التوتر والقلق تسببا لي بأمراض الغدة والأعصاب
السلام عليكم انا اعاني من مشكلة اتمنى ان تفيدوني جزاكم الله خيرا انا عمري 28 سنة متزوجة ولدي طفل اعمل بوظيفة الكل يتمناها ولكن لست مرتاحة في حياتي فانا عانيت كثيرا منذ ولادتي من الفقر والاهمال وتربيت بدون اب وقاصيت الكثير من المعاناة من طرف عاءلتي طردي من المنزل انا وامي وتشردنا ولكن ولله الحمد استطعنا ان نقف مجددا واستكملت دراستي حتى اصبحت في منصب عال المشكلة الان انني ضعيفة الشخصية واخاف كثيرا من المستقبل ف انا اخاف حتى من رنة الهاتف لانني تلقيت من الهاتف مجموعة من الصدمات التي دمرت حياتي في الماضي لدرجة انني ادخلت الى الهاتف تطبيقا يحظر كل رقم مجهول وحتى عندما يدخل اي رقم مجهول الى هاتفي قلبي يضرب بقوة ويذهب تفكيري الى انه ستقع مصيبة كبيرة وحتى في عملي اعمل كثيرا وابدل جهدا كبيرا فوق طاقتي خوفا من ان تقع مشكلة وافقد عملي بالرغم من انه لا يمكن ان افقد عملي بسهولة لانني رسمية فيه واذا ناداني رئيسي بالعمل اصبح مرعبة وافكر في مصائب ربما سيقول لي شيء خطير فعلته وانا بالاصل لم افعل شيئا هذا كله تسبب لي في مرض الغدة والاعصاب اتمنى ان تنصحوني هل اذهب لزيارة طبيب نفسي ام ماذا سأفعل؟؟؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم انت لا تشعرين بالامان بسبب تاريخك وطفولتك الغير مستقرة ... هذا جعلك في حالة قلق وتوتر مستمر ،،وخوف من فقدان الامان المتمثل بالوظيفة والمركز .. ولا احد يلومك فعادة تكون النتيجة هكذا في حالات متشابهة... لذلك نعم انت تحتاجي الى الطبيب النفسي اولا للتنفيس وثانيا لتذكري له مخاوفك فيجد لك الحلول وثانيا تشعرين بالامان اذا مررت بمشكلة انك قد تلجأي لانسان مهني عارف... واخيرا هناك ادوية تخفف القلق كثيرا وتجعل حياتك الطف كثيرا
الظروف ليست صعبة عليك و حسب و ما عليك أن تؤمني به أن ما أنت فيه ما هو الا بعد عن الله و رضا مبما يقسم لك ,,, أنت تعلمي أن الوظيفة نادرة جداً هذه الأيام , و لكن كي تحولي الوظيفة لأمر ايجابي من الأفضل أن تقتسمي جزء من الراتتب كي تفعل أمر تحبيه اشتراك في الجسم تسوق يسعدك هدية أو الذهاب لاستراحات أو رحلات مع الاصدقاء لابد و أن تجددي في حياتك كي لا يقتلها الروتين
بالفعل ان الأمراض النفسية و الاضطرابات تؤثر كثيراً في عمل الهرمونات التي في الجسم ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني بعيدة عن أي مصدر من القلق و التوتر و الأفضل أن تترك العمل ان كنت غير مرتاحة به أو عل الأقل أن تأخذي اجازة من العمل ,,,سافري و غير من روتين حياتك و حاولي ن تجددي أي أمر فيها من مكان سكن من أمور تسعدك و غيرها كي لا تزيد حالتك سوءاً
يا ابنتي الغالية لا يوجد أي إنسان يعيش طوال الوقت في حياة مستقيمة سواء في الحزن الدائم او في الفرح الدائم فهذه هي الحياة عبارة عن موجات وتقلبات بين فرح وحزن سعادة وانهيار وعلى المرء أن يدرك ذلك فعليه ان يعرف انه سيمر بالسئ كما مررت في طفولتك وسيمر بالجيد أيضا كما مررت بزواجك وانجابك فلا تعلقي حياتك بأمور دون الأخرى حتى تتمكني من المضي في حياتك
اذا كنتي تشعرين ان تلك الأمور تتفاقم معك وانكي لا تتمكنين من التحكم في قلقك وتوترك باي شكل كان فأنصحك بأن تتوجهي الي استشاري نفسي وتقصين عليه كل معاناتك من طفولتك مرورا بشبابك ومشاعرك في كل فترة من تلك الفترات لعله يتمكن من نصحك بما عليكي فعله لكي تتخطى تلك الحالة وبنظام الحياة الملائم لكي لتشعوي بجمال اللحظات التي تمر عليكي دون أن يعكر اي شيء صفو حياتك
ثقي بالله يا اختي وبأنه سييسر لكي امورك و ستتمكنين من العيش بسعادة و الا تضيعي عمرك ولحظاتك السعيدة في خوف وتوتر من القادم ،، فاذا وثقت بالله تعالى فستدركين انه سيأتي بعد كل شر خير وانك الان تؤخذين حقك من الحياة الهانئة السعيدة ،، فلا تفكري بما قد يحدث في المستقبل واتركي كل امر لوقته المناسب ولا تشغلي بالك بأمور ستفسد عليكي حياتك .
يا عزيزتي عليكي ان تدركي جيدا تان كل فرد يمر بالكثير من الامور السيئة فس حساته ولكن تلك الامور لا تستمر مع طوال العمر ،، فلا يوجد انسان يعش ابد الدهر وكلعمره في مشاكل ،، فاقتنعي من داخلك ان ما حدث معك كان فترة و انك تخطيتيها والان عليكي ان تستمتعي بأوقاتك ولا تضيعي عمرك في خوف وتوتر لا داعي لهما .
ابنتي العزيزة انك تفتقرين للثقة في نفسك وفي قدراتك ،، بالرغم من انكي قد حققت الكثير من النجحات و التفوق في الكثير من الامور في حياتك الا انكي لازلت لا تثقين بقدراتك ،، ولهذا فان عليكي بأن تؤمني انك قوية لانك هكذا بالفعل فانت تمكنتي من تخطي الكثير من الصعاب ،، فثقي بنفسك يا عزيزتي وبأنك قوية و مجتهدة وتستحقين النجاح .
يا عزيزتي لقد بدأت الامور تتفاقم واصبحت تلك الوساوس و التوتر الزائد يأثر علي صحتك و حياتك ،، فانصحك بالتوجه الي مختص نفسي علي الفور ،، و لا تتهاوني في حق نفسك فانت تستحقي ان تكون حياتك هادئه ، وسوف يتبع معك العلاج المعرفي و السلوكي ،، و رويدا رويدا سوف تخرجي من تلك الحاله و تتمتعي بحياتك بصوره طبيعيه .
ابنتي العزيزه نصيحتي لك هي ان تطردي كل تلك الافكار السلبيه التي تسيطر عليك وعلي حياتك ، وتبدليها بافكار اخري اكثر تفاؤلا ، فلقد مررت بالكثير و لكن بصبرك و قوتك و اصرارك علي النجاح استطعتي ان تنجحي في حياتك واستطعتي التقدم في عملك الي ان وصلتي لهدفك ، فتمسكي بنجاحك و باسرتك و بالايجابيات الموجوده حولك ولا تسمحي لذكريات الماضي تأثر عليك .. وفقك الله .
ان ما ترمني به صعب وقاس عليك ، ولكن لا تجعلي الاحداث التي حدثت في الماضي تأثر عليك يا ابنتي ، فالحياه مليئه بالتجارب الصعبه و القاسيه احيانا ، التي يجب علينا ان نخوضها و نتعلم منها و نعرف كيف نتجاوزها حتي تستمر حياتنا ، فانسي الماضي بما حدث فيه و فكري في الحاضر و المستقبل فقط ، و اشغلي نفسك ووقتك باسرتك الجميله حتي تتلاشي اخطاء الماضي التي حدثت معك .
يا ابنتي بما ان التوتر و القلق اصبح يفوق الامر الطبيبعي بل واصبح يأثر عليك صحيا ، فالافضل ان تذهبي الي بطيب مختص حتي تستطعي مواجهه مخاوفك ويستطيع الطبيب النفسي ان يخرجك من تلك الحاله بالتدريج ان شاء الله ، فالعلاج لانفسي ليس به عيبا او خطأ بل سوف يكون الحل الامثل لك فلا تنتظري اكثر من ذلك فانت تستحقي الشعور بالراحه النفسيه .
ابنتي العزيزه بالفعل ان ما تمرين به بسبب الصدمات الكثيره التي مررت بها في حياتك ,, ومن الطبيعي ان تشعري ببعض الضغط النفسي و الصعبي ,, ونصيحتي لك هي ان تهبي الي طبيب نفسي او اتساشري مختص فبالفعل سوف يكون الحل الامثل لك وسوف يعطيكي خطه علاج جيده حتي تتخلصي من حاله التوتر و القلق .
اذا أصبحت هذه الحالة تسيطر عليكي ولا تستطيعي ان تتخلصي منها و أيضا تؤثر على علاقاتك الاجتماعية عليكي في هذه الحالة أن تحاولي قدر الامكان أن تزوري لطبيب النفسي ,, أنت بجاجة الى أن تكسري حاجز الخوف هذا و ربما ينصحك بداة بأخذ محسنات المزاج التي تبعد عنك التوتر قليلا و من ثم تستطيعي أن تتجاوزي هذه المشكلة بمدة قصيرة
عزيزتي أنا أؤكد لك أن حالتك يمكن أن تعالج لدى الطبيب النفسي، فإن تمكنت من الذهاب إلى الطبيب النفسي سوف يكون هذا هو الأفضل والأحسن، لأن الطبيب النفسي يستطيع أن يضع لك برنامجا علاجيا كاملا، ويستطيع أيضًا متابعتك، وهذا مهم جدًّا، لأن الحالة تتطلب المتابعة، حتى تتخلص من هذا التوتر والقلق الذي يؤثر على عملك
سيدتي الكريمة اعتقد ان مشكلتك نابعة من شيء من ضعف الثقة بالنفس، وهذا امر من الصعب حلّه الا بالتقرب من الله، والاتكال عليه.. لذا اكثر من قراءة القرآن والادعية والاذكار لانها ستريح نفسيتك وتجعلك تشعر بثقة اكبر وقدرة على حل المشاكل التي تواجهك واعلمي انه عليك ان تقمع المونولج الداخلي الذي يحدث في نفسك.. يعني عندما تشعر بالتوتر او بلقلق يتسللان اليك، انتبه لهما واقمعهما.. لن تنجح في فعل ذلك من اول مرة ولكن بالتدريج.. وان شاء الله بعد فترة سيتحسن الوضع وتذهب هذه الحالة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين