهذا الشكل ,, عليك أن تكوني واضحة مع نفسك كي تستطيعي أن تتخلصي من مشكلتك 

سترتاحي عندما تكوني قادرة عل أن تختاري الصجاقات و العلاقات بعناية ,, من الأفضل أن تحاولي أن توضحي للجميع ملامح شخصيتك بحيث يكون الجميع حذر معك في التعامل .. لا تقلقي يا عزيزتي أنت أيضا لا تحاولي أن تفسري كل التصرفات عل أنها كيد بك ,, زيدي من ثقتك بنفسك بحيث لا يهمك ما يقوله الاخرون و لا ما يحاولوا أن يخفوه عنك 

عليك أن تكووني أقل تشكيك بالاخرين أنت من الواضح شخصية تحليلية كثيراً و تفسري تصرفات الاخرين على هواك  أو بناءاً عل تصرفاتك أنت و تفكيرك ,, ان عليك أن تتدربي على ترك التحليل و كثرة الشك و أن تزيدي من ثقتك بنفسك يا عزيزتي لأن العلاقات تحتاج منك للجهد و التعب في التعامل ,, من الأفضل أن تكوني أيضا أكثر قرب من الاخرين و أن تجدي ما يشغلك ويزيد من ثقافتك و عدم التعمق في تفسير تصرفات الاخرين 

انت تعاني من مشكلة نفسية بالفعل بما أنك تقولي أن أبيك و أمك كانوا من الوسواس القهري أي أن عندك استعداد وراثي لأن تصابي بنفس المرض ,, أنا برأيي أنت بالفعل تحتاجي للمساعدة النفسية و أن تحاولي أن تعرضي نفسك على معالج أو طبيب نفسي قريباً لتخف أعراض الشك و الوسوسة و عليك أيضا أن تحاولي أن تساعدي نفسك  بأن تقللي من الشك و تكذيب الاخرين و أن تحاولي أن تزرعي الثقة في العلاقات بينك و بين الناس