أعاني من التفكير الكثير والمتكرر كأني في دوامه لا تنتهي

الأفضل أن تترك الأمر للمستقبل انه في عالم الغيب و لا يمكن مهما بذل عقلك من جهد أن تتنبئي به و لكن بنا أن السيناريو في بعض الأحيان يتشابه لكن ما عليك أن تبالغي في التفكير و أن تسبلمي الأمر في طل مرة .. ان من الأفضل أن تحاولي أن تجدي ما يشغل وقتك لأن الفراغ هو السبب الأول في تصاعد هذه الأفكار 

القلق الزائد هو ما يدفعك الي التفكير الزائد تلك هي خلاصة الحالة التي تمرين بها ولهذا فإني ساقوم بنصيحتك ببعض الأمور التي سيؤدي قيامك بها إلى بعض التحسن و لو كان بسيطا ولكن مع مرور الوقت ستشعرين بالفرق و اهمها ان تقومي بممارسة رياضة اليوجا التي تعمل على الراحة ذهنك وعقلك وتنقية تفكيرك وبالتالي سيسعدك هذا كثيرا

حالتي مشابهه لك تماما

هل أنت تخافي من ردة فعل الناس و هل تخفي من نظرتهم لك ان كانت هذه هي المشكلة فوضعك طبيعي و أنت انسان حذرة و حسب و ما أدى الى خلق هذا النمد من التفكير لافي اخلك هو طريقة التربية التي تلقيتيها ان عليك أن تحاولي أن تؤمني أنك بشر و من الممكن أن تخطئي و ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على مشاعرك تجاه نفسك 

من الممكنأن يكون الحل هو أن تتحدثي بنا في داخلك و أن تخردي كل هذه الأفكار من رأسك ان عليك أن تنهي التفكير بل ما يؤرقك و ان عليك أن تحاولي أن تكوني أطثر هدوء ان من الأفضل أن يكون بينك و بين الله علاقة قوية و أن تحاولي أن تمارسي تمارين الاسترخاء و أن توقفي التفكير بعض الوقت و أن تقولي في اخل أن لا أسأل بما سيحجث لأن رب الخير لا يأتي الا بالخير 

اختي الكريمة اعلم ان ما تمرين به لهو امر شديد الصعوبة فذلك الأمر الذي يحدث بداخل عقلك وذلك التفكير المبالغ به هو امر لا يمكن تحمله او التعايش معه.. ولهذا عليكي ان تضعي حدا لهذا الوضع وستتمكنين من ذلك اذا رغبتي في ان تتخلصي من تلك الحالة فقط رغبتك بكل مشاعرك هي ما ستنقذك من ذلك المأزق وهي التي سترشدك لما عليكي القيام به

اختي العزيزة ان الحل الامثل حتى تتخلصي من تلك الحالة وذلك الوضع الذي أصبح هاجسا و يفسد عليكي حياتك واوقاتك كلها هو أن تذهبي الي الطبيب النفسي ولا تفكري في عواقب ذهابك اليه فقط قومي بالتنفيذ قرري واذهبي وانت عازمة على أن تجدي الحل المناسب لك والذي من شأنه ان يعود عليكي بالراحة التي تتمنيها وتستحقينها

اني ارى ان السبب الرئيسي والدافع لهذا التفكير المفرط هو أنك تقلقين وتخشين ردات الفعل وهذا امر غير مستحب فهذه هي الحياة يا ابنتي وانت لن يمكنك ابدا مهما فكرت ان تتنبأي بردة الفعل التي ستحصلين عليها اذا فهذا التفكير لا يساعدك في إزالة قلقك بل على العكس يزيد منه ويثقل كاهليك اكثر مما سبق.. فحاولي ان تهوني على نفسك وان تدركي ان الجميع يتعرض الي ردات فعل مختلفة متراوحة بين الجيد والسئ

عليكي ا أن تدركي وجود العديد من المتغيرات في الحياة والتي تستطيعي تغييرها لأنها مقدرة وحتمية، وأن كل ما تستطيعين فعله هو التسليم بها والسيطرة على مخاوفك، وهو ما يُعتبر أحد أهم الدروس التي تساعد على التوقف عن التفكير، لذا يجب معانقة المخاوف وعدم الخوف من التعثر، حيث إن تلك السيطرة سوف تجعل الإنسان يتعلم قيمة دروس الحياة، وأن كل فشل سوف يخدم ويساعد على النمو.

 عليك أن تتجاهليها لأنها هي التي تسبب لك هذا الاضطراب الذي قد تعيشن فيه حاليا , ان الله هو من رزقنا نعمة الفكر لكن كما يقولن كل شيء زاد عن حده انقلب ذدة عليك ان تكوني قويه وما تسمحي لاي من هذه الافكار ان تسطير عليك بهذا الشكل ابدا

حوالي لا تفكري كثيرا وانما اعملي اكثر طوري من ذاتك ابحثي عن مجال معين تقرئين به يكون من ضمنا ميولك حوالي انت تركي تتركي التفكير السلبي بتفكري تفكير ايجابي ولتضعي في داخلك قناعه انه لا أحلم يعلم مكنونات الآخر حتى يتكلم لذا عليكي أن تحاةلي أن تبني قنوات حوار مع الآخرين حتى تشعري اللغير بوجودجك و بما تملكي من ملامح لشخصيتك جميلة و تستحق التقدير .. وحتى تجلبي الغير لك عاملي الجميع بأخلاق تكسبي قلوب الجميع

هذه مشكلة نفسية بحتة تندج تحت شيء اسمهالتفكير المستمر ، عليكي ان تقومي بفصل الاشياء السلبية عن الاشياء الايجابية وبالتالي اي شيء ايجالي يمكنك التفكير به وتطوريه اما السلبي اطرديه من افكارك ، كذل عليكي ان تنتبهي على حياتك ولا تسمحي لهذا الشيء يكون امر سلبي في حياتك وتحالي قدر الامكان اشغال نفسك 

ابنتي العريزه ان ما تمري به دليل علي عدم ثقتك في نفسك و في قرارتك و من كثره القرارات و اختلاف الاراء التي تمري بها تصلي الي تلك الحاله .. لذلك انصحك با تفرغي الأفكار على ورقة حتّى تتمكني من معرفة الخيارات و تحليليها و تختاري أفضلها و ترتاحي نفسياً لتنظيم ما يدور في عقلك بفوضى، فتكون هذه الخطوة راحةً للعقل بمجرد الكتابة.

يا عزيزتي من اسباب التفكير المستمر هي بعض الضغوطات النفسيه و القلق و التوتر .. فتحلي بالإرداة القويّة والعزيمة والرغبة في التخلّص من مشكلة القلق المستمر .. و من الممكن ان تتبعي طريقه الاسترخاء بأخذ نفس عميق خاصّةً عندما تتزاحم الأفكار والبدء بما يعرف بالتأمل الذي يساعد على تنظيم الأفكار وإراحة التفكير والعقل.

انصحك بان تغيري نمط حياتك و تضعي روتين يومي تسيري عليه حتي تشغلي عقلك و تفكيرك و يومك .. فاولا شغل الوقت بالنافع مثل القراءه او الكتابه او مجالسه الاهل و الاصدقاء .. ثانيا ضعي وقت محدد خلال اليوم لقراءة القرآن الكريم حتي يبعث في نفسك الطمأنينة والسكينة والهدوء ..ثالثا تدريب النفس على التجاهل فالإنسان الذي يهتم بالتفاصيل لا يستطيع أن يحيا حياةً سعيدةً وهانئة.

اختي الفاضله من الواضح ان يومك يمر بالكثير من اوقات الفراغ التي تجعلك تستمري في التفكير و خلق الاحداث داخل عقلك بدلا من الاحداث الحقيقيه ، لذلك نصيحتي لك هي ان تنظمي وقتك و تضعي خطة للتحرك لإنجاز المهام والوظائف المختلفة ، عيشي اللحظة من خلال الاستمتاع بالحياة وبما يدور فيها وعدم إمعان التفكير والقلق بالماضي أو الحاضر أو حتّى المستقبل ، بل تصفية الذهن والانصراف عن التفكير بالمتعة الآنية .

اختي الكريمه ان ما تمري به ناتج عن الصغط الزائد و التفكير في التفصايل بشكل كبير و في ردود الفعل قبل وقوعها ، و هذا الامر يخلق لديك الكثير من الضغط العصبي و يجعلك تشعرين بالكثير من الاضطرابات ، لذلك عليك بأخذ قرارتك علي الفور و عدم التفكير ف كل رد فعل فالحياه مليئه بالتجارب التي يجب ان نخضوها و نستعد لها ، ايضا ضعي وقت محدد خلال اليوم ممارسة الرياضة التي تعمل على تنشيط الجسم وتخليصه من السلبية والأفكار السوداء وتجديد الطاقة والحيوية والنشاط.