أشعر بتأنيب الضمير بدون سبب وهذا الأمر يرهقني
اهلا بكم جميعا انا فتاه وعمري ٢٥ سنه مشكلتي ابتدت منُذ ان كٰان عُمري ١٧ سنه مشكلتي هي تأنيب الضمير الذي بدون سبب اشعر ب الاسف تجاف عائلتي بدون اسباب الشي يحدثُ غالبا في الشهر مرتين او ثلاث مرات على حسب الوضع والنفسيه الان انا اشعر بالاسف تجاه والدي و اختي الكبرى اشعر ب الاسف لدرجه انني ابكي عليهم وانا اشعر بالغرابه من هذا الوضع الا انني لم اعتد عليه تعبت كثيرا اليوم اختي وابي وبعد شهر امي لدرجه انني افعل كل شي يطلبونه منيَ حتى وان كانت اختي الصغرى فقط ل اريح ضميري ومع ذلك ضميري لايرتاح ابداَ انه يُئنبني وهذا الشي جعل حياتي تتوقفَ ولااستطيع التفكير بشكل سليم لااعرف ماذا اصابني اخبروني ماذا افعل ؟ والشي الذي استغربه ف انا لااشعر ب الاسف تِجاه احد سوى عائلتي فقط
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام انت تحبي عائلتك وتتمني ان تكوني قادرة على اعطاءهم اكثر من قدراتك.. هذا هو الشعور بالواجب الزائد عن اللزوم ... عليك ان تغيري طريقة تفكيرك..اولا انت لست نسؤولة عن الكل وانت اختاري الوسط دوما وفي كل شيء ان تهتمي بنفسك وتهتمي بهم... ان تعانلي كما يعاملوك.. ان يكون الواجب عليك اليوم وغدا على احد آخر ... هذه الحالة تسمى البحث عن الكمال والكمال لله وحده وانت بشر وقدراتك محدودة... ليس بالضرورة ان تبحثي وان تقدري على الكمال كرري هذا على نفسك كثيرا .. اسمحي لها ان تخطأاحيانا.. ان تتكاسل احيانا .. ان لا تتعاطف احيانا سامحي نفسك امثر من ان تعاقبيها
ربما أهلك هم السبب هم من يجعلولك دائمة السعي لارضائهم و قضاء حاجاتهم .. لكن عليك أن تتوقفي عن التفكير بهم و أن تفكري بنفغسك أنت و ماذا تريدي في النهاية اجعلي الأولولية لمصلحتك أنت و ليس بحثا عن مصالح الاخرين ,, ان الحياة قصيرة كي نشغلهعا و نقضيها في البخث عن رضا الاخرين عنا مهما كان قربهم منا
توقفي عن السؤال عن رضا أحد عنك بما أنك لمن تخطئي بحق أحد ,, من الأفضل لك أن تحاولي قدر الامكان أن تحسني للجميع و لكن عليك أن تعلمي أنه مهما بذلت من جهد تجاه أي أحد ليكون راضي عنك مئة بالمئة لن تحصلي عليه ,, وتذكر ي أن لنفسك عليك حق ولابد و أن تسألي فيها أولا ومن ثم الاخرين
الامر في النهايه بسيط ويحتاج منكي للتعامل معه بهدوء فلا داع لتعقيد الوضع ولا لان تشغلي بالك اكثر من اللازم بالامر فحاولي فقط ان تهتمي لنفسك ولحياتم وان تتجاهلي تلك الافكار ان راودتك لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من العيش براحه بال دون تانيب الضمير الذي لا سبب له
عزيزتي شعورك بالذنب شي طبيعي , انت كنت تتذمري من وجودها بس ما أظن انك ضايقتيها او حسستيها بأشي , بدلي شعورك بالذنب بأنكم ديرتوا بالكم عليها و قضيت اخر ايامها بين أولادها و أحفادها , كل ما تتزكريها ادعيلها ربنا يغفرلها , قبل ما تنامي تذكري اي ايشي كويس عملتيلها ياه أو موقف حلو جمعكم و ادعيلها و لا تفكري بموضوع تذمرك ابدا.
عزيزتي لا يمكن أن تعيشي في الحالة هذه بدون أسباب فلايوجد أعرض ناتج عن فراغ ولكن ممكن انكي لم تعيري الاسباب التي ادت الى هذه الحالة اهمية لهذا صرحتي بأن الحالة ناتجة من غير سبب، عذاب الضمير يكون عند الشخصية الحساسة، سريعة التاثر بالعوامل الخارجية، وذات التفكير الغير المنطقي أيضا، حاولي التعامل مع المواقف بالعقل لا بالعاطفة فبهذه الطريقة ينخفض مستوى التاثر والحساسية لهذه المواقف التي تجعل ضميرك يأنبكي على اتفه الاشياء
انتي في حاجه لتعلم كيفيه السيطره على عقلك وعلى اتجاهات التفكير التي يقوم بها فلا تتركيه يتحرك كما يريد بل موني انتي المتحكمه به ووجهيه كما تريدي فان فكر في شيى لا يعجبك او لا تريدي التفكير فيه غيري مساره وتحكمي فيه ولا تقعي فريسه له وتتركيه يسيطر على مشاعرك ووجدانك
ابنتي الغالية عليكي ان تساعدي نفسك كي تتخلصي من هذه الحاله أشغلي نفسك بأمور تلهي النّفس وتبعث على البهجة والسّرور، فالفراغ من أشدّ الأمور إيلاماً في النّفس، وحين يكون الإنسان فارغاً يقوم العقل باسترجاع الأحداث التي حصلت مع الإنسان باستمرار حتى يشغل النّفس، وبالتّالي وجب إشغال النّفس بكلّ ما هو مفيد من الأعمال حتّى لا تنشغل بغير ذلك من الأفكار السّلبيّة افعلي ذلك صدقيني ستري تغير كبير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات