هل فقدان الذاكرة الذي أعاني منه سببه نفسي

يا عزيزتي يجب استشاره طبيب فيعتمد تشخيص فقدان الذاكرة النفسي على مجموعةٍ من الإجراءات والوسائل التي يتبعها الطبيبُ المعالج، حتى يتمكن من تقديم العلاج المناسب لك ، من خلال التخطيط الدماغي و استخدام الرنين المغناطيسي و سؤال بعض الاسئله و تعرضك لبعض الاختبارات .. وفقك الله و شفاكي و عفاكي .

فقدان الذاكره النفسي بتميز بعدمِ القدرة على استرجاعِ أية معلوماتٍ سابقة، وخصوصاً حول شخصيتك والتي قد تؤدي إلى معاناتك من حالةِ شرودٍ ذهني، والذي ينتج عنه قلة في الوعي المعرفي للمعلومات الشخصيّة، مثل: الاسم، والعُمر، وعنوان السكن، وغيرها من المعلومات الأخرى ، اذا كنتي تعانين من تلك الامور فهو بالفعل نفسي و ليس عضوي

اا ارى اه ما تعانيه لا علاقة له بالامر النفي بل هو عضوي ويجب ان تراجعي الطبيب المتخص كي يساعدك في علاج هذا الوضع 

ابنتي العزيزه اذا تعرضتي في حياتك العملية والشخصية لكثير من المواقف التي يتصف بعضها بالعنف والقوة، كأنك تعرضتي لخيانة من أحد المقربين أو تعرضتي لظلم شديد او لحادث ، قد يكون السبب هو العامل النفسي بالفعل ، ويطلق على هذه الحالة فقدان الذاكرة نفسي المنشأ، أو فقدان الذاكرة التفارقي أو الفصامي، وهي حالة من الاضطراب النفسي تؤثر في الذاكرة، وبالتالي تجعل المصاب لا يتذكر أي معلومات شخصية، وذلك خلال فترة زمنية محددة، وتتراوح بين عدة ساعات وحتى أعوام.

اذا كنت تعاني من حاله من نقصان الوعي والمعرفة الذاتية، وعلى سبيل المثال فإنك تمري بفقدان الذاكرة النفسي و تصابي بحالات من الشرود الذهني، وهو ما يؤدي إلى قلة الوعي المعرفي للمعلومات الشخصية، مثل الاسم والعمر والسكن والوظيفة ، ايضا يختلف فقدان الذاكرة النفسي عن فقدان الذاكرة العضوي، حيث تكون عودة الذكريات في النوع الثاني نادرة، وتعود بشكل تدريجي وبطيء، ويصاب نتيجة لهذه الحالة بالضيق ، فعليك بالتقريق بين الحالتين اولا حتي تتأكدي مما تمري به و تأخذي العلاج الصحيح .

يا عزيرتي انصحك بزياره الطبيب حتي تتأكدي من سبب الحاله التي تعتريكي .. و يعتمد تشخيص اضطراب فقدان الذاكرة النفسي على عدد من الإجراءات والوسائل، ومن هذه الوسائل التخطيط الدماغي، حيث يساعد الطبيب في معرفة أماكن الإصابات في الدماغ، وكذلك قياس أداء الدماغ بكفاءة ، فعليك بالقيام بتلك الفحوصات اولا حتي تتأكدي من سبب حاله فقدان الذاكره .. وفقك الله

نصيحتي لك هي ان تذهبي الي طبيب مختص علي الفور ,, لكي يقوم باستخدام الرنين المغناطيسي من أجل الحصول على صور محددة للجهاز العصبي، وأيضا لتحديد أي الأسباب العضوية يمكن أن تكون أدت إلى أن تفقدي الذاكرة ، و اذا لم يجد سبب عضوي يتجه الي عده احتيارات و اسأله حتي يتأكد من ان السبب نفسي .

اختي الكريمه حتي و اذا كان السبب نفسي فيجب ان تذهبي الي الطبيب المختص لكي تبدأي في العلاج ، فحتي فقدان الذاكر النفسي يكون له علاج مخصص ، و يهدف علاج فقدان الذاكرة النفسي إلى التأكد من أنك والمحيطين بك آمنون، وكذلك ربطك بذكرياتك المفقودة، كما يهدف العلاج إلى أن يساعدك في التعامل الآمن مع الأحداث المؤلمة، وتطوير سبل التعايش مع هذه الأحداث، والعودة إلى أنشطته اليومية المعتادة، وتحسين علاقتك الشخصية.

وضعك ليس طبيعي يا عزيزتي لابد و أن تزور طبيب جراحة مخو أعصاب كي تتأكد من أن ذاكرتك سليمة و أن خلايا الدماغ لا يوجد فيها أي التهاب أو تاكل ,, من الأفضل أن تتابع مع طبيبك لأنه واضح أنك تعاني من مشاكل في الذاكرة و ليست حديثة المنشأ

بالطبع ان للعامل النفسي التأثير الكبير على الذاكرة فالعقل عندما يتعرض للتوتر والقلق سيكون لديه ألف الأشياء في نفس الوقت والكثير من الضغط و ينتهي به الأمر إلى حدوث فشل في حفظ الأحداث و بالتالي نسيانها وبسبب العارض النفسي من الطبيعي ألا يعمل الدماغ بشكل صحيح و تتأثر بعض الوظائف مثل تخزين الذكريات بهذه الحالة الذهنية

ربما أنت لا تعاني من مشكل و كل منا له قدرته على التذكر وعملية استرجاع الذكريات عملية معقدة ولا تتم عند جميع الأشخاص بشكل طبيعي فالبعض يعاني من مشكلات في الذاكرة القصيرة أو الذاكرة طويلة المدى أو كلاهما والسبب في ذلك على الأغلب عصبي يتعلق بتركيبة دماغ كل منا ومدى قدرته على حفظ الذكريات والخبرات التي تعرض لها في حياته

أنت تعاني من مرض عضوي و ليس نفسي و هو ما يسمى بفقدان الذاكرة الجزئي ,,  ويسبب هذا المرض بصعوبة تذكر الأحداث الماضية أو المعلومات المألوفة سابقًا و صعوبة تعلم معلومات جديدة أو تكوين ذكريات خاطئة ووجود مشاكل في الجهاز العصبي مثل حركات تشبه الرعشة وحدوث ارتباك أو تشوش لدى المصاب ويصبح الشخص غير قادر على تمييز الوجوه أو المواقع مع الوقت و الأفضل أن تزور طبيباً و تجري فحص للدماغ كي تعرف ما هو علاج مشكلتك