أكره اللمس وأن يتجاوز أحد مساحتي الشخصية
أعاني من كرهي للمس، لا أطيق أنا يتجاوز أحد مساحتي الشخصية حتى والديّ، وبسبب أن من حولي يحب الأحضان فأجبر نفسي على ذلك وأنا أشعر بعدم الراحة، أريد حل لمشكلتي فالجميع يقول أني مريضة نفسيًا ولن أتزوج، نبضات قلبي تزداد وأشعر بصداع ومغص عندما يقترب أحد مني، إذا كان لمشكلتي رابطة مع تجربة سيئة قد يعود السبب لعضي وضربي (ليس بالضبط لكني كنت أشعر بالألم لأنهم يلمسوني بقوة) عندما كنت طفلة من الأطفال الآخرين، لكني دافعت عن نفسي وقتها.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم هذا دليل علي التوتر والقلق وعليك معرفة اسبابه وعلاجه.. لا علاقة بما حدث في الطفولة من عضاو اذي وانما قد يكون عقد او توترات مكبوتة ... لا ستتزوجي وتتقبلي الزوج ان ارتحت له فلا تجعلي القلق والتوتر يزداد بهذه الافكار ،،، الطبيب النفسي يساعدك في المساعدة لازالة التوترات
انتهى من هذا الامر في اسرع وقت ممكن ولا تفكري فيه اكثر من ما يجب فان كنتي تريدي ان تحلي المشكلة فيجب ان تحاولي الضغط على نفسك لتقبل الامر فلا تتركي الامر ليؤثر عليكي ابدا بدون اي داع على الاطلاق فان كنتي تريدي ان تعيشي بشكل سليم فانسي الامر وحاولي ان تتغلبي عليه
يا اختي الكريمه ان الامر يجب ان لا يتم التعامل معه بهذا الشكل ابدا فانتي يجب ان تهتمي لنفسك وان لا تعقدي حياتك بدون اي معنى فما حدث معك في الماضي قد حدث وانتهى والتفكير فيه اكثر من اللازم لن يفيد فاهتمي لنفسك يا صغيرتي وانتهى من الامر بنفسك حتى لا تتعقد حياتك بدون اي داع على الاطلاق
الخوف الشديد من التعرض للملس هو ما تمري به يا عزيزتي .. فاللمس بالنسبه لك هو ألما و رعبا حقيقيا ، فانت لا تحتاجي الي الاحضان لكي تشعري بالدفء و الامان من والديكي مثلا ، علي النقيض تكون الاحضان بالنسبه لك شيء مرعب وكابوس مفزع، و يختلف هذا الاضطراب عن فرط حساسيه اللمس ، و لا يجب اهمال هذا الامر يا ابنتي حتي لا يزداد يوما بعد يوم و يسبب لك مشاكل نفسيه كبيره ، فالافضل ان ذهبي الي استشاري نفسي لكي يضع لك خطه علاجيه كامله .
بالفعل يا ابنتي ان تلك الحاله هي فوبيا اللمس و تزداد بشكل خاص عند النساء من فوبيا اللمس من قبل شخص آخر، وخاصةً إذا كان من الجنس الآخر، فان الاعراض التي تتحدثي عنها هي نفس الاعراض التي يشعر المصابون بهذه الفوبيا بها مثل الالم الشديد عند لمس شخص آخر لهم، ولابد من استشارة الطبيب المختص لعلاج هذه الحالة وفي بعض الأحيان سوف يصف الطبيب لك بعض الأدوية المهدئة.
لا تقلقي يا عزيزتي فكل ما تمري به اذا تلقيتي العلاج السلوكي المناسب سوف تتخلصي منه علي الفور ان شاء الله ، و لكن لا تهملي هذا الامر فبالفعل من الممكن ان يأثر عليك في المستقبل و خصوصا بعد الزواج ، لذلك حاولي تلقي العلاج المناسب حتي تستطيعي التعامل مع من حولك بصوره طبيبعيه .
بما ان الامر وصل بك الي الشعور ببعض الاعراض الجانبيه مثل الصداع و نبضات القلب المتزايده .. فانصحك بان تذهبي الي طبيبه مختصه لكي تقوم باجراء بعض الاختبارات لك وتتاكد من اذا كانت تلك الحاله في صورتها الطبيعيه ام انها اصحبت زائده عن الحد و تحتاج الي علاج نفسي و سلوكي .. فاكتشاف المشكله و علاجها سريعا يكون افضل بكثير من تركها تتزايد .
