أعاني من الدراما الزائدة حتى أنني أفسدت جميع علاقاتي
اعاني من الدراما الزائدة حتى أني أفسدت جميع علاقاتي تقريبا أنا بنت عمري 18سنة لاحظت أني أقضي وقتي في التخيل و إعداد السيناريوات الخيالية أكثر من أن أقضي وقتي في واقعي و كأني لا أنتمي لهذا الواقع بل أنتمي لذلك الخيال حاولت ملأ وقتي أكثر بقرآءت بعض الكتب عن تطوير الذات لكن لم ينفع مثلا في المعهد أتحدث قليلا مع أصدقائي و من كلمة تقال أسرح و إعددوا سيناريو من وحي خيالي او عند جلوسي مع العائلة او عند مشاهدتي لشيئ ما او عند القراءة حتى و انا أكتب في هذا أسرح بين الفينة و الأخرى لإعداد سيناريو ما و اتعايش معه بجميع جوارحي حتى اني ابكي افرح في مرات إنقطعت شهيتي و إنعزلت تماما و ذلك لتخيلي أن صديقي الذي أعرفه منذ أكثر من ثلاث سنوات تركني و تصرفت معه على ذلك الأساس، علاقتي مع عائلتي ليست بسيئة و لكن درامتي الزائدة تفسدها دائما و كأني أحب لعب دور الضحية دائما و لكنني الآن في حرب مع هذه الرغبة و حقا أريد ان أنهيها حتى اني اخلق قصصا غير صحيحة و ذلك فقط للفت الإنتباه أظن أن ذلك لفراغ كبير يوجد بحياتي لم أعرف طريقة للتخلص منه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليك، الخيال واحلام اليقظة امور طبيعية علي ان لا تتعدى على الواقع ... لاتكثري منها ولتكن دوما ايجابية بدل الحزن والدراما والانفصال فهي قد تكون معينا لك للتقدم واستخلاص الدروس وايجاد الحلول للمشاكل...خففي منها وتعلمي منها وعليك ان تشغلي ذهنك باستمرار بامور مفيدة كتعلم لغة او كتابة قصة حتي لا ينشغل ذهنك بامور تافهة... في حياة كل منا امور مهمة واكيد في حياتك ركزي عليها وتذكريها وافخري ان كان لك اخ او اخت متميزة او عم او خال او قريب اكتبي عنهم فالحياة غنية لا تستهيني بها
كوني متفائلة ولا تكوني متشائمة ,,,المتفائل روحه وقّادة نشطة يرى الخير، ويعمل جيدا للحصول عليه، المتشائم كسول لا يرى فصول الحياة بربيعها. المتفائل يحب النهار، والعمل، ووهج الشمس المُنذر بالأمل، المتشائم يحب الليل وظلمته، ويتجول أركان ملاءته، وهي تغطي أكناف السماء. المتفائل أقل عرضة بالأمراض، وأكثر حظاً بالسعادة، المتشائم أكثر عرضة بالأمراض المزمنة مثل السكري، والضغط، والقلب، وأقل نصيباً من السرور؛ لأنه يكتئب سريعاً، ويرى لون الحياة باهتاً
عملية اصلاح وتغيير الذات مسألة تحتاج لارادة، وانك اعترفتي بمشكلتك فهذه مبادرة رائعة واختصرنا نصف الطريق، حاولي تختلطي مع اشخاص اذكياء وعندهم شخصية قوية عشان تدربي نفسيتك على التغيير واعلمي جيدا انك انتي بحاجة لمنح المشكلة حجمها الصحيح دون تهويل ومبالغة حتى لا تؤثر على شخصيتك وثقتك بنفسك ، اولا عليك تغيير نظام شعرك ، ملابسك ، نفسيتك
كثير من الامنا نحن من نخلقها لانفسنا كثرة نصبح كثيري الشكوى لانفسنا وغيرنا حتى نعتاد عليها ويصعب التخلص من هذه العادة ونحن نوجه ولكن الجهد على الشخص ذاته ،، هو الذي يجب ان يبذل جهدا لتغيير افكاره وبذلك تتغير مشاعره ركزي على ما فعلت وما ستفعلي في المستقبل وحددي اهدافا قريبة وبعيدة وخططي لها بدل الجلوس والتامل والحزن والاكتئاب. اجلسي باستقامة وابتسمي وثقي بالله وبنفسك وقرري ان تعيشي سعيدة وحامدة وشاكرة
أحلام اليقظة في الأصل تستخدم لكي تتقدمي في حياتك وجعلك تحققين احلامك فعليك أن تبتعيد عن الخياتلات الحزينة و تري نفسك بحال أفضل ,, فعليك أن تستخدمي هذه الاحلام بايجاد طرق ترسمي بواسطتها اهدافا لك وتسعي لتحقيقها او تكتشفي من خلالها هواية تحبينها وتبداي بممارستها حتى تشغلك وتاخذ وقتك
أنت تعلمي السبب و بيدك أن تغير من نمط حياتك بحيث تنظمي وقتك و أن تخططي مسبقا له أنت تعلمي أن أحلام اليقظة ان سيطرت عليك في كل الأوقات ستصبح عبارة عن مرض و ستفصلك عن الوقاع بالفعل ومن الأفضل أن تجاتهدي نفسك على أن تتجاهليها يا عزيزتي و أن تؤمني أنها مجرد خيالات لا معنى لها
أملئي يومك بالانجازات يا عزيزتي ,, اعملي و استعملي جوارحك و لا تترط عقلك في الفراغ و التفير في أمور لا تهمه ,, ان كان الحاجة للخيال تلح عليك من الأفضل أن تخصصي وقت لذلك مثلا قبل النوم أو في أثناء الراحة و لن حاولي على الأقل أن تتخيلي أمور جميلة و أن تكون متعلقة بالمستقبل ,, أنا أفضل أيضا أن لا يكون لك أي علاقات عاطفية لأن لها سببا قوي في أن يتولد في حياتك أحزان أكثر و زيدي من علاقتك كع الله يا عزيزتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات