أشعر أني أريد أن أنهي حياتي بسبب مشاكلي مع زوجي
السلام عليكم أرجوكم أريد المساعدة انا أمرأة متزوجة من 5 سنوات وانا وزوجي تحصل بيننا خلافات بين الفترة والأخرى وأشعر وقتها باني أريد ان ااذي نفسي واتخلص من حياتي بسببه،،، ولدي طفلة عمرها أقل من سنة،، وبسبب كورونا والحجر وقلت اجتماعي بأهلي واحبابي اشعر بانني مختنقة طول الوقت خوفًا ان اموت بدون رؤيتهم لاني اشعر دائما بان الموت يحاوطني بسبب احداث هذا العام كما اني اصبت بمرض الصداع التوتري لكثرة التوتر الي عانيت به خلال هذا العام لاني كثيرة التفكير والقلق والخوف من اقل شي انا خائفة جدا ان ااذي نفسي ولا أريد ان اخسر نفسي وثقتي بنفسي وزوجي وطفلتي ساعدوني ارجوكمً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام نعم انت في حالة توتر شديد وهذا يزيد من حدة المشاكل ومن ردة فعلك الغير متوقعة تجاهها وقد تقومي بتضخيمها... هناك اجراءات لتخفيف القلق والتوتر وهناك ادرية وعلاج لهذه الامور قبل ان تتزايد وتكبر ...مثلا الرياضة وسماع القران او الموسيقي النوم المافي تمارين التنفس والاسترخاد ،،، الانشغال بهواية المساج التأمل بعض المواد الغذائية كالعسل والشاي الاخضر ،،، الالتقاد مع البعض بين الحين والاخر ،،، وكذلك مراجعة الطبيب النفسي لاخذ العلاج على الاقل خلال هذه الفترة
يا عزيزتي اطردي كل تلك الافكار السلبيه التي تسيطر عليك و ابدليها بافكرا اخري اكثر تفاؤلا و املا ، فانت لديك اسره جميله عليك بالاقتراب من زوجك و الاستناد عليه و عليك باعطاء ابنتك الاهتمام و التفيكر ، تمسكي باسرتك و اجعليهم سندك و عونك في هذه الحياه و لا تسمحي لتك الوساوس و الاوهام بان تسيطر عليك او تفقد كل الامور الجميله و النعم التي اعطاها الله لك .. وفقك الله لما يحب و يرضي .
ابنتي العزيزه انصحك بان تتقربي الي الله و تلجأي اليه ، وتزيدي ثقتك بالله ، فمن الواضح ان كثره الاحداث من حولك جعلت تفكيرك سلبي بهذا الشكل ، و عليك بالرضا بقضاء الله و قدره حتي يرضيكي الله ، فتوكلي علي الله في جميع امور حياتك ، و تاكدي انه لن يصيبك شيء او لن يضرك شيء سواء انت او اسرتك الا المكتوب لك ، " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا و علي الله فليتوكل المؤمنون .."
ابنتي العزيزه عليك بالخروج من تلك القوقعه المظلمه التي وضعتي فيها نفسك علي الفور ، فكثره تفكيرك و توترك و قلقلك وخوفك من كل الامور هي التي تؤدي بك الي تلك الحاله ، عليك التفكير بشكل ايجابي و البعد عن التفكير السلبي ، انت لديك ابنه صغيره و تحتاج لك فلا تتركيها في هذه الحياه بمفردها ، فكري دائما بان تشغلي وقتك و تعطي تفكيرك لابنتك و زوجك حتي تمتهي تلك المرحله علي خير و سلام .
انا اعطيك الحل..وحل مضمون بإذن الله. عليك بصلاة الليل والدعاء. والزمي الذكر استغفار والتسببح وحمد وتكبير وسترين مايسرك. تاذين نفسك لأن هذا من وسوسات الشيطان. عليك بالصلاه والدعاء آخر الليل. والاستغفار وكثرة الصلاه على النبي. واستمر ي في الذكر لا تملي. وسترين الفرق بإذن الله
ابنتي العزيزه نصيحتي لك هي ان تطردي كل تلك الافكار السلبيه التي تسيطر عليك وعلي حياتك ، وتبدليها بافكار اخري اكثر تفاؤلا ، فلقد مررت بالكثير و لكن بصبرك و قوتك و اصرارك علي النجاح استطعتي ان تنجحي في حياتك واستطعتي التقدم في عملك الي ان وصلتي لهدفك ، فتمسكي بنجاحك و باسرتك و بالايجابيات الموجوده حولك ولا تسمحي لذكريات الماضي تأثر عليك .. وفقك الله .
اذا أصبحت هذه الحالة تسيطر عليكي ولا تستطيعي ان تتخلصي منها و أيضا تؤثر على علاقاتك مع زوجك عليكي في هذه الحالة أن تحاولي قدر الامكان أن تزوري لطبيب النفسي أنت بجاجة الى أن تكسري حاجز الخوف والقلق هذا و ربما ينصحك بداة بأخذ محسنات المزاج التي تبعد عنك التوتر قليلا و من ثم تستطيعي أن تتجاوزي هذه المشكلة بمدة قصيرة
عزيزتي أنا أؤكد لك أن حالتك يمكن أن تعالج لدى الطبيب النفسي، فإن تمكنت من الذهاب إلى الطبيب النفسي سوف يكون هذا هو الأفضل والأحسن، لأن الطبيب النفسي يستطيع أن يضع لك برنامجا علاجيا كاملا، ويستطيع أيضًا متابعتك، وهذا مهم جدًّا، لأن الحالة تتطلب المتابعة، حتى تتخلص من هذا التوتر والقلق الذي يؤثر على عملك
أنا معك و أشعر ب ان مع هذا الوقت أصبح الكثير من الناس يصابون بنوبات الهلع و التعب النفسي بسبب ما يرونه من مشاكل حول العالم و بسبب التهديد لع\م الاستقرار بسبب الجائحة الحاتلية ان عليك أن تحاولي أن تكوني اكثر قرب من أهلك بالتواصل معم و أن تعلمي أن زوجك و ابنمتك لا ذنب لهم جدي ما يشغل وقتك و حاولي أن تفرغي ما فيك من طاقة سلبية بممارسة الرياضة
ان منت تعاني من التوتر و القلق و لا تستطيعي أن تسيطري على أعصابك فأنت يا عزيزتي بحاجة لطبيب نفسي و عليك أن لا تترك نفسك بكل هذا الشد على أعصابك ربما لا سمح الله تصابي بنوبة من الخلع و تتطور لديك الأمور ان من الأفضل أن تحاولي أن تتلقي المساعدة من الطبيب النفسي في أقررب وقت
كنت اسمع من ابي دائما جملة ان كنت تريد أن تأمن الرامي كن بجانبه.. ان الله هو مسبب الآسباب وه منزل الباء ما عليك إلا أن تكوني قريبة من الله اكثر وان استودعي ايامك عنده وان لا تحاولي ان تتشائمي ابدا ان الله أنعم عليك بالزوج والأطفال والاستقرار وهناك الكثير محروم منها.. ان عليك أن تكوني اكثر حرص على نفسك وصحتك كثرة الخوف و القلق سببها كثرة ابتفكي. فاشغلي يومك
بالطبع هذه الأحداث كلها والضغوط يتسبب لك التعب ان لم تكوني متفائلة وان لم تجدي ما يشغلك خلال هذه الأيام فأنت من الطبيعي آن تصرفي اغلب وقتك في التفكير بالأحداث والتوتر الذي احدثته الكورونا.. لكن نحن والحمدلله كمسلمين نعلم ان لله حكمة من كل ما يحصل و بالتأكيد لابد وان يأتي يوم تزاح فيه الغمة ويلم فيهالشمل وتزول كل مخاوفنا
بالتأكيد الخلافات التي بينك و بين زوجك ليست هي السبب الوحيد بالتأكيد هناك أسباب أخرى و عليك أن تحاولي أن تخففي من هذا التوتر الذي أنت فيه . ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر قرب من نفسط و أن تعرفي ما سبب هذا التوتر و نا هو سببكل هذا الخوف و تمني الموت .. ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر تقبل للحياة التي أنت فيها عليك أن تنظري بايجابية كثر و أن تزيلي من رأك فكرة الموت أنت ان لم تبحثي عن استقرار نفسك بنفسك لن يساعدك أحد
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات