أشعر أني أكره ابني الكبير كيف أتصرف

اذا لاتحبيه ذاك شأنك ومشكلتك فقط لاتؤذيه دعيه وشأنه 

كنت منبوذة لدرجة لما آكل امي تستخسر في الاكل وابي يضربني ماكنت شقية بالعكس ذليلة ومطيعة لدرجة لما يتنمروا علي التلاميذ لاأرد...لما بابا يضربني بلاسبب امي لاتدافع عني...حتى اخوتي يستمتعون باذلالي لما كنت صغيرة لما كبروا اخوتي صارو طيبين معي الا اختي الكبرى تعاملني باحتقار نفس احتقار بابا وماما..ليومنا هذا اجذب الاذلال وسوء المعاملة من الجميع لان الجميع ضمن انني لاادافع عن نفسي يكرهني الجميع رغم انني ابالغ باللطف وعلى حساب نفسي وحتى انا كرهت نفسي لما تكره ابنك حاول تتحكم في سلوكك

انا كمان بكره ابني كتير ومابحبو من وقت خلق من لما خلق بحس مشاكل على حلو ولدت قيصرية وتعذبت بشكل فظيع وماقبل يرضع مني وكان شقوة بشكل مو طبيعي اشتهيت مرة ضموا لحضني مايقبل متل العفريت شقي زيادة وكل ماكبر عم يعذبني بزيادة وصار يتمادى علي بالكلام والدعاوي صار عمروا ١٦ سنة بكرهوا كتييييييييييير فقدت الامل منو دعيتلو كتير بالصلاة وبالليل وماتحسن ابدااااا عاااق بشكل مو طبيعي بالاخر ماعاد قدرت سيطر على حالي وصرت اغضب وادعي علي بشكل مو طبيعي لان معكر علي حياتي كلا وكل يوم ببكي بسببو 

لكي تتخلصي من ذلك الشعور يا اختي الفاضله عليك ان تهدأي و تفكري في علاج، فعناد ابنك او مشاغبته مثلا يكون تعبيراً في كثير من الأحيان عن الحرمان من الحب، فامنحي أبناءك الحب وبلا حدود.. وأنت بلا شك ستجني أيضاً الحب .. و بتلك المشاعر المتبادله بينك و بينه سوف تختفي مشاعر الكرهه و السلبيه تلقائيا .. ايضا احتضان الأبناء وتقبيلهم ليست مجرد أشياء عابرة، بل جسور أمان يحتاجها الأبناء وزاد لا يستغنون عنه و انت تحتاجين اليه ايضا للقضاء علي تلك الحواجز ، ولقد وصانا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - بتقبيل أبنائنا واللعب معهم ، حتي تبني اصول المحبه و الترابط بينك و بينه

من الجيد انك اعترفتي بهذا الامر و لا تتركيه يكبر بداخلك فلا تنفِ تلك المشاعر إن وجدت داخلك أو شعرت بها ، واجهي نفسك بصراحة وابدأي في العلاج ، فاولا إن رأيتي أن الأمر مستحيل وترفضي التفكير فيه وحدك حدّثي زوجك إن كانت العلاقة بينكما على ما يرام، أو حدّثط صديقه مقربه أو اتجه لأخصائي نفسي أو اجتماعي ، المهم ان لا تتهاوني في الامر من اجل سلامه نفسيه و سلامه ابنك النفسيه وحتي لا يشعر بتلك المشاعر السلبيه اذا تفاقمت بداخلك .

نصيحتي لك انه لا يوجد ضرر من مراجعة طبيب نفسي  لان تلك المشاعر لا يمكن تجاهلها او تجاوزها ، ليس شرط ان يعطيك دواء و لكنه سيوجهك لاشياء تقومي بها تقربك منه بالتدريج او حتي اخصائية اجتماعية متخصصة بعلم النفس وحبذا لو متخصصة ولها عياده خاصه لان حالتك صعبة و قاسيه علي نفسك و علي ابنك .

الدعاء .. ادعي الله يحببك في ابنك ويقربك منه وينسيك ما تعانيه و اعلمي ان لقب ام ليس بسهل فالام منبع الحب و الحنان و مهما كان ابنها غير مثالي فهي تراه دائما اجمل و افضل ابن في العالم .. فزيلي تلك الوساوس بالدعاء و الاستغفار و الاقتراب من الله و سوف تلاحظي مع مرور الوقت حبك لابنك و تعلقك به .

اعتقد ان تلك الحاله التي وصلتي اليها بسبب تصرفات ابنك و شخصيته ، فتري انه عبء عليك ويزداد هذا الشعور لديك من خلال المعاناة العادية اليومية فترى مشاكله العادية او عصبيته و عدم سماعه كلامك ما يفاقم هذا الشعور لديك بأنه عبء، وتحلمي بالراحة والسعادة التي تتخيليها ، لذلك عليك مواجهه حقيقه اختلاف شخصيات الاطفال و دور الام تجاهه تربيتهم و الوصول بهم الي افضل الاماكن مهما كان يحب اعطاء جهد مضاعف تجاهه ، ايضا قد تحتاجين إلى مساعدة نفسية تعينك على فهم مشاعرك وتقييم موقفك إذا لم تكوني مستطيعة فعل ذلك بمفردك

عزيزتي هذا الوضع غير مقبول ويجب أن تستشيري اخصائي نفسي يشرف على حالتك الصحيه لانه ليس من المعقول أن هنالك ام من الممكن في يوم من الأيام أن تكره ابنها ،،، من المؤكد أنك تعاني من شيء ما نفسي جعلك تكني مشاعر الكره

لا يوجد كره هكذا بلا سبب يا اختي الغالية من الممكن الظروف المحيطة بك هي التي جعلتك تفكر بمثل هذه الطريقة ،، اخرجي نفسك من هذه الأفكار وفكري بطريقة ايجابيه وحبي ابنك وما تجعليه يشعر بكرهك له ابدا لانه سيؤثر عليه

الأخت الكريمة ان تتقربي له بشتى الوسائل تقربي له كثيراا حتى لو شعرتي مته بالخذلان اول بادئ الأمر .ارجوكي اشعريه بحنانك .ابنك يفتقد الحنان يفتقد العواطف .انتي ووالده عليه .هذا يجعله يتتقد نفسه ويكره الآخرين حتى اقرب الناس اليه وهم اخوانه.بادري انتي قبل والده بالحب بالحنان باحياء شعوره بالثقة بتفسه وان يحب نفسه اولا .الاولاد اذكى مما نتصور .وفاقد الشئ لايعطيه عزيزتي .تقربي مته حبيه  .هداه الله لك

عزيزتي عليك أن تعلمي جيدا أن هذا ابنك ولا يجب أن تسمحي للأفكار السلبيه أن تؤثر عليك وتحعليها تكرهك لابنك ،،اتقي الله حاولي أن تكردي هذه الأفكار من راسك وترددي دائما على لسانك انك تحبي ابنك بهذه الطريقة لعل وعسى أن تساعدك

سيدي العزيز ان الشعور بالكره تجاه ابنك بكل تاكيد لم ياتي من فراغ ابدا لذا عليك ان تتوجه بالذهاب الى طبيب نفسي يساعدك في تشخيص حالتك النفسية ومساعدتك خطوة بخطوة كي تتخطى هذه المشكله لان كرهك لابنك غير طبيبي ويفسر حاله نفسيه تسدعي تدخل من قبل الطبيب النفسي ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه

يا عزيزتي انصحك بان تخرجي من تلك الحاله علي الفور و ان تستغفري الله و تحمديه علي نعمه الابناء ، و لا اعتقد ان هناك ام لا تحب ابنائها ، فعليك ان تعرفي ان ابنك الاول هو سندك في الحياه و سوف يكون مصدر فخرك في المستقبل ، فاصلحي مشاعرك و افكارك قبل فوات الاوان لانك حتي اذا كنت لا تخاولي اظهار تلك المشاعر لابنك فهو بالتأكيد يلاحظ اختلاف طريقتك معه و مع اخوه ، فلا تنقصي الحب و الحنان تجاهه حتي لا تخلقي له حاله نفسيه تستمر معه طوال الحياه .

هذا ابنك الاول و قره عينك الاولي .. فكيف سوف تنظرين اليه بنظره كره و هو لازال صغير حتي لم يقم بمشاكل كبيره تشعرك بالغضب او الحزن تجاهه ، اطردي تلك الوساوس يا ابنتي و الجأي الي الله و تقربي اليه حتي يبعد وساوس الشيطان عنك ، و يقربك لابنك و يجعلك تنظرين اليه بنظره اخري ، و يحفظه لك و يديم نعمه وجوده بجوارك .

سيدتي الكريمه قد تكون تلك المشاعر بسبب تصرفات ابنك و عدم معرفتك طريقه التعامل معه او السيطره عليه ، و لكن هي في الاصل مشاعر غضب من هذا الامر و ليست مشاعر كره ، لذلك لا تفكري في انك تكرهي ابنك لانها فكره غير سليمه و غير صحيحه ، بل فكري في طريقه التعامل السليمه معه و مع شخصيته و طريقه السيطره علي افعاله حتي تنتهي مشاعر الغضب التي تواجهك .

يا عزيزتي ليس هناك ام لا تحب ابنئاها ، فبالتاكيد كل تلك الامور التي تشعري بها هي مجدر وساوس و اوهام و افكار سلبيه فقط لا غير،، لذلك حاولي ان تجلسي مع نفسك جلسه صفا و تخرجي تلك الافكار السلبيه التي تسيطر علي عقلك و تبدليها بافكار اخري اكثر تفاؤلا و حبا لابنك ، و اخبري نفسك انها مجرد وساوس وتحتاج منك للتجاهل فقط .