ابنتي مترددة ولا يمكنها أخذ قرار واحد في حياتها

يا عزيزتي من الأسباب التي تجعل المرء متردّدًا في اتخاذ قراره أن يكون صاحب وسواسٍ قهري يغلب نفسه، والذي يدفع صاحبه إلى البحث عن الأفضل دومًا، ممّا يجعله كثير التدقيق ولا يقبل الخطأ مهما كان كبيرًا أم صغيرًا، كما أنّه لا يمكن أن يسامحه نفسه في الأخطاء الصّغيرة بسيطة الحدوث، فيلجأ إلى تضخيمها وإدراجها ضمن مشاكل كبيرة، الأمر الذي يجعل منه غير قادر على اتّخاذ القرار المناسب بعد التردّد في صنعه أساسًا ،، لذا انصحك بان تجعليها تذهب الي طبيبه نفسه مره اخري اكثر خبره و تستمر معها في عده جلسات حتي تتخلص من الوسواس

أنا أفضل أن تكمل العلاج مع الطبيب النفسي رجلة العلا ج  و أيضا حاولي أن تصرفي نظرها عن التردد ,, من الأفضل يا عزيزتي أن تجعليها تهتم بأمر غيره مثل دراسة أو عمل ان خبرتها الاجتماعية قليلة للغاية و من الممكن أن يكون من الطبيعي كل هذا التردد بسبب هذه الأمور 

يا عزيزتي بالفعل ان ابنتك تمر بحاله نفسيه معها منذ فتره من الزمن ، لذلك تحتاج الي علاج نفسي مكثف ، فلا يكفي ان تتحدث مع الاخصائيه مره واحده او تذهب الي طبيبه جلسه فقط ، بل يجب ان تنتظم في الجلسات النفسيه ، حتي تستيطعي الطبيبه اخراجها من تلك الحاله بالتدريج و ازاله النظره التشائميه التي تسير بها ابنتك في جميع جوانب حياتها و تبدليها بنظره اكثر تفاؤل ، فالمهم هو الانتظام في الجلسات .

الأمر ورثته عنك كما هو واضح و الأصل أن يتم تعليمها أن تعتمد على نفسها 

من وجه نظري ان ما تمر به ابنتك يرجع الي عدم ثقتها في نفسها ، وعدم تحملها مسؤولية ذاتها بشكل كافٍ، فلا تستطيع الإقدام على اتخاذ أي قرار يتعلق بها ولا تستطيع التفكير لبعض الوقت، عن ماذا تريد ، وما النتائج التي سوف تحصل عليها، عند اتخاذ القرار بالرفض أو القبول بحسب ما يتناسب معها ، فلذلك ابنتك تحتاج الي زيادة الثقة بالنفس، والتعود على تحمل مسؤولية نفسها ، والاعتماد على ذاتها، حتى تستطيع أن تفكر جيداً في النتائج المترتبة على اتخاذ القرار.

يا ابنتي من الواضح ان ابنتك تفتقد الثقه في النفس من الاساس ، لذلك تتردد و تحبط في كل قرار تتخذه في حياتها و تصب اللوم بالكامل عليك ، لذلك انصحك بان تعالجي تلك النقطه النقطه اولا و تكسبيها ثقتها في نفسها وتجعلي شخصيتها قويه ، من خلال الدعم النفسي اولا ، و ثانيا من خلال بعض كتب التنميه البشريه او اجعليها تشترك في الدورات التي تتحدث عن تلك الامور سوف تفيدها كثيرا وسوف تشجعها علي ان تعزز ثقتها بنفسها ثم تترك حاله التردد .

اعانك الله علي ما تمرين به يا ابنتي الكريمه ، و لكن لا تخافي فلا يوجد مشكله بدون حل ، و كل ما عليك فعله هو ان تتقربي من ابنتك اكثر بكل الطرق الممكنه ، سواء بالاحاديث الهاتفيه او بالذهاب الي زيارتها او دعوتها لزيارتك ، و في تلك الاثناء حاولي ان تبرزي لابنتك الحانب الايجابي في زوجها ، فمن الواضح ان ابنتك تفكريها سلبي في جيمع الامور التي تخص حياتها ، فوجهيها ناحيه ممزاته و ايجابيته ، و اخبريها انه لا يوجد شخص كامل او خالي من العيوب و المهم ان المميزات تكون اكثر من العيوب .

ان من الأفضل أن تحاولي أنت و وزوجك أن تكونوا لجانبها و تخففوا عنها ,, من الطبيعي أن ترم بلحظة صدمة ان كانت في لأصل لا تستطيع أن تقرر و لكن بدعمم لها تخف عنها الصدمة ,, من الأفضل أن تتركوها تقرر حتى تتعلم هي لوجها و من ثم تقق أكثر بخبرتها هي  وعقلها و أن عليها أن لا تدخل في أي الا من بعد أن تتأكد من قرارها 

من الان و صاعداً عليك أنت و هي أن تفكوا جيدا قبل أن تقرروا ,, ان الزواج خصوصا لا يمكن أن تقرري فيه الا من بعد أن تأخذ وقتها و من الأفضل أن لا تسأف على أي فرصة تضيع منها ,, ان من الألأفضل أـيضا أن تحاول أن تتأكد من أن تسأل عنه و تحاول أن تضع مقايسس و أسس لاختيار الزوج و أن تتبعها كي تجد الرجل المناسب 

من الواضح أن التردد يا عزيزتي ليس بطبعك أـنت و حسب ,, من الأفضل أن تتفقوا من الان بالنسبة لهذه القرارات ,, ان عليك أن تعلميها أنها هي المسؤولة عن مستقبلها و ما أنت في حياتها الا ناصحة و حسب ,, بما أنك لا تملك الخبرة الكافية لأن ترشديها من الأفضللا أن تعتمد على نفسها 

من اولضح أن المشكلة فيك أنت قبل أن تكون فيها ,, أنا أفضل أن تحاولي أن تكووني أكثر قرب من ابنتك ,, اتن عليك أن تكوني واثقةأنت أولا من القرار الذي تعطيه اياها برري ما تفكري به أو تقريه بالأدلة و بناءا على الخبرة في الحياةالتي أنت فيها ,, ان كانت هي أيضا مترددة و أنت من الطبيعي أن يحجث مثل هذا الأمر ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تتقربي من ابنتك أكثر و أن تعرفي لما هي ناقمة عليك و مما تعني و لا تلوميها فقط سانديها