يجب أن أتشائم حتى أتجنب خيبة الأمل

اجتهدي ماشاء الله عشان ما تندمي على الاقل ما تلومين نفسك انك ما سويتي جهدك البعض ندمان انه ما حصل وظيفه لانه وقت الدراسه ما كانت نسبته مرتفعه ويتمنى يرجع ويعدل خطأه 

ابتعدي عن السلبيين الذين يكررون العبارات السلبية والمحبطة، أو على الأقل كوني مقتنعة في داخلك بأن تلك أفكار خاطئة ولا داعي للتفكير بها توقفي عن التذمر والشكوى وبأنك انسانة غير محظوظة، فكل ذلك سيؤدي لنتائج غير مرغوبة في واقعك غيري من نفسك كي يكون الواقع اجمل باذن الله 

يا بنتي عندك قلق نفسي يؤدي لتبني افكار سلبية وسيئة، لازم تستهدي بالله وتستغفري وترتبي امورك نصيحتي لك هي خلي عندك امل بأن كل شيء قادم هو اجمل خلي عند ايجابية في التفكير و تفائلي بكل ما هو قادم ..تفائلوا بالخير تجدوه ..فكري بهذا االافكار جيدا رح تكتشفي انه الخوف و القلق ما رح يفيدوك باي شيء

ضعي خطة لحياتك وجدول يومي، املئي وقت الفراغ حتى تتجاوزي الحاجز النفسي مع نفسك والمجتمع، ابحثي عن عمل او هواية او مشاركة في نشاط اجتماعي واختلطي مع الناس واعلمي انك لو رح تلاحقي الافكار السلبية رح تموتي نفسك وانتي مو مريضة تعاملى مع الموضوع على طبيعتك

يقول الله عز وجل في حديث قدسي: "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة" هذا الحديث كفيل بتغيير تفكيرك ونظرتك للحياة وللقدر

السليبة لا تفيد في اي شيء يا اختي العزيزة ، على العكس تزيد المشاكل بديناميكية التفكير تلك ، حاولي ان تجعلي طريقة تفكيرك ايجابية دائما، اقبلي الاخرين حتى يصدر منهم ما يجعلك ترفضينهم ولكن لا ترفضينهم بدون سبب حقيقي يذكر 

اختي الفاضله عليك ان تكوني علي ثقه كبيره بالله ، فلن يضرك شئ إلا ما جعل الله له فيه ضررًا ولا ينفعك إلا ما قدر الله له به نفعًا" واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد قدره الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف" .. فاتركي الامر تجري كما كتبها الله و لا تشغلي عقلك و تفكيرك بالتفكير في امور غيبيه و تفاصيل لا دخل لك بها ، اعطي مجهودك لدراستك و عملك و توكلي علي الله ، فالله خير معين .

ان تفكيرك خاطيء يا ابنتي ، فالحياه مليئه بالاختيارات التي يجب ان نفشل فيها و ننجح فيها ، و من الطبيبعي ان تتعرضي لبعض خيبات الامل و في المقابل تتعرضي الي نجاحات اخري ، تلك هي الحياه التي يمر بها كل انسان ، فعليك بالتفاؤل و حب الحياه بايجابيتها و سلبيتها ، حتي تستمر حياتك و تتقدمي فيها اكثر ، فدائما كوني مستعده للامرين سواء النجاح او الفشل .. وفقك الله .

كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة .. فعليك ان تتركي التشائم لانه ليس من تعاليم ديننا و لا يدر عليك بالنفع بل هو يجلب السوء .. و تحلي بالتفاؤل و اكثري من الفأل الحسن .. لان هذا من باب حسن الظن بالله تعالى المأمور به شرعاً و الرضا بما قسمه الله لك .. وفقك الله لما يحب و يرضي .

يا عزيزتي انت تعلمي ان التشاؤم لن يدر عليك نفعا بالعكس هو سوف يأثر علي حالتك النفسيه بالسلب ، و من الممكن ان يكون هذا التشاؤم سببا في تراجعك الدراسي او الوظيفي ، لذلك عليك التخلي عن تلك الفكره نهائيا ، فالحياه عباره عن عده تجارب مختلفه يجب علينا خوضها و اما ننجح فيها او نخسر المهم ان نكون متفائلين و مستعدين لاي نتيجه .

يا عزيزتي اطردي كل تلك الافكار السلبيه التي تسيطر علي عقلك و ابدليها بافكار اخري اكثر تفاؤلا و املا ، فانت نجحتي في حياتك و في جميع مراحل حياتك الدراسيه ، و من المفروض ان يكون هذا النجاح سببا في تقدمك اكثر و شعورك بالتحفيز و القوه و الرغبه في النجاح اكثر و ليس الشعور بالخيبه و التشاؤم ، فتخلصي من كل تلك الافكار و انظري الي مستقبلك بنظره تفاؤليه .

أنا أستغرب أن تكون فتاة بهذا النجاح و أنها حصدت كل هذا التفوق أن يكون لها هذا التفكير بسبب بعض الخيبات أو التحارب الفاشلة السلبية ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني بخير و أن يكون بينك و بين الله علاقة قوية و أن لا تتأثري بما حصل لك ,, ان من الأفضل أن تحسني الظن بالله لأن الغيب بيد الله و حسب 

كما يقال تغائلوا بالخير تجدوه و عندما أرس الرسول صلى الله عليهم و سلم للدعوة للاسلام قالوا بشروا و لا تنفروا ,, أنت تعلمي أن ما تفعليه هو الخطأ ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر قابلية للحياة و أن تكوني سعيدة و أن تستقبلي القادم ,, ان عليك أن تحاولي أن تغيري من أفكارك لأني أرى انك أنت في الأصل بدأت تكرهي هذا المبدأ

الفشل سيحصل للجميع لا محالة و لمن الذكي هو من يحاول أن يحول هذا الفشل لأمر أفضل وهو أن يكون مستعد لكل أمور حياته و أن يستفيد من الفشل الذي حصل له ,, و لكن أن تتوقعي الفشل رغم كل الأسباب التي تأخذينها  لكا لجهد الذي تبذليه هذه أفكار من الشيطان و عليك أن تتجاهلينها و من يحسن الظن بالله يكون الله عن ظنه 

خطأ يا عزيزتي ومن ثم لا تقولي لا أستطيع أن أتجاوز هذا الايمان ,, ان أي أمر خطأ لابد و أن تكوني أنت من يلغيه من حياتك ,, أنت تعلمي أن التشاؤم في الأصل هو من يحعل الشر يحصل و يلاحقنا و لكن ان كان بالامكان ان نحول الايمان ل=الى تخطيط عملي يكون أفضل ,, أنا أخاول أن أوصل لك فكرة أن عليك أن تكوني حاضرة لأي نتيجة بحيث تستعدي لسيء و الجيد

أنت في الأصل تعلمي أن التشاؤم والخوف من وقوع السيء أمر غير محبب و هو أصلا مكروه غ=في ديننا و لكن عليك أن تكوني مستعدة لكلا النتيجتين ان كانت الخسارة أو الفوز ,, و لكن عليك أن تتفائلي ان من الواجب عليك أن تتفائلي كي تستمر حياتك و تكوني أفضل و لكن عليك أن تكوني أكثر حكمة في التعامل مع النتائج .. ان من الأفضل أن يكون لك خطط بديلة ان تك وقوع ما تخافي منه و لمن عليك أن تكوني دائما متفائلة