بالطبع يا ابنتي لا يفضل الاقتراب من اي شخص او السماح لاي شخص بالاقتراب الزائد منك او تعدي مساحتك الشخصيه ،، و لكن يجب ايضا ان تكون هذه الحدود بصوره طبيعيه و غير زائده ع الحد ،، حتي لا تخلق مشكله نفسيه او اضطراب في الشخصيه او تأثر عليك في المستقبل او مع المحيطين بك ،، لذلك حاولي ان توازني بين الامرين .
ان ما تمرين به يا ابنتي هو هّوس بحماية المساحة الشخصية.. هو ما يطلق عليه هافيفوبيا و هو مصطلح يصف رهاب لمس الآخرين، أو لمسهم لك، سواء كانوا غرباء، أو أصدقاء مـقربين، أو حتى أحباء .. فانصحك بالذهاب الي طبيب نفسي فالعلاج السلوكي و المعرفي هو الحل .. سوف يجري الطبيب المعالج جلسات استشارية تساعد في استبدال تلك التجارب السلبية بأخرى إيجابية.. أثناء العلاج السلوكي المعرفي، يتم تعليمك كيفية تطوير أساليب للتوقّف عن التفكير بطريقة سلبية كما تتاح لك الفرصة للتعبير عن مخاوفك الخاصة، الأمر الذي يساعد على التخفيف من هذا الخوف.
يا عزيزتي الحاجة إلى اللمس والاتصال البشري هي أمر فطري، وعدم القدرة على التمتّع بهذا الاتصال يمكن أن يسبب مشاكل إضافية في الصحة العقلية نتيجة لمشاعر العزلة والوحده ، ايضا قد تزددا حاله اضطراب الخوف من الملامسة صعوبة في الارتباط وتأسيس أسرة، كما أنك قد تعاني من أنواع أخرى من الاضطرابات المرتبطة بالقلق مثل الرهاب الاجتماعي (اضطراب القلق الاجتماعي) أو الخوف من الحميمية. . لذلك انصحك بان تستشيري طبيبه نفسيه علي الفور .
ابنتي الكريمه انت علي درايه ان هذا الامر يحتاج الي احذ خطوه في طريق تغييره حتي لا يسبب لك مشاكل في المستقبل و من الممكن ان تبدأي في علاج نفسك بنفسك فحاولي ان تأخذي خطوه جاده مع نفسك تجاه التخلص من ذلك الشعور ، و من اهم الاساليب المساعده هو الاسترخاء فمن أجل مساعده نفسك على كسر الخوف من التعرض للمس ، يوصي بعلاج الاسترخاء وهو علاج عقلي أو نفسي يعرّضك لمخاوفه في بيئة آمنة، الأمر الذي يساعد على التقليل من الخوف وتجنّبه.. و من الممكن اخذ نصيبك الطبيب النفسي فسوف يوصي أيضًا بتقنيات الاسترخاء التي تساعد على التهدئة.
اختي الفاضله ان ما تمرين به هو اضطراب نفسي و اعتقد انه ناتج عن تلك المواقف التي تعرضتي لها اثناء فتره الطفوله و يمكنك التخلص منه و لكنك تحتاجي الي الذهاب الي طبيبه نفسيه لكي تتبع معك اسلوب العلاج السلوكي و المعرفي ، وسوف يكون من الأفضل دائمًا التماس علاج طبيعي للقلق، وكلما كان اسرع كلما لم تكوني ف حاجه الي العلاج الدوائي و لكن هناك العديد من الحالات التي يكون فيها العلاج ضروريًا .. و يمكن استخدام العلاجات الطبيعية للقلق أو الأدوية
ابنتي العزيزه من الواضح ان ما مررت به في الصغر من محاوله لمسك بقوه من قبل الاطفال الآخرين ، و انت اصبح لديك رهاب من هذا الامر و لا تستطيعي الخورج من تلك الحاله ، و لكن الامر ليس بالمرض الذي لن تستطيعي علاجه كل ما عليك فعله هو ان تذهبي الي طبيبه نفسيه وتتابعي معها بعض الوقت و سوف تعطيكي عدد من الجلسات النفسيه علي حسب درجه حالتك و العلاج النفسي سوف يكون الحل لمشكلتك ان شاء الله .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين